الجزائر- “القدس العربي”: تحادث رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمان مع نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبت، في أول نشاط رسمي له منذ تعيينه الأربعاء من طرف الرئيس عبد المجيد تبون لتشكيل الحكومة الجديدة.
وتناول الطرفان المستجدات المتعلقة بالمسار السياسي الليبي وآفاق تطوير العلاقات بين البلدين.
وجاء في بيان لرئاسة الوزراء أن أيمن بن عبد الرحمان تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، الذي قدم له “تهانيه وتمنياته بالتوفيق بمناسبة تعيينه وزيرا أول”.
وأوضح البيان أن المناقشات كانت فرصة “للتطرق إلى واقع وآفاق تطوير العلاقات الثنائية فضلا عن تطور المسار السياسي في ليبيا”. وأشار المصدر إلى أن الطرفين جددا خلال المكالمة “عزمهما على العمل على توطيد روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين”.
الجزائر و ليبيا مُقّدر عليهما إقتسام الخبز بينهما ، فكل المعطيات في الواقع تُؤكد سهولة بناء علاقات متينة أكثر من مجرد فتح الحدود و تنظيم التعاون اللامحدود بين البلدين في ظل التحول الجيوسياسي الذي عرفته المنطقة العربية من تغيير في أنظمة الحكم مثل ما حدث في الجزائر و ليبيا . فالنظام السياسي الجمهوري متشابه في البلدين و النمط الإقتصادي متطابق في إعتماده على مصادر الطاقة و حتي أسلوب النضال و مقاومة الإستعمار هو نفسه مستنسخ في البلدين، فليس هناك أي قضايا تمنع التقارب بين النظامين. و إنه من واجب الساسة أولاً ، و الطبقة المثقفة الفاعلة ثانياً أن تطلق منظومة ميكانيزمات نظرية لتجسيد التعاون بين الشعبين تتحقق بعد عدة سنوات ،، و العمل على الإستفادة من تجارب الماضي مثل فشل مشروع الإتحاد بين ليبيا و تونس 1974 ،، و ينبغي العودة إلى إحياء مشروع الوحدة بين الجزائر و ليبيا الذي قطع أشواطاً هامة كادت تُحقق وحدة تاريخية بين البلدين لولا أحداث الجزائر في أكتوبر 1988 التي أوقفت هذه العملية حيث طُرح مشروع “دستور الإتحاد بين الجماهيرية الليبية و الجزائر” للنقاش ،، هذا الدستور يحتوي على 90 مادة ، موجود في شبكة النت لمزيد من الإطلاع ..
كيف سيكون رد حفتر هذه المرة؟
حفتر مجرم حرب متابع قضائيا في الولايات المتحدة الامريكية و لا يستطيع الرجوع اليها و يناور من اجل ترشيحه رئيس ليبيا لهذا هو من يعرقل الحوار الليبي في جنيف بعدما تاكد له ان شروط الترشح تقصيه من الرئاسيات الليبية.