تل أبيب: أعلن رئيس بلدية اللد وسط إسرائيل يائير ريفيفو، مساء الثلاثاء، مقتل جندي من سكان المدينة في قطاع غزة.
وقال ريفيفو، في تدوينه عبر منصة “إكس”: “لقد طرق الحداد الأليم اليوم باب اللد بوفاة الجندي ناتائيل بوخريس، أثناء مشاركته في حرب السيوف الحديدية التي تخطف خيرة أبنائنا”.
و”السيوف الحديدية” هي التسمية التي تطلقها إسرائيل على حربها الحالية على غزة.
🔴🔴🔴
الجندي ناثانيال من بين قتلى حادثة رفح pic.twitter.com/ZWGY4U4izh— موشي يائير יאיר משה (@mosha3324) May 28, 2024
وبينما لم يقدم ريفيفو تفاصيل أخرى بشأن ملابسات مقتل بوخريس، أكدت وسائل إعلام عبرية أخرى مقتله في معركة بغزة.
وحتى الساعة 18:15 (ت.غ)، لم يعلق على نبأ مقتل بوخريس الجيش الإسرائيلي، الذي يُواجه اتهامات بإخفاء حصيلة قتلاه وجرحاه في الحرب على غزة.
لكن المعطيات المنشورة عبر موقعه الإلكتروني بشأن عدد قتلاه في غزة لم تتغير خلال آخر 24 ساعة؛ إذ لا تزال تتحدث عن 636 قتيلا.
بينما ارتفعت حصيلة المصابين خلال آخر 24 ساعة بنحو 13 إصابة لتصل إلى 3 آلاف و617، وفق المعطيات ذاتها.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة للشهر الثامن على التوالي، أكثر من 117 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
(الأناضول)