واشنطن: يبدأ الحزب الوطني الأسكتلندي الأحد جلسات مؤتمره السنوي، فيما تواصل رئيسة الوزراء نيكولا ستورجن الضغط على حكومة المملكة المتحدة من أجل إجراء استفتاء آخر بشأن الاستقلال، مع سعيها للمحافظة على وقوف حزبها وراء نهجها متحدا.
ويبدو موقف الزعيمة ستورجن البالغة من العمر 50 عامًا أقوى حيث أن هناك الآن دعما واضحا من الأغلبية للانفصال عن بقية المملكة المتحدة، كما تكشف استطلاعات الرأي تقدم الحزب على ما يبدو بلا منازع قبل الانتخابات البرلمانية التي سوف تجرى في شهر أيار/مايو المقبل. وعزز تعاملها مع جائحة فيروس كورونا شعبيتها مقارنة بنهج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء ،تتمثل المعضلة التي تواجهها ستورجن في أنه في ظل الترتيبات الدستورية الحالية ، فإن لندن وليست الإدارة في إدنبرة هى التي لديها الصلاحية إلى الدعوة إلى التصويت على الاستقلال ، ورفض جونسون ذلك . وقال البعض في الحزب الوطني الاسكتلندي إن اسكتلندا لا تحتاج إلى موافقة للتصويت القانوني ويضغطون على ستورجن للمضي قدما بغض النظر عن الحصول على الموافقة من عدمها.
(د ب ا)
ستقتسم مع بقية بريطانيا جزءً من نفط بحر الشمال كذلك؛ لها جزء من الصناعة الثقيلة البريطانية (المتعثرة) غير أن الاهم سيكون؛ السياحة. بهذه المقومات يستطيع الاسكتلنديون بناء دولتهم المستقلة. حلم يراودهم منذ زعامة وليام ولاس (١٢٧٠-١٣٠٥).