واشنطن- “القدس العربي”: دعا رئيس جمعية الضباط لعموم روسيا، الجنرال المتقاعد ليونيد إيفاشوف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستقالة بسبب المواجهة مع أوكرانيا، ولإزالة أي شك بشأن رسالته، أكد إيفاشوف (78 عاماً) بيانه بمقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الروسية الليبرالية، إيكو موسكفي، وأصر أنه يتحدث باسم تجمع الضباط الروس.
ليونيد إيفاشوف: روسيا الآن دولة مارقة ومنبوذة بسبب “السياسة الإجرامية لبوتين في أوكرانيا”
ولاحظ الباحث بول وردريك غريغوري في مقال نشره موقع “ذا هيل”، القريب من الكونغرس، أن إيفاشوف ليس ناقداً لبوتين على طريقة العديد من المنشقين الروس، بما في ذلك بوريس نيمتسوف أو أليكسي نافالني، فقد كان يحتل أعلى رتبة عسكرية في الجيش الروسي، حيث شغل مناصب وقيادات عسكرية رفيعة المستوى قبل تقاعده، وقد كتب العديد من المقالات عن الشؤون العسكرية الروسية والجغرافيا السياسية من منظور قومي متشدد، حتى أنه حاول دون جدوى التقدم كمرشح رئاسي في عام 2011، وبعد ذلك، دعا مراراً إلى استقالة بوتين.
وقد يكون إيفاشوف، هو الصوت العسكري الروسي الوحيد الذي يتحدث علناً ضد تصرفات بوتين فيما يتعلق بأوكرانيا، ووفقاً لتغريدة كتبها مايكل ماكفول، السفير الأمريكي السابق لدى روسيا، فقد كان الجنرال من أحد أكثر القادة احتراماً في وزارة الدفاع الروسية، مشيراً إلى أن الجنرالات الروس لا ينخرطون عادة في مناقشات السياسة العامة.
إيفاشوف: الحشد الهائل للقوات الروسية على الحدود الوكرانية جاء لتحويل الانتباه عن المشاكل الداخلية في روسيا وفساد نظام بوتين
وبحسب ما ورد، يعتقد إيفاشوف أن حلف (الناتو) قوة معادية ولكن تجربته علمته أن تهديد الولايات المتحدة/ الناتو تحت السيطرة ولا يوجد تهديد خارجي وشيك مع القوى الغربية، ولذلك فهو يرى أن الحشد الهائل للقوات الروسية على حدود أوكرانيا لا يعني التعامل مع تهديد من الغرب، بل هو لتحويل الانتباه عن المشاكل الداخلية والتحديات الديمغرافية وانهيار مستويات المعيشة والفساد المستشري في ظل سوء إدارة نظام بوتين.
وأشار إيفاشوف إلى أن بوتين لم يظهر أي تفوق في قضية أوكرانيا بل أصبحت روسيا “منبوذة” على المستوى الدولي، وقال إنه يُنظر إلى روسيا الآن على أنها دولة مارقة بسبب “سياسة بوتين الإجرامية المتمثلة في إثارة الحرب”.
ومما يزيد من مخاوف إيفاشوف، هو أن تركيا يمكن أن تنضم إلى أوكرانيا في تحالف عسكري إذا اندلعت الحرب، وسيكون ذلك بالطبع لعبة مختلفة تماما.
والحل الذي يقدمه إيفاشوف، وفقا لمقال” ذا هيل”، هو طرد بوتين إذا لم يُجبر على الاستقالة، وإذا لزم الأمر، يجب وضعه في السجن بسبب سياسته الإجرامية.
وبالطبع، من غير المرجح أن يحدث كل هذا، ومع ذلك، ووفقا لرواية إيفاشوف، فإنه يتحدث نيابة عن جزء كبير من الجيش الروسي المحترف، المؤسسة الوحيدة التي يثق فيها الشعب الروسي.
وأوضح الباحث أن بوتين سيجد طريقة بلا شك لمعاقبة إيفانشوف على انتقاداته الصريحة، وربما معاقبة العديد من أعضاء جمعية الضباط، ولكنه لا يستطيع أن يقضي على كل من يصدق ما قاله إيفاشوف، ولا يمكنه تحمل نفور الجيش
وخلص المقال إلى أن بوتين قد خلق معارضة لا يستطيع إسكاتها بسهولة مع ” قعقعة السيوف” بشأن أوكرانيا.
و هل هذه صورة شخص سيردعه انتقاد مثل هذا ؟!
ربما العكس هو ما سيحصل ، و يزداد عنادا
لاحظوا تعابير وجهه و لغة الجسد و لنتذكر تصرفاته تجاه بعض رؤساء الدول و طريقة استقباله لهم ، وكذلك طريق تعامله مع بغض الصحفيين و مع بعض رجال الأعمال في روسيا
هذا خلفيته ضابط مخابرات و تحول بالتدريج إلى دكتاتور بثوب قيصري، وبات يتصرف بطريقة خطرة جداً على العالم اجمع !
حتى أميركا نفسها تتصرف بطريقة خبيثة إذ يبدو أنها تريد بالفعل أن تسحبه إلى وحول اوكرانيا و ثلوجها، من خلال تصرفات و تصريحات مسؤوليها و على رأسهم الرئيس جو بايدن نفسه !
هل هناك طبخة ما باهظة الكلفة ، سيدفع العالم بأسره ثمنها نتيجة حماقة دكتاتور قيصري و آخر خرف لا يفقه احيانا ما يقول ؟!
هذا يبدو أنه من مخلفات جنرالات غورباتشوف الذين كان يجب اعدامهم لانهم فككوا اقوي دولة في العالم وحتي أوكرانيا التي اوجعوا رؤوسنا بها فلم تك موجودة فمن حق روسيا استعادت ها كما استعادت القرم بل يجب عليها استعادة املاكها في جمهوريات البلطي هذا الضخ الاعلامي الغربي والكذب والنفاق شاهدناه كيف دمر ليبيا والعراق وسوريا واليمن وافغانستان وغيرها حتي اصبح ممنوع على روسيا نشر قراتها في اراضيها وفي دول حلفائا بينما كل ذالك حلال زلال على الغرب
صدقت كلامك صحيح
اي حق لدولة مجرمة بضم شعوب وبلاد اليها
قد نجاهم الله من ظلم الروس ثم يكون للحق للروس
اي عقل هذا او منطق
أحسنت
تحيا بوتن الصنديد المدافع عن مصالح إمبراطورية روسيا الجديدة ولا تظنوا أن الصين ستكون محايدة،. لدينا معسكر روسيا والصين وإيران ضد معسكر الشر أمريكا وإسرائيل وأوروبا
والعربان.
ما قاله الجنرال الروسي أقرب إلى المنطق..بوتين الحالم المغامر المفلس… يريد إستعادة مجد امبراطوريته البائدة.عبر خرجاته غير المحسوبة التي ستؤدي حتما إلى كوارث بسبب رعونته و استقوائه على الآخرين.. و لكن السؤال المشروع..لو إحتفظت أوكرانيا بترسانتها النوويه.. هل كان سيجرؤ هذا الدب البليد على تهديدها او إقتطاع اراضيها او حتى حشد قواته على حدودها.. لانه يدرك بأن اي مغامرة ستكون إنتحار…هؤولاء و أمثاله لا خير فيهم و لا في سياساتهم.. هذا المجرم المعتوه مكانه الطبيعي.. السجن لا غير و ما تفعله عصاباته الاجرامية عبر العالم لخير دليل…هذا الجنرال قال كلمة حق في حق هذا اللعين.. و شكرا
بوتين سفاح ومجرم حرب ثبت بالدليل القاطع ممارسة اجرامه في سوريا ضد المدنيين
اذا تهور بوتين وتم غزو اوكرانيا سوف تتم نهايته مثل صدام حسين ، والله أعلم …
الى اللذين ينتظرون سقوط روسيا وزهاء امريكا اقول لهم موتو بغيضكم بوتن ليس ارعن مثل حكامنا اللذين يثورون ويزوبعون ورداتهم صبانيه
بوتين أكثر توازنا عقليا وادرى بمخططات الغرب من هذا الجنرال.
ولماذا لم ينتقد هذا الجنرال تدخله في سوريا .يمكن سوريا مقاطعة روسية مثلا.فعلا هذه قيمة العرب عند الآخرين بوجود هكذا حكام عندهم اسم الله عليهم.
اللهم انا استودعناك اخواننا المسلمين ودولة اكورانيا بجميع دياناته فاحفظهم من كبد هذا السفاح وبلده االلهم اجعل كيد روسيا ومن يدير هذا الاجرام في نحره واحفظ خلقك من شر الاشرار انك على كل شيء قدير