واشنطن-“القدس العربي”:
زادت غارات كيان الاحتلال الإسرائيلي على الأهداف الإيرانية في سوريا في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، وقد أمتدت هذه الأهداف من حلب في الشمال إلى الحدود العراقية في الجنوب والشرق، على مسافة حوالي 310 أميال.
هل ستستمر الغارات الإسرائيلية في سوريا؟ هل حققت هذه الغارات أي نتيجة؟.. هذه هي الاجابة
وكعادتها، لم تعلن إسرائيل المسؤولية عن هذه الضربات، ولكن الأمر لا يحتاج للإعلان بالنسبة للسوريين أو الإيرانيين أو الأمريكيين والعالم، وكان من الملفت للنظر أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال في زيارة لإسرائيل في 13 مايو إن ” هذه الضربات طبيعية جداً”.
وفي مقال بصحيفة” ذا هيل” القريبة من الكونغرس، يثير الكاتب سيث فرانتومان سؤالاً مهما بالنسبة للعديد من المحللين الأمريكيين: هل حققت هذه الغارات أي نتيجة؟ وإلى متى ستستمر.
القرار الإسرائيلي باستخدام الغارات الجوية، وفقا للكاتب، بدأ في عام 2015 حينما قامت غارة إسرائيلية باغتيال القيادي في حزب الله، جهاد مغنية، ولكن كيان الاحتلال نفذ على الأقل 100 غارة قبل عام 2017، وكان هناك بيانات واضحة من تل أبيب بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بتهديدها من سوريا وأنها لن تسمح لطهران بترسيخ قواتها في البلد الذي مزقته الحرب.
إيران من جهتها، واصلت تسليح حزب الله في لبنان من سوريا، واستمرت في نقل الطائرات بدون طيار والصواريخ والمليشيات إلى سوريا، وكما يضيف الكاتب، شعرت إسرائيل بتهديد مباشر من الصواريخ الإيرانية الموجهة بدقة، وحاولت كيان الاحتلال اقناع روسيا المتحالفة مع النظام السوري بإبعاد إيران عن “حدود” الكيان في الشمال، ولكن إيران لم تبتعد لفترة طويلة، وبحلول عام 2019، قالت إسرائيل إنها نفذت ألف غارة جوية، ولكن هل أسفرت هذه الحملة عن نتائج؟.
الإسرائيليون قالوا إن الحرب الجوية قد أدت بالفعل إلى تخفيض في عدد القوات الإيرانية في سوريا، في حين قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، إن واشنطن لم تر “أي التزام إيراني استراتيجي بعدم محاولة استخدام سوريا كمنصة إطلاق ثانية للأسلحة بعيدة المدى ضد الكيان الإسرائيلي.
النظام الإيراني لا يملك دفاعات جوية على الغارات وروسيا تراقب والنظام السوري لا يرغب بحرب أكبر، ولكن..
وهذا يعني أنه بعد سنوات من الغارات الجوية، فإن الوضع سيستمر كما هو بشكل طبيعي، المزيد من الغارات الإسبوعية في المستقبل المنظور، وأشار مقال” ذا هيل ” هنا إلى أن النظام الإيراني، أو السوري، لا يملك دفاعات جوية قادرة على وقف الضربات، ولكنهما لا يردان حرباً أكبر مع إسرائيل، أما روسيا فهي راضية عن المشاهد في الخطوط الجانبية، وهي تنتقد إسرائيل من حين لأخر، والولايات المتحدة تدعم بالطبع الغارات الإسرائيلية.
وقد تبدو الأمر مستقرة عند هذا الحد، ولكن الكاتب يحذر هنا من أنه لا يمكن التعامل مع الوضع كأمر مسلم به، إذ أن الغارات الإسرائيلية ضد إيران في سوريا لن تمر دون تدعيات أو تصعيد إلى الأبد، ففي نهاية المطاف، قد تؤدي إدارة أمريكية جديدة أو ضغط من روسيا أو أصوات اكثر تطرفاً في إيران إلى رد فعل كبير، ولاحظ الكاتب أنه من النادر أن تتاح فرصة للقيام بضربات جوية دون نشوب صراع كبير كما يحدث الآن، ولكن الرغبة في الانتقام لن تتوقف.
إيران لن ترتكب حماقات ولن ترد بالمثل إلا عندما يكون أثر هذه الضربات موجعا لإيران.. حرب إيران مع إسرائيل هي بالتالي حربها مع أمريكا وهي لن تخوضها إلا إذا فرضت عليها .
كل احتلال غبي ويعتبر سكوت الذين يعتدي عليهم دليل ضعفهم وقوته، لكن هيهات! فكذلك اعتقد البوم الذي رشقه شباب بالحجارة ولأنها لم تصبه قال هذا مجرد طوب لا يضر ولا حتى يؤلم، لكن عندما اصابه حجر واحد قال هذا فعلا حجر وسقط ميتا على الفور.
لن تكون هناك اي حرب لأنه الكيان الصهيوني والإيراني لهم نفس الوجه إيران كل مرة تتوعد ولكن ولا شيء وضحيتهما فقط المسلم السني بسبب إيران مدمرة سوريا وضعيفة لبنان أليس هذا في صالح الكيان الصهيوني الم يصبحون العرب همهم الوحيد أمن الكيان الصهيوني. الله يرحمك بإصدام حسين. قالها سوف يأتي يوم تري العرب يتهافتون علي إسرائيل من الخفاء للعلن ولن أكون معك رحمة الله عليك لم تري الي ما وصل إليه العرب عباد الكراسي وأمريكا وإسرائيل ونسى كل حاكم عربي انه الله هو القوي الحليم
الغارات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية بسوريا ((سوف)) تستمر إلى ما شاء الله, بدون تداعيات أو تصعيد, ((ولن)) تؤدي إلى حرب شاملة يقيناً
.
فإيران الخومينية لم تفكر يوماً فى إيذاء الكيان الصهيونى ولو لطرفة عين, ولو أن إسرائيل هى التى قامت بقتل سفاح الشام المدعو سليمانى ما ردت عليها إيران بطلقة وحدة من بندقية أطفال
.
إيران الخومينية لا هم لها إلا احتلال الأمة العربية, انتقاماُ من الفتح الإسلامى لمعاقل كسرى منذ ١٤ قرناً … وهى قد نجحت فى ذلك حتى الآن نجاحاً باهراً, وأصبح الشام كله فى قبضتها بموافقة صهيونية أميركية روسية, ومعهم غباء سعودى أسطورى منقطع النظير, وطبعاً موات سريرى عربى تام
.
أما تأديب الصهاينة لإيران كل حين, فهو مجرد ضرب هينٌ على اليدين إذا ما حدث وتجاوزت إيران الحدود المرسومة لها … هذا كل ما فى الأمر … وهو أمر أوضح من الشمس فى رائعة النهار
ابطال ايران ومليشيات الاسد باستمراد ردودهم قويه جدا ولكن على اطفال ونساء سوريا
كيف لعاد هذا حلف المقاومه اذا لم يقاوم شعبه وين بدو يقاوم؟
قد يكون هذا مخطط ايراني اسرائيلي والذين يقتلهم الطيران هم من سنة وسوريا والعراق ايران ليكون لايران وبشار الحجه بذبح السنه في سوريا والعراق
لا تستبعدوا اي مؤامره من حلف ايران ?
هههه سيردون بقوة بعد العيد على الشعب السوري ؟
القوات الإيرانية في سوريا تبعد عن قواعدها في ايران آلاف الكيلومترات ، وأي حرب مع اسرائيل يتطلب امداد هذه القوات بكم هائل ومستدام من الذخائر واستعاضة الأسلحة المدمرة اَي ان خطوط الامداد البرية من ايران الى سوريا ستكون مكشوفة ومراقبة من اسرائيل والتي ستلاحقها تدميرًا ، ولدى اسرائيل القدرة التكنولوجية والعسكرية لتنفيذ هذه المهمة ، أما الامداد الجوي سيكون محدودا وستكون الأجواء مغلقة اثناء القتال ،مع العلم ان السيادة الجوية لاسرائيل ستكون مطلقة من الأجواء الإيرانية حتى اجواء سوريا ،
لهذا تتحاشى ايران اَي رد على الغارات الاسرائيلية خوفا من ان يؤدي ذلك الى تصعيد يؤدي الى نشوب حرب
وما تصريحاتهم الا فرقعات صوتية ، هم يحاولون ان يقطفوا ثمرة إنفاقهم المليارات لدعم بشار ،
قي آخر المطاف سيخسر كل من روسيا وإيران الرهان على الحرب في سوريا ويكون نظام الأسد هو الرابح الوحيد.