بغداد: أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، اعتزامه إرسال وفود إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لإنهاء التوتر بين البلدين.
وترتبط إيران بعلاقات وثيقة للغاية مع القوى السياسية الشيعية الحاكمة في بغداد، كما يرتبط العراق بعلاقات استرتيجية مع الولايات المتحدة.
وقال عبد المهدي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، “نقوم باتصالات عالية المستوى بين واشنطن وطهران، ونحاول نزع فتيل الأزمة، بالاستفادة من علاقاتنا الدبلوماسية”.
ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة على إيران، عبر عقوبات اقتصادية صارمة، على أمل إجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران حتى الآن.
وأضاف عبد المهدي “سنرسل وفودا إلي طهران وواشنطن لإنهاء التوتر بين الطرفين”، دون تفاصيل حول موعد ذلك.
وأوضح أن “العراق في مرحلة نقل الرسائل ورؤيته قريبة جدا من الرؤية الأوروبية لتسوية الأزمة في المنطقة”. وأضاف “المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون أكدوا لنا عدم رغبتهم بخوض الحرب”.
وتابع أن “جميع القوى العراقية متفقة على أهمية إيجاد حل للأزمة في المنطقة، ولا يوجد من يريد تأجيج الأوضاع”.
وتهدد واشنطن برد صارم على طهران، في حال استهدفت القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة، أو استهدفت مصالح الحلفاء، وخاصة الخليجيين.
ووجهت السعودية، أحد أبرز حلفاء واشنطن في المنطقة، اتهامات إلى إيران، بدعم هجمات ضد المملكة عبر الحوثيين، ودعت القادة العرب إلى حضور قمتين نهاية الشهر الجاري، لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة.
(الأناضول)