رئيس الجمعية العامة يؤكد على وجوب إقامة دولة فلسطينية

حجم الخط
1

غزة- “القدس العربي”:

أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير التركي فولكان بوزكير، على ضرورة قيام دولة فلسطينية على أساس خطوط ما قبل عام 1967، تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقال رئيس الجمعية العامة خلال اجتماع عقدته اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بقضايا إنهاء الاستعمار، وعمليات حفظ السلام والتعاون الدولي والبعثات الأممية الخاصة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في مداخلته “يتعين على الأمم المتحدة أن تستمر في دعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية، وتحقيق رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس خطوط ما قبل 1967”.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” كلمة رئيس الجمعية العامة التي أكد فيها أن عمل اللجنة الرابعة مهم للغاية في هذا الصدد، وأنه يلعب “دورا حاسما في إبقاء هذا الصراع ومحنة الفلسطينيين على جدول الأعمال الدولي”.

وأضاف مخاطبا المشاركين في الاجتماع “تساعد جهودكم على الوفاء بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والاستقلال”.

وحين تطرق إلى وكالة الأونروا” أكد أنها اضطلعت منذ إنشائها عام 1949، بدور “شريان الحياة” للاجئين الفلسطينيين، البالغ عددهم الآن 5.6 مليون.

وشدد على أنه في انتظار التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين، فإن خدمات “الأونروا” في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية والحماية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والاستجابة لحالات الطوارئ، “ستظل حيوية”.

وأعرب في ذات الوقت عن قلقه بسبب “الفجوات المالية” المتكررة لـ”الأونروا”، مؤكدا أن الوكالة الأممية بحاجة إلى تمويل مستدام يمكن التنبؤ به، لضمان الاستقرار والأمن للاجئي فلسطين.

وتقدم الوكالة للاجئين الفلسطينيين خدمات مُنقذة للحياة في أقاليم عملياتها الخمسة، وهي: الأردن، لبنان، سوريا، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، وفي هذه الأوقات تواجه “الأونروا” أزمة مالية، منذ أن أوقفت الولايات المتحدة عام 2018 دعمها السنوي، المُقدر بـ360 مليون دولار، في إطار خطة سياسية أمريكية إسرائيلية، تهدف إلى شطب ملف اللاجئين.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في يناير الماضي خطة لتسوية سياسة، منحازة بالكامل لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية أطلق عليها اسم “صفقة القرن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول A. Z:

    شكرا للسفير التركي فولكان علي هذا التصريح العظيم وبارك الله به و بتركيا. عليالشعوب العربيه الوقوف وبقوه مع تركيا حمايه الكرامه الاسلاميه.

إشترك في قائمتنا البريدية