“القدس العربي”: قام رئيس النظام السوري بشار الأسد بزيارة إلى الإمارات، الجمعة، هي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
واستقبل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي للإمارات، الأسد لبحث “العلاقات الأخوية” بين البلدين و”السلام” في المنطقة، وفق ما أوردت الوكالة.
وقال بيان للوكالة إن الجانبين بحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وأكدا على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية علاوة على الدعم السياسي والإنساني لسوريا وشعبها بغية الوصول إلى حل سلمي لكل التحديات التي تواجه البلاد.
الخارجية الأمريكية: نحث الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام ضد السوريين
وتعقيبا على الزيارة، قالت الولايات المتحدة في بيان إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية” على الأسد.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نحث الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام ضد السوريين على مدى العقد الماضي فضلا عن محاولات النظام المستمرة لحرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن”.
وأعلنت رئاسة النظام السوري أن الأسد التقى أيضا محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وغادر الأسد الإمارات حيث كان في وداعه في مطار البطين محمد بن زايد.
وهذا اللقاء هو أحدث حلقة في سلسلة مبادرات دبلوماسية تشير إلى تحول في الشرق الأوسط يشهد إحياء عدد من الدول العربية علاقاتها مع الأسد.
الرئيس اﻷسد يزور دولة الإمارات العربية المتحدة ويلتقي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. pic.twitter.com/1anO8OVAsQ
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) March 18, 2022
زار السيد الرئيس #بشار_اﻷسد دولة الإمارات العربية المتحدة والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد #آل_مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم #دبي، وذلك في استراحة سموه في المرموم بدبي. pic.twitter.com/tsi801z2rI
— وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) March 18, 2022
محمد بن راشد يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد في #دبي، وذلك في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين. #الإمارات pic.twitter.com/AhaJlAOEnv
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) March 18, 2022
لو أكو ضمير ، لقامت دولة الإمارات بتسليم بشار الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وأنهت معاناة الشعب السوري من حقبة بشار الأسد . المؤسف هو المصالح تقف فوق الإنسانية
على العرب محاولة المستحيل لتعزيز الموقف وةالشعور القومي العربي و التضامن القومي العربي ، نحن مقبلين على عالم جديد المفهوم القومي له اليد العليا و علينا العرب تحيط بهم دول قومية مثل تركيا و ايران و إسرائيل لذا لا يبقى أمامنا اذا اردنا ان نحافظ على كرامتنا و هويتنا العربية سوى أن نتضامن عربيا الى اعلى درجة كون إمكانية دولة واحدة عربية تبدو مستحيلة. و هذه الزيارة و لله الحمد تشكل مدخلا الى ذلك بدون سورية سنبقى في حالة ضعف لان سوريا هي خاصرة العرب مع أوروبا و هي قوة و رصيد قومي هايل
كمن يغطي الشمس بالغربال!
عن اي عرب تتحدث وعن أي تضامن ؟
بشار لاهو بعربي ولا مسلم ومقاومته رايناها ببيعه الجولان سابقاً وسوريا حاليان .
هو لايملك حتى حق التصرف بشارع بسوريا بلا موافقة الروس والايرانيين .
وإسطوانة المقاومة والممانعة لم تعد تنطلي الا على الاغبياء والجهل . بعد مافعله بسوريا والشعب السوري . وسبب بقائه بالحكم هم الصهاينة لانهم يرون به حامي حدودهم .
سوريا أصبحت خنجر بخاصرة الامة العربية والاسلامية بعد تسليمها للايرانيين والروس .
وأصبحت دولة فاشلة بكل ما تملكه الكلمة من معنى
والمواطنين يموتون جوعاً وألماً يوم بعد يوم والطبقة الحاكمة الفاسدة تزداد ثرائاً يوم بعد يوم
والحسابات البنكية في سويسرا تشهد على ذلك .
ونهاية بشار ستكون على يد العلويين أنفسهم لأن نار الحرب لم تصل لهم سابقاً ولكن نار الفقر بدأ ت تشتعل فيهم
يبدوا ان البعبع الايراني قد هدد الأمارات بأيام عصيبة ولارضاء ايران جاء هذا التقارب مع مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية بسبب إبادة اكثر من نصف مليون سوري.
وهل الامارات تحتاج للبعبع الايراني لبناء علاقات مع الطغاة؟؟ التحالف مع الطغاة والظالمين والجزارين والقتلة هو من اصل طبعها وليس سلوكا دخيلا عليها. من تحالف مع اسرائيل، ودعم مشاريع التخريب في معظم الدول العربية لا ينقصه سبب للتحالف مع الطغاة.
يعني يلي بستقبل زعيم دولة الكيان غريب عليه يستقبل مجرم قتل وشرد الملايين
تعليق اكثر من رائع
الامارات تستضيف الرئيس السوري بشار الاسد بدون شك بأمر من امريكا و ذلك لمصالحها الحالية لان السيد بشار الاسد صديق للجمهورية الإسلامية الإيرانية و روسيا فلدمير بوتين. ففي الايام المقبلة سينكشف ما يخططون الامربكان مرة أخرى ضد دولة سوريا …
لا حول ولا قوة الا بالله
يبدو أن الإمارات صارت ملاذ للفاسدين أمثال ملك اسبانيا وغسل الأموال المافيات الروسية واستقبال طاغية الشام وهذا ليس بمستغرب ولكن المستغرب مانفع رئيس فاشل كبشار الاسد للإمارات .
اين صار كرامة وشهامة الانسان العربي الاصيل، قديم زمان اذا كان الظالم والقاتل معروف من قبل العرب فيهرعون العرب لمساعدت المظلومين ودفع الظلم عن المظلومين، كان هذا موجود حتی في الجاهلية العربية، ولكن الان مع الاسف الشديد شيوخ الامارات يفعلون العكس وهذا ليست من شيمة العرب وهذا دليل واضح بانهم ليسوا من العرب.
لو كان سيد كنا سنحترمه اما وقد جلب ماجلب من دمار وهو لا يحل ولايربط. بوتين يعامله معاملة اصغر جندي عنده. عماذا تتحدث رعاك الله. هل تظنه ند او طرف يطرح رايه امام بوتين او امام حكام ايران
أخت بشار موجودة بالإمارات ,
فهل سيزورها ؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
كلمة السر هي : روسيا !
أي اللعب على الحبلين!!
ولا حول ولا قوة الا بالله