رئيس المخابرات الأمريكية طالب إسرائيل بالامتناع عن القيام بعمليات عسكرية منفردة في سورية

حجم الخط
3

تل أبيب ـ  (يو بي اي) ذكرت صحيفة إسرائيلية أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، جون برتر، التقى خلال زيارة خاطفة إلى إسرائيل مع كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون ورئيس أركان الجيش بيني غانتس، وطالبهم بالامتناع عن شن عمليات عسكرية منفردة في سوريا.

وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) اليوم الجمعة، إن زيارة برنر المفاجئة إلى إسرائيل أمس جاءت على أثر التخوّف الأميركي من تصعيد في المنطقة على خلفية “تهديدات (أمين عام حزب الله السيّد حسن) نصر الله بالعمل ضد إسرائيل في هضبة الجولان، والشعور الأميركي بأن إسرائيل خائبة الأمل من عجز إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حيال التدهور المتصاعد في سوريا”.

وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن الإدارة الأميركية أرسلت برنر إلى إسرائيل “بهدف تنسيق سياسة مشتركة بين الدولتين ومنع إسرائيل من العمل منفردة في سوريا”.

ووفقا للصحيفة، فإن الرسالة الإسرائيلية التي تم تسليمها إلى برنر خلال محادثاته مع نتنياهو ويعلون وغانتس، هي أن “إسرائيل لا يمكنها الجلوس بهدوء إذا استمر إرسال سلاح متطور من سوريا إلى حزب الله”.

كذلك بحث المسؤولون الإسرائيليون مع برنر الموضوع النووي الإيراني، وقالت الصحيفة إن إسرائيل تحض الولايات المتحدة على الإعلان عن فشل القناة الدبلوماسية مع إيران والتلويح بخيار عسكري ذي مصداقية وتشديد العقوبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    اننا امام مهزلة امريكية اسرائيلية يدفع ثمنها الشعب (الضحية الذى صدق امريكا وامن بها كسوبرمان مخلص واذ بها واسرائيل ) يراهنون على الوقت حتى خروج اخر طفل من بلادة المنكوبة بسبب امريكا لقد تحول الشعب الى قرش مفترس يخرج القلوب والكلاوى والكبد من اجساد الموتى القتلى ولاتزال امريكا واسرائيل يراهنون اضربى ولاتضربى وانتظرى ولاتستعجلى يااسرائيل الضرب وامريكا بصدد المزيد من العقوبات للضغط على الشعب (وتحديدا) على المؤيدون
    للشرعية ليغيروا موقفهم (كلام مهازل وخرابيط ) خدع به الشعب وتعطلت المدارس وتوقفت الاعمال والوظائف ظنا من امريكا انها وسيلة ضغط لكنة الدمار والخراب والخيبة لان امريكا لم تنتصر طوال غزواتها الماضية بالعقوبات الاقتصادية فقط بل بتواطىء العالم معها فقد كانت تفرض العقوبات (وتضعف الضحايا ) وهنا فى محيط فلسطين انقسم العالم بحيث تفرض امريكا ام الخراب العالمى العقوبات وتقوى الضحية اضعاف اضعاف قوتها لانها مسنودة استراتيجيا
    وتحاول امريكا اقناع اسرائيل بالصبر وتعرف اسرائيل ان امريكا تكذب عليها لان شرط سقوط الضحية مستسلمة ضعيفة كالاخرين غير متوفر وفى حين عرفت اسرائيل ورطة امريكا لايزال البعض ممن صدقوا امريكا مخدوعين بها فهاهى تشرد الشعب وتتلاعب بة فى حين تهتم باسرائيل وامنها وتحرص عليها حرصها على الولايات الامريكية نفسها من التمزق والتفكك والخراب 0

  2. يقول سعد:

    لا اميركا ولا ما يحزنون عمرو عواد ما يعيدا الطائره الاسرائليه الداخله للاجواء العربيه السوريه لن تعود بفضل اسلحه الاصدقاء الروس

  3. يقول تغيير وجه المنطقة:

    الحبل مشدود. مشدود الى حده الاقصى الآن. بمقدور احد الممسكين بطرفيه، ان يقدم على جذب اصابعه حتى ينقطع الحبل، وتقع المواجهة الكبرى.
    من دون تهويل، او مبالغات او تأويلات، او حتى مداورة ومناورة. هذه هي حال الجبهة الشمالية للعدو الآن. والآن، تعني اليوم، تعني هذه الساعات.
    ملخص الامر، ان اسرائيل قرأت – ومرة جديدة اخطأت – ان المحور المقابل لها، ضعيف وفاقد زمام المبادرة. فقررت ان تلعب الشطرنج، لكن في ملعب كرة قدم.

    قد يكون مفيدا للعدو ان يلجأ الى العالم الافتراضي. الى صفحات «الفايسبوك» لكي يحتفل منتصرا، لكن الحال في واقع الامر، كما هو على الارض، وكما تشاهده اسرائيل بعيونها الكثيرة، يؤشر إلى شيء مختلف. والمعادلة الحقيقية، ليست في ان اسرائيل طليقة اليدين، بل إن المحور المقابل، مستعد، في اي لحظة، لأن يقلب المشهد رأسا على عقب.
    ما العمل؟
    في حالتنا الراهنة، علينا فهم حقيقة، ان جبهة المقاومة المفعلة مع العدو توسعت. وعلى هواة الصنف، التعرف تفصيلياً على جغرافيا الجولان المحتل، والتعود من الآن على اسماء المستوطنات والمواقع والمراكز التجارية والصناعية والسياحية، والاستعداد لوقائع مختلفة.
    اما اذا قررت اسرائيل العمل وقائياً، فهذا يعني، أنها قررت قطع الحبل، وساعتها، سوف تكون أمام مواجهة شاملة، لها عنوان واحد: تغيير وجه المنطقة!
    يراهن كثيرون من اعداء وخصوم محور المقاومة على مغامرة اسرائيلية بغطاء اميركي. هم يعتقدون ان النتيجة سوف تكون انهيار النظام في سوريا. والقضاء على حزب الله ودفع ايران الى داخلها.
    ربما يوجد في اسرائيل من يراهن على هذه النتيجة، لكن يرجح ان اي عاقل في تل ابيب، سوف تسعفه ذاكرته على استعادة صور ابتسامات الجنود وهم هاربون من جحيم لبنان، وخصوصاً في ايامنا هذه، ونحن، اهل المقاومة والارض، ندخل اسبوع الاحتفال بعيد التحرير في ايار عام 2000.
    الخيال جيد. ليس للحلم فقط، بل لأجل تدريب الذات على مشاهد تشرح معنى عنوان الحرب: تغيير وجه المنطقة!

إشترك في قائمتنا البريدية