الناصرة – “القدس العربي”:
قال موقع “واينت” الإسرائيلي إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين يتواجد حاليا في واشنطن لوداع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجهيز الأرضية للاتصالات مع الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب جو بايدن. وذكر الموقع العبري أن كوهين يعرف جيدا المسؤولين في إدارة بايدن عن قضايا الخارجية والأمن، ومن هنا تأتي التقديرات أنه سيعمل على تنسيق العلاقات حول مباحثات معمقة بقضية إيران والاتفاق النووي.
ووصل كوهين في زيارة عمل الى واشنطن قبل أقل من أسبوع، وقال الموقع إن رئيس الموساد من المتوقع أن يكون حلقة الوصل الرئيسية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع الإدارة الجديدة، وذلك بسبب علاقاته الشخصية مع بايدن وطاقمه، منذ أن كان رئيسا لمجلس الأمن القومي حين كان ممثلا لإسرائيل، وكان على صلة قوية مع عدد منهم.
ومن الشخصيات التي كان كوهين على صلة وثيقة معها في إدارة أوباما وزير الخارجية في حينه جون كيري، مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، نائبة وزير الخارجية الحالية في إدارة بايدن، وندي شرمان، ويليام برنس المرشح الحالي لجو بايدن لمنصب رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي.
كما أن كوهين على صلة جيدة مع نظيره الأمريكي جايك ساليفان الذي عينه بايدن مستشارا للأمن القومي، وهو من معدي الاتفاق النووي، ويعرف كوهين جيدا أنتوني بلينكن الذي عينه بايدن وزيرا للخارجية، كما أن كوهين يعرف بايدن شخصيا والتقى معه عدة مرات في الماضي. ويعتبر كوهين صديقا لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، من الفترة التي كان فيها رئيسا لجهاز الاستخبارات، ووفقا للموقع فإنه التقى مع بومبيو قبل ساعات من خطابه الثلاثاء الذي ربط فيه إيران مع تنظيم القاعدة.
وكان كوهين قد اجتمع مع مديرة الاستخبارات العسكرية جينا هاسبل ومع بعض أعضاء الإدارة الأمريكية الجديدة. لكن الموقع قال إنه يمكن التخمين أن كوهين يمهد للقاءات استباقية معهم.
بدأت الاوامر على بايدن وفريقه.
باختصار وكما يقال بالعامية ( كوهين ابن العيلة)
وواحد من اهل البيت الامريكي.لكن المشكلة ان
البعض يشمتون بترامب ويعتقدون بان خليفته
بايدن يكون هو الافضل.يريدونه عون لكن يطلع
لهم فرعون كما يقول المثل.