القاهرة- “القدس العربي”:
قال عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، إن مصر تسعى للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، مؤكدا أن بلاده تتمسك بالتسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة أن يكون الحل ليبياً- ليبياً دون تدخل من أي أطراف خارجية.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها في اجتماع المسار الدستوري بشأن ليبيا الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 11 وحتى 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة وفدي مجلسي النواب والدولة الليبيين بهدف التباحث حول آليات حل الأزمة الليبية وأطر الدستور الليبي الجديد.
وأكد كامل على أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية، مؤكدا أن مصر قطعت على نفسها مساندة أشقائها في الدولة الليبية لإيجاد الحل الملائم للأزمة، ومن ثم قامت خلال السنوات الماضية بتقريب وجهات النظر وإحداث تقارب بين كافة مكونات الدولة الليبية والانفتاح على كافة الأطراف الساعية لحل الأزمة دون الانحياز لأي طرف على حساب الأطراف الأخرى.
وتابع: “حان الوقت لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار عبر دفع المسار السياسي حتى يكون لليبيا دستور يحدد الصلاحيات والمسؤوليات وصولا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية”.
ولفت إلى استضافة مدينة الغردقة مؤخرا لاجتماعات المسار الأمني والعسكري التي تمهد لاجتماعات (5 + 5) برعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أن الاجتماعات اتسمت بإيجابية من الأطراف الليبية المشاركة، مؤكدا إيمان مصر التام بالعمل على كافة المسارات الهادفة لحل الأزمة الليبية بالتوازي حتى ينعم المواطن الليبي بالاستقرار.
للكعبة رب يحميها . فقط لو تتركون الليبيون يحلون مشاكلهم بينهم . ليس إلا