بن زايد يستقبل الأسد في أبوظبي… وواشنطن محبطة وقلقة من محاولة إضفاء الشرعية عليه – (صور وفيديو)

حجم الخط
21

“القدس العربي”: قام رئيس النظام السوري بشار الأسد بزيارة إلى الإمارات، الجمعة، هي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).

واستقبل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي للإمارات، الأسد لبحث “العلاقات الأخوية” بين البلدين و”السلام” في المنطقة، وفق ما أوردت الوكالة.

وقال بيان للوكالة إن الجانبين بحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وأكدا على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية علاوة على الدعم السياسي والإنساني لسوريا وشعبها بغية الوصول إلى حل سلمي لكل التحديات التي تواجه البلاد.

الخارجية الأمريكية: نحث الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام ضد السوريين

وتعقيبا على الزيارة، قالت الولايات المتحدة في بيان إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية” على الأسد.

وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نحث الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام ضد السوريين على مدى العقد الماضي فضلا عن محاولات النظام المستمرة لحرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن”.

وأعلنت رئاسة النظام السوري أن الأسد التقى أيضا محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

 وغادر الأسد الإمارات حيث كان في وداعه في مطار البطين محمد بن زايد.

وهذا اللقاء هو أحدث حلقة في سلسلة مبادرات دبلوماسية تشير إلى تحول في الشرق الأوسط يشهد إحياء عدد من الدول العربية علاقاتها مع الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د.منصور الزعبي:

    النفاق الامريكي لا يعرف الحدود ، و هل يرغبون ان تبقى الازمة السورية الى ما لانهاية ، الإمارات و اي دولة عربية مشكورة عندما تقوم بالمبادرة على الانفتاح لانه بغير هذه الطريقة لا يمكن من اتخاذ خطوة الى الامام ، في سوريا الجميع أخطأ و الغرب صب الزيت على النار حرب أهلية دمرت الكثير و بمقاربة الموضوع الاسد اقل من أخطأ. و بدون سوريا ستبلعنا الدول المجاورة تحية للامارات و السعودية و سوريا و قطر و الجزائر و مصر و جميع الدول العربية و يجب المضي قدما

  2. يقول محمد شهاب:

    يا سلام على الجلسة …و النار الموقدة
    كورونا لن تصيبهم!

  3. يقول مراد الجزايري:

    الطيور على أشكالها تقع

  4. يقول Dr Arabi,UK:

    عجبا لامريكا، هي التي تحددللزعماء العرب من يحق له أن يستقبل من ومن يتحدث مع من!!!

  5. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    يبدو أن بن زايد يشعر بخطورة وضع بشارون أسدوف بعدما بدأ يظهر فشل بوتين في أوكرانيا! لنرى إلى أين. كل أمنياتنا أن يصاب بوتين بصدمة يصل صداها إلى بشارون أسدوف، وإن شاء الله،

  6. يقول نهاد شعلان:

    طبعاً ذهب هذا المجرم المنافق ليبارك لمحمد إبن زايد خيانته وطعنه للشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي من الخلف في تطبيعه مع العدو الإسرائيلي ووضع خزائن شعب الإمارات في خدمة المشروع الإستعماري الإسرائيلي وعنصريته في العالم العربي.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية