مهداة إلى روح المناضل الكبير والزعيم الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا… على الإسفلت الواجم وداخل أقفاص الزجاج يستعبد بشر.. أرقام، آلات أشكال هندسية تخنق تغتال الورد وأقاصي الجمال والنبل فينا نحن البشر.. لا وجود للسنابل لا تدلي في عري لعناقيد العز وعسل الأحلام لكن قبلك، ويستحيل التكهن بملامح الطوفان الآت بعدك ، ذلك واللون آكله الرماد .. كل دمعة في خد زنجيّ ترتقي بصلاة الأشفار والناسك أفل،لا… بل أوى إلى شجرة الخلود.. دمى شمعية هي كل تلك التماثيل قبل تحطيمها كان الأبيض سيد الضوء سيد الإسفلت والآلة والشكل، هاقد انغرست شمسا ضحوكا في كبد الغياب أعني الحضور، فهل ياترى يحفظ الغد عن ظهر قلب وصيتك..؟ /شاعر من المغرب/07 /12 /2013