لندن-“القدس العربي”: تفنن رئيس نادي الزمالك في استغلال حالة الاستسلام والضعف التي يبدو عليها نظيره في النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب ومجلس المعاون، في الهجوم المتواصل عليهم، من قبل رئيس هيئة الترفيه السعودي تركي آل الشيخ، بعد تجدد خلافه بينهما، لمنع الرئيس الشرفي من التدخل في شؤون النادي أو تمويل صفقات جديدة أو حتى صرف مكافآته للاعبين.
وتعمد تركي إحراج أسطورة النادي الأهلي في ثمانينات القرن الماضي، ووضعه في موقف لا يُحسد عليه أمام عشاق نادي القرن الإفريقي، بتغريدات ومنشورات حملت الكثير من معاني الإهانة، بدأها بتلميحات لانسحابه من العمل أو التفكير في النادي القاهري، وذلك بحسب تعبيره “حتى يأتي رجال يقدروا الرجال”، قبل أن يرفع سقف التجريح، في حربه الباردة مع عضو مجلس إدارة النادي محمد سراج الدين.

https://www.facebook.com/Turkialalshik/posts/780384509196369

واعتقد جمهور النادي الأهلي أن الخطيب لن يصمت هذه المرة على شطحات الوزير السعودي، الذي وصل به الحال، ليعترف على الملأ بأنه لا يتشرف بمنصبه الفخري في عملاق الجزيرة، إلا أن بيبو تجاهل الموقف المحرج برمته في اجتماع مجلس الإدارة، مكتفيا بمناقشة الأمور المادية ومشاكل عقود اللاعبين، وهو ما أثار غضب قطاع كبير من المشجعين، لولا الظرف الطارئ الذي يمر به الخطيب، بتعرض حفيده لوعكة صحية مفاجئة.
وكما كان متوقعا، لم يفوت رئيس الغريم التقليدي هذه الفرصة، ليكشف ما بداخله من “شماتة” في مكالمة هاتفية على قناة النادي التلفزيونية، قائلا “نعم .. الأهلي ومجلس إدارته عينهم مكسورة. بالنسبة لي، لم أحصل على فيلا هناك في دبي ولم أتقاض الملايين كما حدث مع أعضاء مجلس إدارة النادي”، موجها حديثه لسراج الدين “ناديك –الأهلي- هو اللي عينه مكسورة”.