لندن: وضع حارس المرمى الإسباني الدولي ديفيد دي خيا حدا للعنة ركلات الجزاء، التي سكنت شباكه لفترة طويلة، بعدما تصدى لركلة في الوقت القاتل، ليضمن فوز فريقه مانشستر يونايتد 2 / 1 على مضيفه ويستهام يونايتد اليوم الأحد في المرحلة الخامسة لبطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبتصديه لركلة جزاء نفذها مارك نوبل في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني من مواجهة ويستهام، أنهى دي خيا سلسلة مؤلمة من 40 ركلة جزاء متتالية عجز عن صد أي منها ، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وتعرض دي خيا لانتقادات شديدة عقب خسارة مانشستر يونايتد نهائي بطولة الدوري الأوروبي الموسم الماضي أمام فياريال الإسباني، عندما سجل لاعبو الفريق المنافس جميع ركلاتهم، قبل أن يهدر حارس الفريق الإنكليزي ركلة جزاء، ليتسبب في خسارة ناديه 10 / 11 بركلات الترجيح، ومن ثم إخفاقه في التتويج باللقب القاري.
واصل دي خيا مسيرته البائسة مع ركلات الترجيح منذ أن تصدى بشكل مذهل لركلة نفذها مهاجم إيفرتون آنذاك البلجيكي روميلو لوكاكو في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي في ويمبلي في 23 نيسان/أبريل .2016
ومنذ ذلك الحين، واجه دي خيا 32 ركلة جزاء أخرى مع يونايتد وثماني ركلات جزاء أخرى مع منتخب إسبانيا ، حيث لم يتمكن من التصدي لأي منها.
وكانت 18 ركلة من تلك الركلات في الدوري الإنكليزي الممتاز، وواحدة في كل من كأس الاتحاد وكأس رابطة الأندية المحترفة والدوري الأوروبي، بالإضافة للنهائي الملحمي في الدوري الأوروبي.
واعتقد دي خيا أنه أنهى مشاكله مع ركلات الجزاء في بداية الموسم الماضي عندما تصدى لركلة الجزاء من جوردان أيو في مباراة ضد كريستال بالاس، لكن حارس مرمى يونايتد انحرف بشكل هامشي عن خط المرمى، ليتم إعادة الركلة، التي أحرز من خلالها ويلفرد زاها هدفا للفريق المنافس.
ولكن دي خيا تخلص أخيرا من مشكلته مع ركلات الجزاء، بعدما تصدى لركلة نوبل اليوم الأحد ، وسط فرحة طاغية من زملائه في مانشستر يونايتد، الذين تسابقوا لتهنئته على تصديه للركلة.
واستعاد دي خيا مكانه كحارس أساسي ليونايتد بالدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، عقب استبعاد الحارس الآخر دين هندرسون في الأسابيع الافتتاحية، ليعزز الإسباني مكانته لكي يصبح الحارس الأول في الفريق الإنكليزي.
(د ب أ)