الخرطوم: قال الفريق أول عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي في السودان اليوم الجمعة، إن المجلس لن يسلم الرئيس المخلوع عمر البشير لكن البشير قد يمثل للمحاكمة داخل البلاد.
وأضاف “إحنا كمجلس عسكري في فترتنا الرئيس (البشير) ما حنسلمه للخارج.. نحاكمه لكن ما بنسلمه”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.
وقال إن الأزمة في البلاد كانت تتطلب حلولاً شاملة، والحلول تعتمد على مطالب المحتجين في الشارع، مشدداً: “لسنا طامعين في السلطة”.
وأكد أن الرئيس البشير تم التحفظ عليه، وأن القضاء سيحاكم كل المتورطين في قتل المتظاهرين.
وأضاف: “مهمتنا الأساسية الحفاظ على أمن البلاد ولن نسمح بأي محاولة عبث”.
وذكر: “مستعدون لتقصير المرحلة الانتقالية وفق الظروف الأمنية والسياسية”، مشددا على أن المجلس سيحاكم “كل فاسد أيا كان”.
وقال إن “هدفنا حماية مطالب المحتجين ونحن جزء من مطالبهم”، مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية تضم قادة الشرطة والأمن وقوات الدعم السريع.
واستطرد زين العابدين: “لم نأت بحلول ولكن نطلب الحلول من الشعب والقوى السياسية”، مشيراً إلى أن المجلس العسكري سيبدأ اليوم حواره مع القوى السياسية، كما أن المجلس يدعو إلى الحوار والتوافق لتنظيم العمل السياسي.
وأكد أن المجلس لن يتدخل بالحكومة المدنية وتشكيلتها ولن يقصي أي حزب حتى حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق. وأوضح أن “وزيرا الدفاع والداخلية سيكونان فقط من مؤسساتنا”، مضيفاً أن الإعلان عن أعضاء المجلس رهن التشاور.
وقال إن المجلس العسكري لا يملك الحلول الفورية للوضع الاقتصادي “ولكن سنعمل على ذلك”، بحسب تعبيره، مضيفاً: “نحن أبناء “سوار الذهب.. وسنسلم السلطة لحكومة منتخبة”.
وأضاف زين العابدين: “ندير حواراً لإخراج السودان من الأزمة.. نريد خلق مناخ لإدارة الحوار بصورة سليمة”.
وقال إنه إذا “طُلب منا رفع تعطيل الدستور سنفعل ذلك”، وأن إعلان حالة الطوارئ هي التي تسببت بتعطّيل الدستور.
وقال رئيس اللجنة السياسية إن المجلس سيبدأ اتصالاته الخارجية بلقاء سفراء كافة الدول، مشيراً إلى أن المجلس سيتواصل خارجيا لفك الحصار عن السودان.
وشدد على أن مدير جهاز الأمن كان من قادة هذا التغيير، مؤكداً أن قوات الدعم السريع قوى منضبطة، مضيفاً: “الشعب المتظاهر داعم لنا ونستجيب له”.
كان وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف أعلن في بيان متلفز، أمس الخميس “اقتلاع النظام والتحفظ على رأسه في مكان آمن”.
وتضمنت البيان تشكيل “مجلس عسكري انتقالي” يتولى إدارة الحكم لمدة عامين، وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وفرض حظر للتجوال لمدة شهر من العاشرة مساء وحتى الرابعة صباحا” وإغلاق المجال الجوي والحدود .
وأدى ابن عوف اليمين أمس الخميس كرئيس للمجلس العسكري.
(وكالات)
من يصدق الشيطان …………
اوههههه…انها جملة مفيدة …مثل اكلة غير شهية …ومعروفة…..فلندع الشعب السودانى يقرر ان كان بامكانه ابتلاع مثل هذه الاكلة الغير شهية ام لا….شر البلية ما يفطر القلب
و لماذا يُسلم البشير للمحكمة الجنائية ، التي عليها لإثبات مصداقيتها محاكمة جورج بوش و طوني بليز و أعوانهم على غزو و تدمير العراق
الجملة السحرية إلى أن يستقر الأمر و ينطلق ” حكم العسكر ” مرة أخرى و يبقى الوضع على حاله عقود المدنيون لا يحكمون الا من طرف مدنيين ….هذه حقيقة لا ينكرها إلا جاهل أو فاسق ….
استقلال السودان الفعلي. يؤدي الي تحرير فلسطين
فهل من مجيب ؟؟؟
ههههههه! على مين دي يا ربيبي وسادني سلطة رئيس سلطة “الإبادة الجماعية” المخلوع المجرم عمر حسن أحمد البشير الثانية في السودان الذين يشكلون استمراراً لنظام حكم طغمته الفاسدة؟
مسرحية سخيفة جدا جدا جدا
أعضاء المجلس العسكري السوداني يجب أن يكونوا مع البشير. من المطلوبين دوليا ضمن لائحة جرائم الحرب وعلى القضاء السوداني أن يحاكمهم داخل السودان أقلها تحت الخيانة العُظمى. ثم ويُزاحوا ليقرر شعب السودان مصيره