لندن- “القدس العربي”:
قدّم السفير الأمريكي السابق في المغرب أندرو غابريل عددا من الأسباب التي تمنع المغرب من التعجل في التطبيع مع إسرائيل، قائلا إن هناك ظروفا يجب أن تتحقق لكي يقرر الملك محمد السادس المضي في التطبيع.
وفي مقال نشره موقع “ذا هيل” قال غابريل إن رفض المغرب إقامة علاقات مع الدولة العبرية بعد اتفاقها مع دولة الإمارات العربية جاء نتيجة لعدة اعتبارات، أولها، دعم الملك محمد السادس والبلد لتسوية سلمية بين إسرائيل وفلسطين، وموافقة المغرب على اتفاقية تطبيع تعني تدمير هذا المنظور. ثانيا، التحرك في ظل عام انتخابي ربما كان رادعا للمغرب حتى لا يتحرك بتسرع؛ لأن المغرب ومنذ اعترافه بالولايات المتحدة، حرص سلاطينه وملوكه على عدم التدخل في السياسة الحزبية الأمريكية ودورات الانتخابات.
وقد قدّم الملك رؤيته المتعلقة بفلسطين هذه طوال العشرين عاما الماضية، حيث استخدم موقعه كرئيس لجنة القدس في منظمة المؤتمر الإسلامي (التي أصبحت منظمة التعاون الإسلامي) للتأكيد على دعمه للدولة الفلسطينية.
وفي نفس الوقت عبّر عن دعمه لعلاقات دافئة مع إسرائيل وكان في وضع تام لأن يكون شريكا لها، خاصة أن اليهود المغاربة يمثلون ثاني أكبر إثنية في داخل إسرائيل، بعد الروس. ومن هنا فالتطبيع مع إسرائيل يجب موازنته أمام التصريحات التي أطلقها الملك والتزم فيها بدعم الدولة الفلسطينية. وحذر عام 2019 من أن استمرار إسرائيل بانتهاك الشرعية الدولية والقانون الإنساني الدولي سيغذي العنف والتوتر وعدم الاستقرار وينثر بذور النزاع الديني والتوتر”.
وبعد هذه التصريحات أكد الدبلوماسيون المغاربة على دعمهم القوي للقضية الفلسطينية. ومرر الملك في شباط/ فبراير هذه العام رسالة عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد فيها على هذا الدعم لفلسطين.
ومنذ سنوات الحسن الثاني، تم تشجيع المغاربة على تقديم الدعم للفقراء في فلسطين، وقاد هذا إلى دعم عميق للدولة الفلسطينية بين أهل المغرب.
وسيدفع الملك محمد السادس ثمنا باهظا لو لم يستطع الحصول على تنازلات معقولة للفلسطينيين مقابل التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف السفير السابق غابريل، علينا أن نتذكر أن الملك وقف أمام الضغوط من الدول الخليجية لدعم حصار دولة قطر والحرب في اليمن. وقد كانت تلك قرارات شجاعة من بلد يعتمد على دول الخليج. والمحللون الذين توقعوا أن يكون المغرب البلد التالي لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل بعد الإمارات، لم يفهموا التزام الملك الأخلاقي والقوي بالقضية الفلسطينية. كما أن مسألة التطبيع تتعلق بالتوقيت.
وهناك نكتة في المغرب تقول: “لست متأكدا من سيكون الرئيس التالي للولايات المتحدة ولكنني أعرف من سيكون الصديق المفضل للملك”. فقد تجنب المغرب اتخاذ مواقف حزبية في أثناء الدورات الانتخابية، منذ اعتراف السلطان محمد الثالث بالولايات المتحدة عام 1777، ليصبح المغرب أول دولة في العالم تعترف بالولايات المتحدة، وأول من وقعت معاهدة تعاون وسلام معها.
ومنذ ذلك الوقت، تجنب كل ملك مغربي الخوض في السياسة الأمريكية والتعبير عن مواقف. وعرف المغرب أنه إن لم يكن الأول مع طرف السلام فسيخسر.
وهناك أسباب واضحة للمغرب لكي يتحرك نحو التطبيع مع إسرائيل نظرا للعلاقات العائلية والثقافية. ويعتقد معظم مراقبي المغرب، أن الملك سيتحرك نحو التطبيع عندما تكون هناك مفاوضات حقيقية وتنازلات تؤدي لدولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وعندما لا يتدخل المغرب في سياسة الانتخابات الأمريكية، يعرف المغاربة والإسرائيليون أنه عندما يحين الوقت فستكون علاقتهم سلمية ودافئة وحقيقية.
إذا كان “المغرب تجنب اتخاذ مواقف حزبية ، في أثناء الدورات الانتخابية ، منذ اعتراف السلطان محمد الثالث بالولايات المتحدة عام 1777 …” ، فلماذا إذن “حصلت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية ، التي أقيمت في 8 نوفمبر 2016 ، على منحة 12 مليون دولار من العاهل المغربي محمد السادس” ؟ ، حسب رسالة مسربة يرجع تاريخها إلى 18 يناير 2015 ، ونشرها موقع ويكيليكس، في20 أكتوبر 2016 ؟ .
السفير يتكلم عن الدعم السياسي وليس المالي لان الدعم المالي يقدمه اشخاص وليس دول
هيلاري ذهبت لتأخد منحة لصالح مؤسسة زوجها الخيرية قبل أن تعلن ترشحها للرئاسة، وبالتالي فإن موقف ملك المغرب سليم لأن تبرعه جاء قبل إعلان الترشح.
ولكن هيلاري وفريقها وضعوا أنفسهم في وضع حرج لأنهم كانوا على علم أنهم يستعدون لدخول معركة الإنتخابات وكان عليهم أن يتوقعوا أن الخصوم الجمهوريين لن يترددوا في استغلال أي ورقة بغض النظر عن التفاصيل والتواريخ.
المغاربة ليس لهم حقد على اليهود او اي طائفة اخرى، نتطلع دائما للتعرف على الاخر و اكتشاف معدنه، لكن لا نقبل التظلم و سلطة على ضعاف.
ان شاء لله يتم حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي و اقامة دولتين بعلاقات جديدة تملئها الاخوة بعيدا عن سمية الشيوخ و السياسيين من العرب و اليهود.
تحياتي
لا وجود لما يسمى دولة إسرائيل.هدا الكيان الصهيونى العنصري إلى زوال
من المستحيلات السبع ان المغرب يستطيع الرفض او القبول بشيء و خاصة في السياسة الخارجية بدون امر من جهة ما !
حارب اليمين المسكين من اجل الصدقات و دولارات السعودية، قطع العلاقة مع إيران لاجل ارضاء السيد الامريكي ، قطع العلاقة مع حزب الله اللبناني من اجل الامرات العربية و السعودية ، انخراط في فضيحة صفقة القرن لارضاء الصهاينة ، خدل الفلسطينيين و استقبل كوشنير للخيانة ،
لهدا من فضلكم احترموا عقول الناس !!!
مند متى المخزن يقول نعم او لا بدون اذن من احد!
احترمو عقولن ا يا عباد الله ،
عقدة الأم فرنسا تخص جنرالات لاكوست بالجزائر.. فلا تسقط فشل اسيادك العسكر على الآخرين… فقد قطع المغرب علاقاته مع فرنسا في عهد هولند لعدة أشهر و دخلت علاقاته معها في متاهات حتى تخدم مصالحه و هو ليس بحاجة لمباركتها كما فعل تبون و قبله بوتفليقة.. و رحم الله مع عرف قدر نفسه
يظهر ان الانشغال بتلميع العسكر واولادهم…وتبرير نهبهم…يجعل البعض في موقف المغيب عن الأحداث والواقع السياسي والتاريخي….المغرب اول دولة اعترفت بأمريكا في الوقت الذي كانت فيه الدول الكبرى حينها تخشى اغضاب بريطانيا…واليهود المغاربة يحتلون مناصب مهمة ومؤثرة في الاقتصاد والسياسة العالمية…ومع ذلك لم يرضى بما ان يرضى به الفلسطينيون… انها مسألة مبدأ….وحجم دولة…وقيمتها الحضارية والتاريخية…
لحد الان لم تتفوه الحكومة الجزائرية ولا حتى الشعب الجزائري باي كلمة اتجاه تطبيع الإمارات مع اسرائيل اظن ان الزيارة الرسمية الاماراتية للجزائر مؤخرا اتت اكلها. اما زيارة كوشنر و بومبيدو فالكل يعلم انهما غادرا المغرب خاويا الوفاض. المغرب يا حبيبي احرج حكامكم
يظهر ان الانشغال بتلميع العسكر واولادهم…وتبرير نهبهم…يجعل البعض في موقف المغيب عن الأحداث والواقع السياسي والتاريخي….المغرب اول دولة اعترفت بأمريكا في الوقت الذي كانت فيه الدول الكبرى حينها تخشى اغضاب بريطانيا…واليهود المغاربة يحتلون مناصب مهمة ومؤثرة في الاقتصاد والسياسة العالمية…ومع ذلك لم يرضى بما لن يرضى به الفلسطينيون… انها مسألة مبدأ….وحجم دولة…وقيمتها الحضارية والتاريخية…
المغرب على الاقل موقفه واضح والسيد كابرييل يعرف ما يدور في خبايا القصر لانه سفير وصديق للمملكة ردا على المعلق الاول لحد الان لم تخرج جا رتنا الشرقية ولو بتصريح مقتضب ترحب او تندد ولعلي مثل الجميع بدات الاحظ ان الممنوعات في الجزائر أصبحت مرغوبات ولعل خروج حادة حزام من خلال مقالها لشيء من مال الامارات التي تمسك ملفات شنقريحة وقاءد صالح وجميع خيوط اللعبة في الجزائر
الجميع يعرف ان المغرب لن يطبع مع نتانياهو وهو لم يلتزم باي قرار عربي او اممي فلتتحمل الامارات تبعات دلك والايام ستبدي الحفاءق الخفية
نحن المغاربة بكل أعراقنا نفتخر بمملكتنا و مماسساتهاالتي ترشذنا على الطريق الصحيح على الدوام ابا عن جد وبدون مس بالاخر
سبحان الله أول تعليق جزائري ويقولون لماذا نتدخل في شؤونهم. كل مقال إيجابي عن المغرب يتم تبخيسه من طرفهم.
أحسنت يا سفيان: كان آباؤنا و أجدادنا يطلقون عليهم الدوزيام فرنسيس عندما دخلوا إلى المغرب مع جيش الاحتلال الفرنسي إما جنودا أو ترجمانات… نستثني منهم العائلات التي استجارت بالمغرب بعد سنة 1830 هروبا من الاستعمار. أما أصحابنا من جيش الحدود و رؤساؤهم من جماعة وجدة الذين قضوا أغلب أوقاتهم في مقاهي المدينة ولم يطلقوا رصاصة واحدة على المستعمر فاستولوا على السلطة ومارسوا سياسة عدائية ضد الجيران الذين ضحوا بالغالي والنفيس لنصرتهم.
هاذا توريط غير مباشر للمغرب تحت واجهة مشرقة من الاشادة والتبجيل.. والحقيفة ان تصريحات ااسفير اعلاه تحتاج الي توضيح سريع من طرف اصحاب القرار في المغرب..
ان كان كل ما يفصل المغرب عن التطبيع العلتي هو ما ذكره ااسفير فهي كارثة..
نحن لا ننتقص ولانقصد الانتقاص من المغرب في موضوع مهم كهاذا.. نحن نريد ان ننبه لما يخطط للمغرب وهو واضح جدا بين سطور المقال اعلاه.
لما نتمعن إلى الوراء في تاريخ قمم الجامعة العربية التي انعقدت في المغرب وخطابات الملك الراحل الحسن الثاني ستعرف الجواب عند الشعب المغربي وكلمه و موسساثه
المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا ترفض رفضا قاطعا تطبيع العلاقات مع تل الخريف
و اذا طبع المغرب في القريب العاجل اي خلال اخر العام او في العام القادم ماذا ستفعل يا عبد اله الراجي هل ستصوم ثلاثة ايام و تلتزم الصمت ام تقاوم التطيبع و لا اظن ان هناك فرد عربي سيخرج علي طاعة مسؤله الاول الا من رحم ربك و هم في هذه الحالة قليلون