رئيس الوزراء الأسترالي يواجه ضغوطاً مكثفة وسط مطالبات باستقالته

حجم الخط
0

كانبرا: تعرض رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، الخميس، لضغوط بسبب مطالب باستقالته، وذلك عقب استقالة ثلاثة وزراء كبار آخرين من حكومته بعد يومين فقط من نجاة رئيس الوزراء من تحدٍ لقيادته لحزبه.

وقال وزير المالية ماتياس كورمان للصحافيين في كانبرا إنه سيكون هناك اجتماع مع رئيس الوزراء: ” بحزن شديد ذهبنا لرؤية رئيس الوزراء بعد ظهر أمس لننصحه بأنه في رأينا لم يعد يحظى بتأييد غالبية الأعضاء في الحزب الليبرالي”.

وأضاف كورمان أن وزيرة العمل والابتكار ميشائيليا كاش ووزير الاتصالات ميتش فيفيلد، أخبرا تيرنبول بأنه “من مصلحة الحزب الليبرالي المساعدة في إدارة انتقال منظم إلى زعيم جديد”.

وجاء بيانهم بعد ساعات من إعلان وزير الداخلية السابق بيتر داتون أنه تحدى تيرنبول في تصويت جديد على قيادة الحزب ، مشيراً إلى أنه واثق من الفوز.

وقال داتون لصحافيين أمام البرلمان في ساعة مبكرة من صباح الخميس: “اتصلت في وقت سابق من صباح اليوم برئيس الوزراء لأبلغه بأنه من رأيي أن غالبية أعضاء الحزب لم تعد تدعم قيادته”.

وأضاف: “على هذا النحو، طلبت منه عقد اجتماع للحزب الليبرالي وسأنافس فيه لقيادة الحزب الليبرالي البرلماني”.

وكان داتون نافس تيرنبول على قيادة الحزب الثلاثاء الماضي، لكنه خسر في تصويت داخلي بالحزب حيث حصل تيرنبول على 48 صوتاً مقابل 35 صوتاً لداتون.

وقدم ما لا يقل عن عشرة وزراء في حكومة تيرنبول استقالتهم بعد أن صوتوا لداتون.

وقبل رئيس الوزراء استقالة ثلاثة، بما في ذلك داتون، لكنه طلب من الآخرين البقاء. والخميس، رفض وزيران آخران عرض رئيس الوزراء بالبقاء في منصبيهما.

وذكرت وسائل إعلام أسترالية اليوم، أن داتون واثق من أن لديه أعداداً كافية من أصوات أعضاء الحزب بما يمكنه من عقد اجتماع داخلي، ضمن مساعيه الرامية لتولي قيادة الحزب.

وفي النظام الأسترالي، يتولى زعيم أكبر حزب منصب رئيس الوزراء. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية