الناصرة ـ ‘القدس العربي’: زار مدير المخابرات الإسرائيلية (الموساد) تامر باردو تركيا بشكل سري وبحث مع وكيل المخابرات التركية هاكان فيدان في أنقرة الاثنين الماضي الملفين السورية والإيراني، حسب ما أفاد به موقع ‘Hurriet Daily News’ الإخباري.
كما طلب باردو من الجانب التركي تنظيم لقاء له مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إلا أن الأخير لم يرد على الطلب، وفق الموقع نفسه وزاد قائلاً إن رئيس الموساد الإسرائيلي باردو وفيدان تبادلا معلومات حول آخر التطورات في سورية، ومدى تأثير إيران في الداخل السوري.
وبحث الجانبان أيضا إمكانيات تبادل المعلومات المخابراتية بين البلدين، وذلك قبيل اجتماع (جنيف ـ 2) حول سورية المقرر في تموز (يوليو) المقبل، وفي ضوء بعض التقارير عن تعاون الحرس الثوري الإيراني مع المخابرات السورية ضد تركيا، على حد تعبير الموقع التركي.
وتناول الجانبان موضوع الاحتجاجات الحالية في تركيا. هذا وقالت صحيفة ‘هآرتس’ العبرية في عددها الصادر أمس إن الجانب الإسرائيلي لم يؤكد لقاء باردو وفيدان في أنقرة، مشيرة إلى أن قائد الموساد ووكيل المخابرات التركية قد التقيا في مصر قبل عدة أشهر في سياق الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب العدوان الذي شنته دولة الاحتلال على قطاع غزة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي.
على صلة بما سلف، رأت دراسة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، رأت أن احتمال تحول المظاهرات إلى ربيع تركي تكون نتيجته إسقاط الحكم، يبدو صغيرا. فالكثيرون في الشبكة العنكبوتية يشددون على أن ميدان تقسيم ليس ميدان التحرير، والرئيس التركي أيضا قال إنه يجب أن نرى المظاهرات كمظاهرات تشبه حركة احتلال وول ستريت أكثر مما تشبه الهزة في العالم العربي.
وتابعت: خطأ هو أيضا رؤية ما يحصل اليوم في تركيا فقط بتعابير الصراع بين العلمانيين والمتدينين. وحتى لو كان العلمانيون هم الذين يقودون المظاهرات، فإن آخرين في الجمهور يتماثلون مع قسم من الانتقاد الذي ينطلق على سلوك اردوغان، ولهذا فان المظاهرات الحالية هي بالتأكيد إشارة تحذير لحكم حزب العدالة والتنمية. ولفتت الدراسة أيضا إلى أنه في الشبكة يدعون بأن انفجار المشاعر الشعبية سيكون له تأثير استراتيجي على الخريطة السياسية لتركيا.
ويؤمن الكثيرون بأن ما بدأ كاحتجاج اجتماعي عفوي يجب أن يترجم إلى عمل سياسي منظم، وأنه رغم أن لهذا الاحتجاج وجوه عديدة فليست له قيادة، رغم اليافطات التي رفعت في المظاهرات ودعت إلى استقالة اردوغان، واضح أن أغلبية المتظاهرين معنيون أولاً وقبل كل شيء بلجمه ولجم بعض خطواته التي اعتبرتها مجموعات واسعة من الجمهور خطوات غير ديمقراطية، على حد تعبير الدراسة الإسرائيلية.
علاوة على ذلك، قالت الدراسة إن استخدام الغاز المسيل للدموع، خراطيم المياه ووسائل عنيفة أخرى لتفريق المظاهرات كانت فقط جزءا من الأساليب التي استخدمتها الشرطة لتفريق مظاهرة مدنية، لم تكن عنيفة في طابعها.
وتصاعد رد الفعل المتسلسل كنتيجة لإدارة فاشلة للحدث وصعوبة النظام في الاحتواء والسيطرة على مستوى اللهيب، بل أن الوضع تفاقم حين كان واضحا أن وسائل الإعلام الرسمية والتقليدية مجندة في صالح النظام. ومع اندلاع الاضطرابات، واصلت كل شبكات التلفزيون الرسمية سياسة البث المحدد. كذلك، أشارت الدراسة إلى أن الاحتجاج الاجتماعي لم يحظ بتغطية مناسبة ولم تمنح منصة إعلامية رسمية لصوت الاحتجاج بإسماع ذاته، بل تعاظم الإحباط حين انحصرت التغطية، التحليل والتوثيق للاحتجاج على نحو شبه مطلق بالشبكات الاجتماعية. ويمكن أنْ نتعرف على خوف السلطة من تأثير الشبكات الاجتماعية من خلال اعتراف شركة الهواتف الخلوية التركية الرائدة، توركسال، بأنها تعرضت للضغط في أول يوم للمظاهرات الكبرى لتقييد الخدمة في منطقة ميدان تقسيم، وكذلك تصريح رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان العلني في أن التويتر مليء بالأكاذيب، على حد تعبيره.
أليس هذا دكتاتورا اخر .وسائل اعلام مقيده و ضغوط على شركات المحمول ثم تقولون لنا “النموذج التركى” !!! أيها الفاشيون لن تكرروا فى بلادنا مثل هذه النماذج المتخلفه .
قاتل الشعب السوري اردوغان يقول انه رفض اسقبال رئيس الموساد الاسرائيلي , عندما اي وفد يزور اي بلد اخر قبل ان يزور ذلك البلد يكون هناك اتفاق بقبول الوفد بدخول البلاد ومستقبلين له وبعد وصول الوفد وتم استقباله بكل حفاوة وترحيب من قبل المسؤولين الاترااك يخبرنا اردوغان بانه لم يستقبله يظن باننا نصدق مايقول لو كان فيه خير اردوغان كان عمل الخير لشعبه بدلآ من قتلهم وسجنهم في الساحات من اجل متنزة لو كان فيه خير كان طرد السفير الاسرائيلي بعد استهزاء الصهاينة بالسفير التركي في فلسطين المحتلة لو كان فيه خير اردوغان لشعبه وللشعوب العربية كان قطع التبادل التجاري والعسكري والسياحي مع الصهاينة وخاصة بعد مقتل شعبه على ايدي الصهاينة في سفينة مرمرة .