رئيس الأركان الإسرائيلي يتوعّد إيران بـ”ضرر فادح للغاية” إذا ردّت على الضربات الأخيرة

حجم الخط
0

تل أبيب: توعّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الثلاثاء إيران، بإلحاق “ضرر فادح للغاية” بها، إذا ردت على ضربات وجّهتها إسرائيل للجمهورية الإسلامية نهاية الأسبوع الماضي.

وجاء في تصريحات لهاليفي “إذا ارتكبت إيران الخطأ وأطلقت مجددا رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل، فسنعرف مرة أخرى الوصول إليها، بل واستخدام القدرات التي لم نستخدمها هذه المرة، بغية إلحاق ضرر فادح للغاية”.

تصريحات هاليفي جاءت خلال تفقّده قاعدة رامون الإسرائيلية التي شارك عناصرها في الضربة على إيران، وقال إن قدرات في الجمهورية الإسلامية وأماكنها “تركناها جانبا هذه المرة”.

وأوضح أن عدم ضرب أهداف وقدرات معيّنة جاء “لسبب بسيط جدا هو أنه قد نحتاج القيام بذلك مرة أخرى “، مشددا على أن هذا الفصل “لم ينته، بل نحن في خضمه”، وفق بيان للجيش.

وكانت إسرائيل ضريت السبت مواقع عسكرية في إيران، ردا على هجوم إيراني بنحو مئتي صاروخ على أراضيها في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول أتى ردا على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في بيروت مع مسؤول في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية إسرائيلية.

وقالت إيران إن الضربات في محيط طهران وإقليمي خوزستان وإيلام، أسفرت عن مقتل أربعة جنود على الأقل، وتسببت بـ”أضرار محدودة” لأنظمة الرادار.

واعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في منشور على منصة إكس أنه ينبغي عدم “التضخيم ولا التقليل” من الضربات التي نفذتها إسرائيل على مواقع عسكرية في إيران.

وفي منشوره، أعلن خامنئي أن “الكيان الصهيوني أخطأ في الحسابات، ويجب تفهيمه قوة وإرادة وإبداع الشباب والشعب الإيراني”.

الضربة الإيرانية كانت الثانية المباشرة التي تشنها طهران على إسرائيل، بعدما أطلقت الجمهورية الإسلامية في 13 أبريل/ نيسان الماضي، ردا على ضربة دمّرت قنصليتها في دمشق نُسبت إلى الدولة العبرية، نحو 350 مسيرّة متفجرة وصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض غالبيتها بمساعدة دول أخرى بينها الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين، إن إيران “تسعى لبناء مخزون من القنابل النووية من أجل تدمير إسرائيل”، لافتا إلى أن هذه القنابل يمكن أن “تحملها صواريخ بعيدة المدى”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية