تل أبيب: يواصل رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين، الإثنين، المشاورات مع ممثلي جميع الكتل البرلمانية التي تم انتخابها مؤخرا، تمهيدا لتسمية النائب الأوفر حظا ليُكلَف بمهمة تشكيل الحكومة القادمة.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي، فإنه من المقرر أن يعلن ريفلين اسم المرشح لتشكيل الحكومة بعد تسلمه النتائج الرسمية والنهائية للانتخابات من رئيس لجنة الانتخابات المركزية بعد غد الأربعاء.
وتأتي المشاورات بعد انتخابات جرت الثلاثاء الماضي ولم تسفر عن حسم الفائز.
وكان ريفلين التقى الأحد مع ممثلي العديد من الأحزاب، بترتيب ثقلها في البرلمان الجديد.
وأوصت “القائمة المشتركة”، التي تضم أحزابا عربية، ريفلين بتكليف بيني غانتس، زعيم حزب “أزرق أبيض”، بتشكيل الحكومة. ولا توصي الأحزاب العربية عادة بتكليف مرشح، وكانت آخر مرة توصي فيها بمرشح عام 1992 عندما أوصت بتكليف إسحاق رابين.
تجدر الإشارة إلى أن القائمة جاءت في المرتبة الثالثة في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، بحصولها على 13 مقعدا.
ولم يسبق أن شاركت الأحزاب العربية في حكومة، ولا يُتوقع أن تشارك هذه المرة أيضا، إلا أنها تنوي دعم حكومة أقلية يقودها غانتس.
وبعد اجتماع مسؤولي حزب التجمع الوطني الديمقراطي (بلد)، الشريك في القائمة، أعلن أنه لن يدعم غانتس. وتجدر الإشارة إلى أن للحزب ثلاثة مقاعد في البرلمان. ويعني هذا أن غانتس جمع عشرة مقاعد فقط من دعم القائمة المشتركة له، بينما لن تذهب المقاعد الأخرى لأي مرشح.
وأوصى حزبا “الليكود” و”شاس” بتكليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بينما امتنع حزب “إسرائيل بيتنا” عن تقديم التوصية لصالح أي من المرشحين.
ويعني هذا أن نتنياهو سيجمع تأييد 55 نائبا من أحزاب يمينية ودينية، في مقابل 54 لغانتس من أحزاب تنتمي إلى الوسط واليسار.
(د ب أ)
سبحان الله ….البارحة كان النتن ياهوا أبعد ما يكون من تكليفه بتكوين حكومة ….و اليوم بقدرة قادر أصبح هو الأقرب من ذالك ….؟