أبوظبي: أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان السبت مرسوماً بقانون اتحادي بإلغاء قانون صدر عام 1972 بشأن مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليه، وذلك في أعقاب الإعلان عن معاهدة السلام مع إسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام ) اليوم أن المرسوم بالقانون الجديد يأتي ضمن جهود دولة الإمارات لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري مع إسرائيل، ومن خلال وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي.
وأشارت إلى أنه يمكن في أعقاب إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل للأفراد والشركات في الدولة عقد اتفاقيات مع هيئات أو أفراد مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما كانوا، وذلك على الصعيد التجاري أو العمليات المالية أو أي تعامل آخر أياً كانت طبيعته.
ووفق الوكالة ، سيتم السماح بدخول أو تبادل أو حيازة البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بكافة أنواعها في الدولة والاتجار بها.
( د ب أ)
ننتظر المرسوم القادمة….اندماج و وحدة بين ناطحات السحاب في الصحراء و االكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين
في هذه الحالة، اي تعامل مع الامارات فهو تعامل مع اسراءيل. علينا مقاطعة الامارات ايضا لانها سوف تكون ضد المصالح العربية الاسلامية في الحافل الدولية، تضامنا مع اسراءيل
ونفس الشيء ينطبق على الاردن والاردنيين ومصر والمصريين..
بين عامي 1972 و 1973 كنت مسافراً من بلد عربي إلى الأردن و تعرفت على شاب أردني – يعمل في الإمارات – في السفر و لكن نسيت اسمه بالنظر لأنني لم أكتبه “كل علم فارق القرطاس ضاع” و لبعد زمن القصة . كان الشاب ساخطاً على بطء إجراءات الحدود ، فنصحته بالصبر فقال أنه مستعجل ليلحق بالطائرة الذاهبة إلى نيقوسيا “قبرص” من عمان . سألته لماذا يريد السفر هناك . قال : أريد الإشراف على شحنة بيض دجاج مصدرها إسرائيل و ذاهبة إلى الإمارات. تعجبت كشاب صغير لأن هنالك قانون المقاطعة العربي فأجابني ضاحكاً أن كل البيض في الإمارات يأتيها من إسرائيل . يعني لا كان في مقاطعة و لا ما يحزنون ! قانون المقاطعة كان لذر الرماد في العيون و للضحك على الذقون .
من سيحاسب هولاء الخونة حكام ابو ظبي؟؟ اللذين لا دين لهم ولا أخلاق. اللذين نهبوا ثروات الامة وقتلوا أبنائها الشرفاء. لا بد ان يأتي الحساب عاجلا أو اجلا…..
هنالك مثل كردي يقول (لوكان الذئب يخاف من المطر كان يلبس معطف من
من الفرو).اي لوكان رئيس الإمارات
يحسب حساب لمن يسمون انفسهم
بدول الممانعه( وهي صفر) وجماعات
المقاومه لما اختار هذا الطريق.
الإمارات خائفة بالفعل، ليس من دول الممانعة و إنما من أن تتحرر الشعوب العربية، الإمارات لديها قلق مَرَضي شديد من نشوء ديمقراطيات في العالم العربي و هذا واحد من دوافعها في كل تصرفاتها و هي لن تجد لها حليفا في العداء لحرية الشعوب العربية مثل دولة الإحتلال. ناهيك عن الخوف من إيران و هذا أمر ثابت.
مرسوم شخصي صادر عني منذ سنين، أشتري البضائع التركية و أقاطع البضائع الإماراتية، إسألوا البقال الذي أتعامل معه إن لم تصدقوني.
الجري وراء السراب الامريكي الصهيوني من آجل مزاحمة الدول الكبرى في المنطقة. لاداعي لذلك فمهما انتفخت دويلة الأمارات فحجم الانتفاخ لن يتعدى الخيمة.
دويلة الإمارات فقدت كل شيء
و هو الشيخ خليفة شافاه الله، هل يعلم
الرجل مريض و ليس واعياً و غير مؤهل..
لكن جزء من عملية الخداع الكبرى الجارية اليوم، أن يصدّر مثل هؤلاء إلى الواجهة لتحمل كل الاعباء الاجتماعية و التأريخية، بينما أصحاب القرارات الحقيقية يكمنون في الخلف يحركون الأمور مثلما يريدون.
ذلك هو ديدن الاعلام فلم الاستغراب؟