واشنطن: أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الخميس، أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس سيلقي خطابا أمام الكونغرس الأمريكي في أيار/مايو حول “القيم الديمقراطية”، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن المقرر أن يلقي ميتسوتاكيس كلمته أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ في 17 أيار/مايو، بعد يوم من اجتماعه مع الرئيس جو بايدن.
وتهدف الزيارة إلى الاحتفال بمرور 200 عام على استقلال اليونان التي صادفت العام الماضي لكن تعذر سفر ميتسوتاكيس الى الولايات المتحدة بسبب وباء كوفيد.
وأشارت بيلوسي في رسالة إلى ميتسوتاكيس إلى دور اليونان باعتبارها مهد الديمقراطية في العالم، قائلة إن المشرعين الأمريكيين يتطلعون إلى سماع “رسالته حول القيم الديمقراطية”.
وأضافت “في الوقت الذي يواجه فيه عالمنا لحظة محورية في الصراع بين قوى الديمقراطية وقوى الاستبداد، يبقى التحالف عبر الأطلسي حيويا لمستقبل الحرية في العالم”.
وانضم ميتسوتاكيس إلى الزعماء الغربيين في دعم العقوبات المفروضة على روسيا وإرسال مساعدات إلى أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه أجرى محادثة مع ميتسوتاكيس، معربا عن “تقديره الشديد” لجهود اليونان بشأن أوكرانيا.
وأضاف بلينكن أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب “اليونان حققت تقدما بشكل كبير”.
لكن الرأي العام منقسم في اليونان التي تملك روابط ثقافية مع روسيا وحيث نزعة معاداة الولايات المتحدة لا تزال قوية ومؤثرة.
وأقام الزعماء اليونانيون المتعاقبون علاقات قوية مع واشنطن، ويعود ذلك جزئيا إلى التوتر المتجدد مع تركيا التي تفرض نفوذها في منطقة شرق المتوسط.
ويجتمع الكونغرس الأمريكي بمجلسيه كل عام للاستماع الى خطاب للرئيس، لكن الدعوات التي توجه الى القادة الأجانب تعد لفتة تكريمية نادرة.
وألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام المشرعين الأمريكيين في آذار/مارس عبر رابط فيديو من كييف.
(أ ف ب)
شر البلية ما يضحك حقا وصدقا على خطى زيلنسكي الأوكراني الكل يريد مرحبا بصدح عاليا أمام الكونغرس الأمريكي
“استقلال اليونان”! استفزاز تركيا وكأن اليونان استقلت عن تبعيتها لأمريكا والدول الغربية التي تسببت هي اليونان لها بأعباء اقتصادية!
قال الحرية ومحاربة قوى الاستبداد.حلوا عنا يا كذبة .بعدنا نرى كل يوم ربيبتكم كيان الاحتلال ما يفعل بشعب أعزل الشعب الفلسطيني.