رئيس “العسكري السوداني” يتوجه للإمارات في زيارة رسمية

حجم الخط
5

الخرطوم: توجه رئيس المجلس العسكري في السودان، عبد الفتاح البرهان، الأحد، إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.

جاء ذلك في بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري.

وكان في وداعه بمطار الخرطوم، نائبه، محمد حمدان دقلو، وعدد من المسؤولين بالدولة.

وزيارة البرهان إلى الإمارات هي الزيارة الخارجية الثانية منذ توليه منصبه، حيث زار القاهرة السبت والتقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وسبق أن زار نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، الخميس، السعودية، والتقى ولي العهد محمد بن سلمان، وشملت الزيارة مباحثات بشأن “التعاون الثنائي والأحداث الإقليمية”.

وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سعيد من المغرب:

    تعازينا الحاره للشعب السوداني وا و اعانكم الله فيما ابتلاكم .. انا لله و انا اليه راجعون ..

    عندما لا تعرف اين الحق
    ابحث عن الامارات في اي جانب تعلم انه ليس الجانب الحق

  2. يقول good:

    بعد مصر.. يشد الرحال الى الامارات..وينهي جولته بالسعودية..ليعود ويباشر الذبح وجز اعناق السودانيين…محورالشر مصر والامارات والسعودية من أشد المجرمين الرافضين للديمقراطية والارادة الشعبية الرافضة للاستبداد والارهاب العسكري الذي فاق الصهاينة في معاملتهم للشعب الفلسطيني…

  3. يقول ريفي:

    هذا الخبر لا يبشر الإخوة المتظاهرين في السودان بخير : الرجل كان عند السيسي مهندس رابعة والنهضة وقتل آلاف المتظاهرين ثم هاهو يتوجه إلى الإمارات التي مولت السيسي لينجز جريمته في الشعب المصري ! هل التاريخ سيعيد نفسه ؟ والغباء كمايصفه أحد العلماء هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفه. ولذلك على الشعب السوداني خلع هذا الرجل فوراً قبل أن يقوم بمجزرة تضاهي رابعة والنهضة.

  4. يقول علي:

    الفلوس تحقق ما يعجز عنه الثوار! هنيئا للعساكر الجهال بتدمير ما تبقى من السودان. أما أنتم يا قوى التغيير فتصارعوا فيما بينكم حتى يضعكم حميدتي في السجون. ولا عزاء للثورات!

  5. يقول عبد النور:

    ذهب لسيدة الثورات المضادة ليتقلى التعليمات عن كيفية إجهاض المشروع السودني الديمقراطي المدني.

إشترك في قائمتنا البريدية