الجزائر – “القدس العربي”:
دعا رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور وليد عبد الحي، لإبقاء التواصل بينهما “لفهم وتحديد الرهانات الدولية خاصة في العالمين العربي والإسلامي”، وذلك في تفاعله مع تحذيرات للأخير من المؤامرات التي ينسجها الكيان الإسرائيلي ضد الجزائر، مستشهدا بعدد من الإصدارات والبحوث التي ألفها باحثون وكتاب إسرائيليون حول الجزائر.
وقال رئيس الوزراء الجزائري في منشور على حسابه الرسمي على موقع “فايسبوك”، وجهه للباحث الأردني الذي درس لسنوات بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، بأنه اطلع على منشوره وبأنه يعتبره “باحثاً له بعد علمي ووعي وطني”، وأشار جراد في منشوره إلى أن “في آخر كتاب لي “الجيوسياسية: مفاهيم، معالم ورهانات”، تناولت واقع العلاقات الدولية الراهنة بمقاربة استشرافية تخصّ مستقبل محور الفضاء الجيوسياسي العربي، الإفريقي والمتوسطي”. وختم منشوره قائلا: “أتمنى أن نبقى على تواصل لفهم وتحديد الرهانات الدولية خاصة في العالمين العربي والإسلامي. تحياتي الأخوية وبالتوفيق أ.د. عبد العزيز جراد”.
اطلعت على منشورك الأخيرWalid Abdulhay، واعتبرك باحثاً له بعد علمي ووعي وطني.
في آخر كتاب لي “الجيوسياسية: مفاهيم، معالم…Posted by عبد العزيز جراد – Abdelaziz Djerad on Thursday, December 31, 2020
وكان الدكتور وليد عبد الحي، الذي اشتغل لسنوات كمدرس لمعهد العلوم السياسية بالجزائر، قد نشر تدوينة على حسابه على موقع “فايسبوك” عبارة عن رسالة وجهها إلى عبد العزيز جراد جاء فيها: “الأستاذ الدكتور والصديق عبد العزيز جراد: رئيس الوزراء الجزائري المحترم: استمعت لتصريحكم يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر 2020 عن محاولات وصول الصهيونية لحدودكم… وأود أن أذكركم بمقال لي كتبته على صفحتي في الفيسبوك ونقلته بعض وسائل الإعلام الجزائرية بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2013 (أي قبل 7 سنوات) وقلت فيه إن الشيطان الصهيوني يزحف نحو الجزائر”.
وكان قد كتب الدكتور وليد عبد الحي في تدوينته السابقة بأن “متابعة الدراسات الإسرائيلية للأوضاع الداخلية في الجزائر تثير الهواجس”، وحسبه فإن الإسرائيليين “يريدون بلوغها كما بلغوا غيرها”، وقال إنه يكفي أن يعطي “نماذج عشوائية عن دراساتهم على الجزائر بشكل منفرد أو من خلال دراستها عبر دراسة علاقات دول المغرب العربي ككل”. ومن بين الدراسات والكتب التي أوردها، وقد تم تأليفها ما بين سنتي 2000 و2012، نجد المغرب في القرن الجديد: الهوية والدين والسياسة، للكاتبين روس ماديفايتسمان ودانييل زيزنوين، والتطورات الاقتصادية والديموغرافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 1980-2000، وتنظيم القبائل يطالب بحرية المعتقد، والجزائر: حالة معاناة طويلة، وأزمة الشرق الأوسط الجزء التاسع: مستخدمو الشبكات الاجتماعية يدعون إلى أيام من الغضب في اليمن والبحرين وليبيا والجزائر، وجذور شمال إفريقيا الهوية الفرنسية والمثل العالمية، ومواطنون من أصل شمال أفريقي في العملية الانتخابية الفرنسية، ودراسات عن رسام الكاريكاتير الجزائري علي ديلام.
وختم الدكتور وليد عبد الحي منشوره قائلا: “دعوتي للأخوة في الجزائر الحبيبة.. انتبهوا، وكما تقولون: “حلوا عينيكم”… فالشيطان يزحف نحوكم…”.
وكان قد حذر رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، من “عمليات خطيرة تحدث في حدودنا تريد ضرب استقرار الجزائر”. وقال جراد في تصريحات صحافية يومها: “إن الدلائل اليوم تتجلى بوضوح حول تحذيرات الحكومة السابقة بوجود جهات خارجية تريد ضرب استقرار البلاد”. وأكد على وجود “إرادة حقيقية في حدودنا لوصول الكيان الصهيوني”، ودعا إلى “التكاتف بين الجزائريين وحل مشاكلهم الداخلية بينهم”.
الفريق بين الجزائريين وغيرهم من انهم يتخذون من عدوهم وعدو الامة عدو، عكس البعض الدين يستبشرون بالتطبيع ويسرون ويعلنون المودة لاعداء الدين والانسانية.
هناك فرق آخر هو .. عدم الاعتراف بالجميل للمغاربة .. و رد الجميل بمحاولة تمزيق المغرب لمدة نصف قرن .. و اختلاق دولة البوليساريو الوهمية.
شلٌت يد الصهاينه وأتباعهم من الطغاة العرب وعاشت الجزائر سندا لفلسطين حره أبيه…
و ان استجاب الله لدعائك و شلت ايدي جنرالات الجزائر .. البس هذا امر جلل؟ يجب التحضير له؟
معزة ولو طارت ؛ حتي دعاء صالح من اخ صالح لاخيه يزعج اخونا ابن الوليد…
Vive l’algerie et la palestine
نسأل الله العافیة والسلامة وأن یرد کیدهم خائبین مکبوتین وأن یشتت شملهم إن هٶلاء شرذمة قلیلون وإنهم لنا لغائظون و وإنا لجمیع حاذرون ، وإن أبادونا فإن الله یختار الشهید ،وقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار فلذا أنتم خائفون