رئيس الوزراء الليبي: نسعى لايجاد نهاية سلمية للاضطرابات في قطاع النفط

حجم الخط
0

طرابلس وكالات : استقبل رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان امس الخميس ، وزير الشؤون الخارجية بتونس عثمان الجرندي.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة ، خاصة على الصعيد الأمني، فضلا عن عديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك بين البلدين.
وتأتي زيارة المسؤول التونسي والوفد الرفيع المستوى المرافق له لليبيا في إطار المتابعة والتشاور بشأن التنسيق للمواقف السياسية والأمنية بين البلدين.
وعلى صعيد آخر قال علي زيدان رئيس الوزراء الليبي الأربعاء إن حكومته تسعى إلى وسيلة سلمية لإنهاء الإضرابات في قطاع النفط التي أصابت صادرات الخام بالشلل لكنها ستتخذ إجراءات بديلة إذا لزم الأمر.
واضاف في مؤتمر صحافي أن الحكومة سوف تتخذ إجراءات أخرى إذا لم تفلح الاجراءات السلمية. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وانخفض انتاج النفط الليبي إلى نحو سدس مستواه قبل الحرب الأهلية في 2011 بسبب تعطيلات مستمرة منذ نحو شهر حيث أغلق حراس امن مسلحون مرافئ التصدير الرئيسية في البلاد.
وقال زيدان إنه تحدث مع زعماء قبليين في الشرق حيث تتركز التعطيلات في القطاع وإنهم رفضوا الدعوات إلى تقسيم الدولة. وكان وزير النفط عبد الباري العروسي ألقى باللوم في الاضرابات بالأساس على عمال غير نفطيين ومن قال إنهم محرضون يطالبون بدولة اتحادية في ليبيا. وقال أمس الثلاثاء إن الاضرابات تسببت في فقد إيرادات تقدر بملياري دولار.
وتابع يقول إن تلك الجماعات لا تعترف بالحكومة ولا بالمؤتمر الوطني العام.
وما زالت موانئ السدر وراس لانوف والزويتينة ومرسى الحريقة التي تقع في شرق البلاد حيث معظم إنتاج ليبيا من الخام مغلقة.
وعبر زيدان عن أمله في حدوث انفراجة قريبا في المحادثات لحل الأزمة لكنه لم يعط مؤشرا عن الموعد الذي يأمل استعادة انتاج الخام فيه.
وقال رئيس الوزراء إن انتاج ليبيا من النفط انخفض إلى 250 الف برميل يوميا من 1.6 مليون برميل يوميا قبل الحرب.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية