تونس: منع الجيش التونسي رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، ونائبه الأول وبرلمانيين من دخول البرلمان فجر اليوم الاثنين بعد قرار الرئيس قيس سعيد بتجميد اختصاصاته ورفع الحصانة عن النواب وإقالة رئيس الحكومة.
وطالب الغنوشي فور وصوله أمام أبواب البرلمان في باردو دخول المؤسسة لكن الجنود المتمركزين في داخلها رفضوا فتح الأبواب الموصدة بالأقفال.
وتابع الغنوشي “نحن نعجب لأن يسخر الجيش لمثل هذا العمل لغلق بوابة الديمقراطية. نحن منتخبون لإدارة السلطة التشريعية”.
وأضاف الغنوشي “الشعب التونسي يرفض الردة نحو الحكم الفردي والاستبداد”.
وظهر الرئيس سعيد فجر اليوم الاثنين في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة بعد ساعات من إعلان قراراته المفاجئة، حيث خرج أنصاره للاحتفال.
وقال الرئيس للصحافيين “لست من الانقلابيين. من يتطاول على رئيس الدولة ورموز الدولة فليتحمل المسؤولية كاملة أمام المحاكم”.
وأضاف سعيد “ما حدث ليس انقلابا كيف يمكن أن يكون انقلاب بناء على القانون. أحمل مبادئ الثورة والانفجار الثوري.. شغل حرية كرامة وطنية”.
وبشأن المخاوف من إنفلات أمني في البلاد أوضح الرئيس في تصريحه “لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة. من يوجه سلاحا غير السلاح الشرعي فسيقابل بالسلاح”.
وكان الغنوشي قد دعا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بانقلاب بعد أن جمد الرئيس قيس سعيد عمل البرلمان وأقال الحكومة.
وقال الغنوشي في مقطع مصور بثه حزب النهضة الإسلامي إن على الناس “النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 يناير 2011 لإعادة الامور إلى نصابها”.
وقال الغنوشي فجر اليوم الاثنين إن المؤسسة التشريعية لا تزال قائمة وكل إعلان يخالف ذلك باطل.
وأضاف الغنوشي في تصريح عقب اجتماع طارئ لحزبه حركة النهضة الإسلامية “ليس في الدستور ما يسمح للرئيس بحل البرلمان أو الحكومة، حتى في حالة الطوارئ فإن البرلمان يظل في حالة انعقاد والحكومة كذلك”.
وفي تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك” قال رياض الشعيبي المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة إنّ ما أعلن عنه سعيد : “انقلاب على الدّستور”.
وتابع أنه ” لا يحق لرئيس الجمهورية تجميد المجلس النيابي، وأنه لا يحق له أن يسند لنفسه اختصاصات لم يمنحها له القانون”.
وأضاف” اليوم تنكشف الوجوه الحقيقية لأولئك الذين يدعون الديمقراطية ويساندون رئيسا انقلابيا”.
ولفت إلى أنه “لم يتمّ التشاور مع رئيس مجلس النواب أو مع رئيس الحكومة”.
وفي كلمة خلال احتفالية بمقر البرلمان، دعا رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الأحد، أبناء بلاده إلى توحيد الصفوف والابتعاد عن التجاذبات والتفرقة وإثارة الضغائن والأحقاد، ومواجهة عدو تونس ”فيروس كورونا” صفا واحدا.
وانتشر الجيش في عدة مناطق لحراسة المنشآت العمومية ومن بينها مقر البرلمان ومقر التلفزيون العمومي.
وظهر الرئيس سعيد لاحقا فجر اليوم الاثنين في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط هتاف عدد من أنصاره.
(وكالات)
قيس سعيد الرئيس المنتخب من الشعب رجل قانون وهو ينفذ القانون والجيش التونسى ينفذ القانون حسب الدستور التونسى غير ذالك يعتبر مخالف للدستور التونسى
قلبى مع تونس وشعب تونس
مصرى محب للاشقاء فى تونس
انقلاب عسكري واضح لا غبار عليه
من الأحسن لتونس الرجوع لحكم رئاسي. لم يحن الوقت للديموقراطية في البلدان العربية. الشعوب تنتخب دون فهم للبرنامج الانتخابي، لصاحب اللحى أو الخلفية الدينية….. و هناك توازنات دولية لا يمكن للأنظمة العربية الأخرى ترك و مساعدة تونس ديمقراطية. تونس محتاجة لدعم خليجي و دولي للصعود…. التيار الذي يحكم أي بلد يلزمه دعم و حلف دولي. حركة النهضة التونسية لم تقدم الكثير لتونس. نظام بن علي كان أكثر انتاجية… حقيقة كان هناك نوع من الفساد و لكن كان هناك خلق للثروة. أما فهناك توزيع الفقر.
مع احترامي للشعب التونسي اعتقد ان هذا الرئيس لا يعي حجم ما قد يرتكبه في حق الشعب البرلمان جاء عبر صناديق الاقتراع وطرد نوابه يجب ان يقوم به الشعب عبر الصناديق ربما انه يرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه عسكر الجزائر في تسعينيات القرن الماضي وماذا لو عجز الرئيس على حل مشاكل البلد بعد ما قام به
البعضُ يأبـى إلّا أن يصطاد في الماء العكر ٠اعتقد أن الشعب التونسي اذكى من ان يقبل ان يحكمه واحد مثل السيسي
البرلمان منتخب مثل الرئيس وليس معينا حتى يتم إقالته .رجل واحد إجتمعت فيه كل السلط من يحاسبه
ليس قيس سعيد من انقلب على الاسلاميين بل الاسلام هو من عاقبهم نتيجة استغلاله في مصالحهم الشخصية اذ لو صدقوا ماشاهدنا ناىب النهصة المدعو مورو يرقص مع عروس في مظهر خليع انه الاسلام يعريهم امام الشعوب حتى يعرفهم الناس ان همهم فروجهم، وبطونهم، وعليه لاحيقة لما ييسمى العمل للاسلام وتطبيق شرعه الذي ياءمر بالتسامح مع كل المخلوقات لكن هؤلاء عدوهم في الارض ليس الفقر او الامية او الوضع الاقتصادي او التربية والتعليم بل عدوهم عند خوضهم الانتخابات هو تطبيق الشريعة لكن عند الوصول للكرسي تبداء المصالح الشخصية
هذه نتائج بركات زيارته الاخيره الى مصر
الذين يتكلمون باسم الدين و يتخذونه ضريعه لإشباع غرائزهم المملوءة بالحقد و الانانيه و النفاق و القذارة، انكشفو في تونس ومصر وليبيا و الجزائر هم اسباب مشاكل الإسلام و الانسداد السياسي الحاصل في تونس.
الله يجعل الخير