نيويورك (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”: أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، ردا على سؤال لـ”القدس العربي” حول حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، أن “وسائل النضال السلمي والمسيرات الشعبية التي انطلقت في كل بلدان العالم دعما لفلسطين قد يكون أثرها أقوى من فرض العقوبات التي قد تضر بالناس الأبرياء”.
وفي معرض رده على سؤال وجهته “القدس العربي” حول سبب بقاء إسرائيل فوق القانون رغم انتهاكاتها لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية والقانون الدولي”، قال بوزكير إنه بالرغم من أن هناك العديد من القرارات التي لم تنفذ “لكننا يجب ألا ننسى الهدف الأسمى لتلك القرارات وهو تحقيق قيام دولتين مستقلتين إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن واعتراف متبادل ضمن حدود معترف بها على أساس حدود ما قبل الخامس من حزيران/يوينو 1967 وتكون القدس عاصمة للدولتين. هذا هو الاتجاه العام للقرارات أو دستور القرارات”.
وعن رأيه في الكيفية التي يستطيع الفلسطينيون من خلالها تحقيق أهدافهم، قال رئيس الجمعية العامة “المظاهرات وهذا النوع من الاجتماعات، بدل القتال ووقوع الضحايا، قد يعجل أكثر في الوصول إلى الحل النهائي. كذلك دور المجتمع المدني والناس في الشوارع الذين رأيناهم في نيويورك وشيكاغو ومدن أوروبا، وفي العديد من الدول.. هذه المظاهرات السلمية، والتي تجلب الانتباه لهذه القضية. كل تلك الخطوات وتلك الجهود المشتركة قد تدفع باتجاه تحقيق ما جاء في قرارات الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أنه “لا يؤيد أي عمل قد يهدد حياة الناس أو يسبب قتل الأطفال والنساء والمدنيين. أنا ضد ذلك وقد عبرت عن ذلك مرارا. أنا أفضل هذه المظاهرات السلمية والآليات السياسية وآليات منظمومة الأمم المتحدة التي تعمل على إيجاد حل للنزاعات”.
وحول أهمية اجتماع الجمعية العامة، قال بوزكير إنه استطاع أن يدعو لاجتماع سريع للجمعية العامة نتيجة التطورات الخطيرة خاصة في غزة. وأضاف “لقد أطلقت نداء من أجل السلام يتكون من خمس نقاط: وقف إطلاق النار وهو ما تكرر في كلمات الوفود. وثانيا، يجب على إسرائيل – كونها قوة احتلال – أن تلزم بقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. ثالثا، هناك احتياجات إنسانية عاجلة للفلسطينيين فيجب تجنيد كل المصادر لتقديم المساعدات وإعادة بناء ما دمر من بنى تحتية خاصة في غزة. ورابعا، يجب أن نوفر كل الإمكانيات أمام المصالحة الفلسطينية، وأخيرا يجب أن نضاعف الجهود للعودة إلى مفاوضات ذات مغزى بين الأطراف بهدف إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين القابلتين للحياة، إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلم وأمن واعتراف متبادل في حدود معترف بها تعود لحدود ما قبل حرب 1967”.
وقال بوزكير إن مجلس الأمن عقد أربع جلسات دون التوصل لقرار وقف القتال. لذا عقدت الجمعية العامة هذه الجلسة ليس لتوجيه إصبع الاتهام بل للحديث عن السلام ووقف القتال من أجل المدنيين. وأضاف “لا نتوقع الكثير لكن الجمعية العامة تستطيع أن ترسل رسالة مهمة للأطراف”. وتابع أن الأمم المتحدة بعد وقف القتال عليها أن تعمل على تقديم المساعدات ثم التوجه نحو العديد من القرارات التي اعتمدت من قبل لحل القضية وهذا يتطلب إرادة سياسية جماعية وهذا ما بدا واضحا في كلمات الوفود.
وكان رئيس الجمعية العامة، فولكان بوزكير، قد افتتح جلسة الجمعية العامة بكلمة هامة أشار فيها إلى امتداد هذا الصراع لعقود طويلة قائلا: “إن ما يحصل الآن في منطقة الشرق الأوسط ليس جديدا، كنا للأسف في هذا المنعطف من قبل مرات عديدة. إن قضية فلسطين هي القضية الأطول أمدا على أجندة الأمم المتحدة للسلام والأمن. وما فتئت قائمة منذ نشأة الأمم المتحدة”.
وقال رئيس الجمعية العامة إن العنف والتحريض يجب أن يتوقفا في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث “لا ينبغي أن يعيش الفلسطينيون في ظل خوف دائم من الإخلاء من منازلهم بسبب توسع الاستعمار الاستيطاني. فقد يشكل طرد الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح جريمة حرب بموجب القانون الدولي. ليس للمحاكم الإسرائيلية أي سلطة في القدس الشرقية المحتلة.”
ما اخذوه بالقوة لا يستعيد إلى بالقوة و المقاومة
حل الدولتين خداع و كذبة كبيرة
حى علي المقاومة
بماذا أتى النضال السلمي على ياسر عرفات و عرقات” كبير المفاوضين “
الضاهر ان السيد فولكان… منفصل تماما عن الواقع، و ربما أنسته أروقة الجمعية العامة ان هناك شعب محتل يتعرض لشتى أصناف الإرهاب و القتل و القهر و الذل من طرف الآلة العسكرية الهمجية الصهيونية التي جثمت على صدور هذا الشعب الاعزل منذ أكثر من سبعة عقود…الجميع يعلم علم اليقين… إن أرض ما تبقى من فلسطين لن تُحرر الا بالقوة.. و بسواعد أبناءها اللذين بذلوا الغالي و النفيس أمام جبروت هذا العدو المجرم…الشعارات لن تحرر الأرض و لن تصون العرض و ماذا جنى هذا الشعب من جميع الاتفاقيات المبرمة بإسم السلام تارة و بإسم الاستسلام تارة آخرى غير إطالة أمد المعاناة و الحرمان و إضاعة فرص الحياة الكريمة للأجيال قادمة.. كل هذا كان بإسم مقاومة الاحتلال سلميا…!! و شكرا
حل الدولتين هو خيانه. فكيف نرتكب الخطأ مرتين
نعم منظمه الخون الفلسطينية مصدر ماساتنا ودمارنا
لا والله هذا العدو لا يعرف معنى للنضال السلمي
هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة… المقاومة المسلحة وحدها هي من سيعيد الحق لأهله وأي شيء آخر إنما هو محض اوهام.
هذا الأبله كباقي الزعماء الغربيين والعرب بحديثه هذا يعتقد أن بامكانه تفريق اصطفاف الناس خلف المقاومة. لقد رأينا كيف تم تحرير غزة من المحتل بفضل المقاومة ورأينا كيف تم تحرير جنوب لبنان أيضا بفضل المقاومة ورأينا ماذا فعلت المظاهرات والمقاومة السلمية لمدة ثلاثين سنة في الضفة الغربية. اسرائيل حاليا لا تجرؤ على الاقتراب من غزة او من جنوب لبنان بينما هي تسرح وتمرح في الضفة الغربية وتفعل كل ما تريد من اقتلاع الأراضي والتهجير وبناء المستوطنات، فأي سلم هذا الذي سيؤدي إلى دولة بينما كل الدلائل تشير لعكس ذلك؟
لم يترك الفلسطينيون شكلاً من أشكال المقاومة إلا ومارسوه إلى أن تبين لهم أن الصهاينة ومن وراءهم لا يفهمون إلا لغة القوة وبالتالي النضال السلمي مجرد هراء لا يسمن ولا يغني من جوع ولا داعي للفسلفة والحزلقات والحرب الأخيرة أثبتت هذا التوجه.
يقوم مجلس الأمن بحماية السلم والأمن الدوليين ، و كما جاء في موقع مجلس الأمن : (( في بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن أن يلجأ إلى فرض جزاءات أو حتى السماح باستخدام القوة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين أو استعادتهما.)).
و يظهر ذلك واضحاً في الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إبتداءاً من المادة 39 إلى المادة 51 . ففي المادة 46 مثلاً ،، يقوم مجلس الأمن بوضع الخطط اللازمة لاستخدام القوة المسلحة بمساعدة لجنة أركان الحرب التي تتشكل من رؤساء أركان حرب الأعضاء الدائمين في حالة ما إذا وقع عملاًً من أعمال العدوان .
و السؤال الموّجه لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة : لماذا لا يتم تفعيل مواد الفصل السابع من من ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بردع بالأعمال الإجرامية العدوانية التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في فلسطين ؟.
شو رأي هالرجل ان يظل الفلسطينيون يفاوضون لألف سنة أخرى .ممكن ان ينجحوا.
بعد قرار أممي تقسيم فلسطين 1947 لدولتين يهودية وعربية بقي عشر الفلسطينيين بمنطقة الدولة اليهودية يطلق عليهم عرب 1948 تجنبوا عبر 7 عقود ممارسات تبرر طردهم فباتوا مواطنين بجنسية إسرائيل وصل عددهم 1.5 مليون حفظوا التراث وملأوا الأقصى لكن اندمجوا بنظام قائم فحققوا مستوى عالي تعليم صحة عمل ومستوى معيشة أضعاف وضع من غادر فلسطين لدول عرب مجاورة، بل مارسوا حق إنتخاب وترشح للكنيست فقاربوا تحكم بتشكيل حكومة إسرائيل فشكلوا قصة نجاح وحيدة، لكن تتشكل حالياً مؤامرة بمشاركة أطراف عديدة عمداً أو غباءاً لتهجيرهم