رئيس الموساد السابق: على إسرائيل إسقاط الأسد ودول الخليج ستهتم بنشوء نظام معتدل بسوريا

حجم الخط
3

رئيس الموساد السابق مائير داغان

تل أبيب- (يو بي اي): اعتبر رئيس الموساد السابق مائير داغان، أن على إسرائيل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه لا ينبغي التخوّف من وصول حكم إسلامي متطرّف في سوريا لأن السعودية ودول الخليج ستهتم بوصول نظام معتدل إلى سدّة الحكم.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (هآرتس) الاثنين، عن داغان قوله في خطاب في المؤتمر السنوي لصحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية في نيويورك، إن على إسرائيل أن تفعل كل ما بوسعها من أجل إسقاط النظام في سوريا، وإن “الإطاحة بالأسد عن الحكم هو واجب أخلاقي سيعود بالفائدة على إسرائيل من الناحية الاستراتيجية”.

وأضاف داغان أن “أي إسرائيل، وخاصة الناجي من المحرقة، لا يمكنه أن يقف جانباً فيما النظام يقتل السكان المدنيين بسبب انتمائهم العرقي وإيمانهم الديني”، وأن “إسرائيل ستحقق مكاسب استراتيجية من سقوط حكم الأسد، وبضمن ذلك الفصل بين إيران وحزب الله، وإضعاف مكانة طهران الإقليمية وإضعاف قدرة حزب الله في التأثير على الأحداث في المنطقة”.

وشدّد داغان على أنه لا ينبغي على إسرائيل أن تتخوف أكثر من اللزوم من استبدال الأسد بنظام إسلامي “معادٍ وعدواني”، واعتبر أن السعودية ودول الخليج ستعمل من أجل أن يخلف الرئيس السوري أشخاص معتدلون.

وكانت الصحف الإسرائيلية قد نقلت اليوم عن داغان قوله في المؤتمر نفسه الأحد، إن سوريا لا تشكل تهديداً على أمن إسرائيل “وهم منشغلون في مشاكلهم الداخلية”، وشدّد على أن “الأسد لا يشكّل خطراً على إسرائيل في الفترة الراهنة”.

وشدّد داغان على أن نظام الأسد لم يسمح باستخدام سلاح كيميائي في سوريا، وأنه إذا تم استخدام سلاح كهذا فإن هذا لم يكن بموجب قرار صادر عن مستوى عال في النظام.

وأشار داغان إلى أن “عدد الضحايا القليل في الأحداث التي تم فيها استخدام سلاح كيميائي يدل على أن الأمر باستخدام هذا السلاح لم يصدر عن مكتب الأسد”.

وأضاف داغان أن الحذر الذي تنتهجه الولايات المتحدة حيال الأزمة السورية مبرر، ورأى أنه “لا يوجد خطر” بأن ينشأ حكم إسلامي في سوريا ويشكل خطراً على إسرائيل في السنوات الخمس المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول hassan:

    قال عندهم مخابرات و محنكين سياسين و المهزلة الكبرى قال عندهم رصد و انذار مبكرز……..روحوا تعلمو التخطيط الاستراتيجي من تورا بورا.
    تاخرتم كثيرا و اخطءتم اكثر…..ومن يخطئ يجب ان يدفع الثمن و يدفع الحساب.

  2. يقول AL NASHASHIBI:

    AL NASHASHIBI
    Posted April 24, 2013 at 7:11 PM
    = = PHONOMANIA ….للأسف. LIPOPHRENIA+LIPOPENIA
    الوطنالعربي في شراً السلاح من اجل ارضاً الغرب في الدرجه الاولي حيث الغرب يجد الوطن العربي هو من اخصب الدول له في شراً هذه المعدات …التي لا ولن تؤمن اي امن الدول ..بل تعمل علي سفك دماً المسلمين فيما بينهم والعرب ..وهذا هو الواقع …سلاح من اجل تحرير المقدسات الاسلاميه والعربيه في فلسطين لن ولا توجد..لانها من ضد مصلحه الغرب …..الي متي سيبقي العرب هكذا منطقه مستهلكه للإنتاج الصناعي الحربي الغربي …الا حان الوقت ان نحل مشاكلنا بالحل السلمي …متمشياً مع المبدا …لا يومن احدكم حتي يحب لاخيه كما يحب لنفسه …كفانا ان نكون ضحيه الغرب الذي لا يومن سوي بمصلحته..اولا واخراً….اين انت يا عمر الخطاب اين انت يافيصل شهيد القدس ..اين انت يا أولف بالمه..اين انت يا شافيز..اين انت يا غاندي ..اين انت مارتن لوثر كنك..اين انت يا نيلسون منديلا…اين انت يا سوار الذهب…الي متي ستبقي حكمه العقل مندثره في العالم العربي؟؟ويغلب عليها سلاح الجهل ..الا وهو من مصلحه الغرب …اين صحوه الضمير العربي الاصيل الشهم الحريص علي المبادئ الانسانيه ومعانيها ….نرجوا اعاده النظر في اطلاق اول رصاصه لاخوك الانسان …لا تيأس من استخدام الحكمه للحفاظ علي نفسك وعلي اخوك في هذه الاسره العربيه والاسلاميه ….ابن فلسطين يدعم الحكمه في الحفاظ علي الانسان بدل من سلاح السفك والجهل في دمارنا جميعاً..النشاشيبي ..AL NASHASHIBI

  3. يقول يحيى:

    الرجل يعيش في ساحة المعركة يعرف اصدقائهم الاوفياء الذين يخدمون مصالح الكيان الاسرائيلي ومعه الغرب النظام السوري رفض الانبطاح مع المنبطحين الاعراب ثانيا الخليجيين يعملون بكل ما عندهم من سياسة واموال وكلام لين لنزع انياب ومخالب المقاومة الفلسطينية قال السيد احمد جبريل لن تتحرر فلسطين من الدوحة ولا من عمان كلنا يعرف قطر هي التي تتحكم في جامعة الدول النعاج هاهو ينتظر في تل ابيب تقسيم سوريا لتوسيع الجولان
    وتنسى الشعوب فلسطين المحتلة والاقصى الذي يبكي منذ رجوع الفرنج إلى المنطقة ولكن لا حياة لمن ينادي الذين كان يناديهم اصبحوا كلهم نعاج والنعاج لا تحرر نفسها نهيك تحرر الفلسطين

إشترك في قائمتنا البريدية