لندن : قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه شدد على “مخاوفه العميقة” بشأن قضية الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين.
وقال داوننغ ستريت في بيان عن الاجتماع بين سوناك والسيسي خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ “أثار رئيس الوزراء قضية علاء عبد الفتاح مشددا على مخاوف الحكومة البريطانية العميقة بهذا الخصوص”.
وأضاف البيان “قال رئيس الوزراء إنه يأمل أن يرى تسوية لهذا الأمر في أقرب وقت وإنه سيواصل الضغط لإحراز تقدم”.
فيما أشار بيان من الرئاسة المصرية إلى أن “اللقاء تطرق إلى مناقشة الجهود المشتركة للبلدين لدعم وتعزيز عمل المناخ على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن سبل وآفاق تدعيم أطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة واستغلال الإمكانات المتاحة لدى الجانبين في هذا الصدد، حيث تم التوافق على استمرار وتكثيف الحوار المتبادل والبناء بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة”.
وفي وقت سابق، قال سوناك إنه سيثير قضية الناشط المصري البريطاني مع القيادة المصرية خلال قمة المناخ التي افتتحت في مصر اليوم الأحد، في نفس اليوم الذي قال فيه عبد الفتاح إنه سيتوقف عن شرب الماء.
وبرز عبد الفتاح على الساحة خلال انتفاضة 2011 في مصر، لكنه قضى معظم العقد الماضي معتقلا. وبعد أن حُكم عليه مؤخرا في ديسمبر/ كانون الأول عام 2021 بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة، يضرب عبد الفتاح عن الطعام منذ 219 يوما احتجاجا على ظروف اعتقاله وسجنه.
وفي خطاب إلى سناء سيف، شقيقة عبد الفتاح، بتاريخ الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، نشرته الأسرة على صفحات التواصل الاجتماعي، أكد سوناك أن قضية شقيقها مازالت أولوية للحكومة البريطانية وأنها قد أثيرت مع الرئيس المصري عدة مرات.
وتقول أسرة عبد الفتاح إنه كان يستهلك القليل من السعرات الحرارية وبعض الألياف في وقت سابق من العام. وبعد زيارة عائلية له في السجن في أكتوبر تشرين الأول، قالت شقيقته سناء سيف “علاء بقى ضعيف، شكله زي الهيكل العظمي، شكله عمال يتلاشى ببطء”.
وأوضحت الأسرة أنه أخبرهم أنه سيتوقف عن تناول العسل والشاي والحليب في الأول من نوفمبر تشرين الثاني، وأنه يعتزم التوقف عن شرب الماء بدءا من اليوم الأحد.
وقال عبد الفتاح في أحدث خطاب لأسرته “بما إني هعد الأيام من فتح النور 10 صباحا … مع فتح النور يوم الأحد 6 نوفمبر هشرب آخر كوباية مياه.. بعد كدا في علم الغيب”.
وفي مؤتمر صحافي بالقاهرة، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، إن السلطات المصرية يجب أن تتحرك في غضون ثلاثة أيام لإنقاذ عبد الفتاح.
واضافت “لنكن واضحين للغاية، الوقت ينفد”.
(وكالات)
الناشط علاء عبد الفتاح كان أحد المشاركين في أحداث 30 يونيو 2013، وأحد الداعين لها !
وكان من أبرز المعارضين للدكتور محمد مرسي رحمه الله !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
علاء عبد الفتاح واسرته منذ اكثر من عام وهم يقرروا نفس الكلام اللى هو علاء خسر كثير من وزنه وهو لا يأكل ولا يشرب الا قليلا والحقوا قبل ان يموت ورغم كل ذالك هو محتفظ بوزنه وجسمه والان هم يقولوا انه بريطانى وان بريطانيا سوف تضغط على مصر وان اذا لم تفرج عنه مصر سوف يموت
علاء عبد الفتاح ظلم الرئيس محمد مرسي ولم يعطه حقه، الان يذوق طعم الظلم من حكم العسكر.