“القدس العربي”: بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الإثنين، زيارة رسمية إلى البحرين، هي الأولى لرئيس حكومة إسرائيلي إلى المملكة الخليجية التي تعتبرها الدولة العبرية محطة استراتيجية للتصدي للنفوذ الإقليمي لعدوها الأكبر، إيران.
رئيس الوزراء بينيت هبط للتو في المنامة واستقبله في المطار وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني. pic.twitter.com/R0DwKGZiqJ
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) February 14, 2022
مشاهد من حفل استقبال رئيس الوزراء بينيت في مطار المنامة. pic.twitter.com/yEXImn5HZg
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) February 14, 2022
طائرة رئيس الوزراء نفتالي بينيت قبيل اقلاعها من تل أبيب إلى المنامة للقيام بزيارة تاريخية أولى لرئيس وزراء إسرائيلي في مملكة البحرين. pic.twitter.com/95E7HFJ31Q
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) February 14, 2022
وأفادت وكالة الأنباء البحرينية بأن “رئيس وزراء إسرائيل وصل إلى البحرين في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين”.
وأضافت “كان في استقباله لدى وصوله بمطار البحرين الدولي، عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية، وزايد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة”.
كما شارك في الاستقبال “خالد الجلاهمة سفير البحرين لدى إسرائيل، وإيتان نائيه سفير إسرائيل لدى المملكة”.
وقال مكتب بينيت، في بيان، “سيلتقي رئيس الوزراء بملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وكذلك بولي العهد ورئيس مجلس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة”.
وأضاف البيان: “سيبحث الزعيمان المزيد من السبل لتعزيز العلاقات التي تربط الدولتين”.
وتابع “كما سيبحث رئيس الوزراء وولي العهد أهمية السلام، والتطوير والازدهار في المنطقة، وبشكل خاص دفع القضايا السياسية والاقتصادية قدما، مع التركيز على مجالي التكنولوجيا والابتكار”.
وغرد بينيت فور وصوله المنامة “استقبال مدهش في البحرين. شكرا لكم”.
קבלת פנים מרגשת בבחריין. תודה לכם ???? pic.twitter.com/m8hsKQ4JxY
— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) February 14, 2022
وأصبحت البحرين والإمارات أول دولتين خليجيتين تطبعان علاقاتهما مع إسرائيل بوساطة أمريكية في أيلول/سبتمبر 2020، مما منح الدولة العبرية موطئ قدم غير مسبوق في المنطقة الثرية والغنية بموارد الطاقة، والواقعة قبالة الجمهورية الاسلامية.
وأثار الإعلان حينها غضب الفلسطينيين إذ اعتبروه خرقا للإجماع العربي الذي جعل من حلّ النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني شرطاً مسبقاً لأي تطبيع مع الدولة العبرية. وسبق أن وقّعت كلّ من مصر (1979) والأردن (1994) معاهدات سلام مع إسرائيل.
وتأتي الزيارة بعدما قام بينيت والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بزيارات رسمية إلى الإمارات في الأسابيع الأخيرة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس زار البحرين في أوائل شباط/فبراير لتوقيع اتفاقية دفاعية مع المملكة الصغيرة حيث يتمركز الأسطول الخامس الأمريكي، على بعد بضع مئات قليلة من الكيلومترات من إيران، في منطقة بحرية تعبرها مئات ناقلات النفط يوميا.
قبيل إقلاع طائرته عند الساعة 15:30 بتوقيت غرينيتش، من مطار تل أبيب، قال بينيت إنه “من المهم، خصوصا في هذه الأوقات المضطربة، أن نرسل من هذه المنطقة رسالة حسن نية وتعاون ووحدة ضد التحديات المشتركة”.
ومن المقرر أن يعقد بينيت، الثلاثاء، اجتماعات مع كبار المسؤولين البحرينيين، وفي مقدمهم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تعول الولايات المتحدة، الحليف الأهم لإسرائيل، على اتفاقية جديدة حيال البرنامج النووي الإيراني في إطار المحادثات في فيينا.
لكن بينيت يعارض مثل هذا الاتفاق، وقال في كانون الثاني/يناير الماضي إن إسرائيل لن تكون “مقيدة بما سيتم كتابته في الاتفاقات وستحتفظ بحرية العمل الكاملة في أي مكان وفي أي وقت من دون قيود”.
(وكالات)
صلة الرحم واجب !
في الوقت الذي يدنس فيه الصهاينة الاقصى المبارك ويقتلون اهلنا في فلسطين الحرة يفتح هؤلاء الاوغاد جحورهم لاخوانهم …..