يريفان: استقال الرئيس الأرميني، أرمين سركيسيان، بشكل غير متوقع اليوم الأحد، ولم يتضح في البداية من سيحل محله.
وبعد مداولات مطولة، قرر سركيسيان الاستقالة من منصب الرئيس بعد 4 سنوات قضاها في هذا المنصب، وفقا لوكالة أنباء “أرمن برس”.
وقال: “هذا ليس قرارا عاطفيا على الإطلاق لكنه يتوافق مع منطق معين” في إشارة إلى السلطات المحدودة المرتبطة بهذا المنصب.
وأضاف سركيسيان أن الرئيس “لا يملك الأدوات الضرورية للتأثير على العمليات الأساسية للسياسة الداخلية والخارجية في الفترة الصعبة التي تواجهها البلاد”.
وفي الماضي، كان سركيسيان ينتقد رئيس الوزراء نيكول باشينيان، لا سيما بعد اندلاع الأعمال القتالية مؤخرا بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ . وفقدت أرمينيا سيطرتها على أجزاء كبيرة من المنطقة في عام 2020، في حين خرجت أذربيجان منتصرة.
وفي ذلك الوقت، انتقد سركيسيان حقيقة أنه لم يتم إشراكه في المفاوضات. واعترض فيما بعد على قيام باشينيان باستبدال القادة العسكريين لأرمينيا.
وقال عن قراره بالاستقالة: “في هذا الوقت العصيب بالنسبة لدولتنا، عندما تكون هناك حاجة إلى الوحدة الوطنية، يجب ألا تصبح مؤسسة الرئيس موضوع ثرثرة ونظريات مؤامرة”.
(د ب أ)
خواء وتضارب وضعف قرار…لكنها مواد دسمة لروسيا على نار هادءة