الرئيس التونسي يقول إنه سيغير قانون الانتخابات ويضع أحكاما انتقالية

حسن سلمان
حجم الخط
11

تونس- “القدس العربي”: قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الثورة التونسية انطلقت يوم 17 كانون الأول/ديسمبر (ليلة قيام البوعزيزي بإحراق نفسه) وتم إجهاضها يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011 (ليلة هروب بن علي).
وأضاف سعيد، خلال اجتماع شعبي عقده الاثنين في مدينة سيدي بوزيد (مهد الثورة) أن تونس تعيش العديد من الازمات المفتعلة.

وقال :” “كلما اشتدت الأزمات المفتعلة كلما ازدادت الإرادة لتجاوزها وتخطيها. ولا مجال للتراجع أبدا عن الإجراءات الاستثنائية”.
وهاجم سعيد المتظاهرين ضد إجراءاته الاستثنائية، يوم السبت، مشيراً إلى أن الوقفة الاحتجاجية أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة “مسرحية مُخرجها معروف وفاشل والممثلون هم أيضا من أسوء الممثلين”، مشيرا إلى أنه اختار أن يلقي كلمته ”من مهد الثورة لا من من مدارج المسرح البلدي”.
وتابع سعيد “التدابير الاستثنائية ستتواصل، وسيتم تعيين رئيس حكومة، وتم وضع أحكام انتقالية، وتستجيب لمطالب الشعب، وسيتم وضع قانون انتخابي جديد حتى يكون النائب مسؤولا أمام ناخبيه. كما أن الأحكام المتعلقة بالحقوق والحريات التي نص عليها الدستور ستبقى سارية المفعول ‘ولن يقدر أحد على افتكاك حريتكم”.

وتعيش تونس سجالا متواصلا حول الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنه الرئيس قيس سعيد قبل نحو شهرين، حيث يرفضها البعض معتبرا أنها “انقلاب على الدستور” فيما يرى آخرون أنها “محاولة لتصحيح المسار السياسي”.
وكان مئات التونسيين تظاهروا، السبت، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية وفي عدد من المدن الأوروبية للتنديد بالإجراءات الاستثنائية للرئيس قيس سعيد، مطالبين بإعادة البرلمان للعمل وتشكيل المحكمة الدستورية في أسرع وقت ممكن، فضلا عن وقف الإجراءات المتعلقة بالإقامة الجبرية والمنع من السفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول صديق الحقيقة:

    رغم كل شيء اثبت سعيد أن أعصابه ( حديد )؟؟؟

    1. يقول الحقيقه المولمه:

      حديد علي شعبه؟؟؟؟

  2. يقول أسامة حميد -المغرب:

    مع الأسف هذا ليس أسلوب رئيس دولة. خطاب استعدائي شعبوي بوليميكي Polémique مليء بعبارات التعيير والتهكم والاتنقاص من الخصوم وكيل الاتهامات بالسرقة والفساد ومرض القلوب…الخ. رغم ذلك يبدو أن خطابه لم يعد مقنعاً بالنظر إلى كثرة مقاطعته بالصراخ والصفير من الشباب الحاضر كتعبير عن الاحتجاج…

  3. يقول سالم:

    قيس سعيد مسيطر عليه من الدولة العميقة الامنية، من يعتقد أن قيس سعيد يسير عكس التيار لانه قوي ويستطيع القضاء على فساد بقايا نظام زين العابدين يعيش في الاحلام.

  4. يقول عبودي:

    اغلب الضن (والله أعلم) إن الرئيس التونسي يكتب آخر أوراق سيرته…أيامه معدودة، فلاكريزما تحميه، ولا دولة غربية تتحمل تبعات فشل جديد في تونس…العمر الافتراضي له انتهى ولن يتجاوز ثلاث أشهر قادمة…واغلب الضن رئيس آخر قادم…أو فوضى تلف البلاد لتعيدها إلى المربع الأول.

  5. يقول عبد الوهاب:

    نفس عقلية وعنجهية القذافي والسيسي.
    تمسكن حتى تمكن، وعندما تمكن اخرج حقيقة انه متمسك بجميع الصلاحيات ومستقصي كل من لا يتفق معه.
    الديكتاتورية باوسع أبوابها.

  6. يقول كمال:

    واضح جدا انه تائه،وكما قال صحفي تونسي ،الرئيس مُختطف وتُحركه اياد خفية .

  7. يقول فضيل دزاير:

    يا سعيد لقد أضعت على تونس العزيزة الوقت الكثير، منذ انتخابك سنة 2019 وأنت تتلو شعرا ونثرا. أبتعد عن فرنسا والامارات وتوكل على الله، بالتوفيق!

  8. يقول إبن آكسيل:

    سعيد ليس معصوم من الخطأ…..14 جانفي هو التاريخ الصحيح للثورة …..في غياب محكمة دستورية و بشرعيته الإنتخابية الواسعة له كل الحق في فعل كل ما يراه هو صالحا للبلاد والعباد وهو المسؤول الوحيد أمام الشعب اللذي صوت له …..غير هذا هرى و هذيان و تحامل سخيف على الرجل …..

  9. يقول مازن -الاردن:

    هذا الرئيس يتمادى في عناده ومساعديه مسيطرين عليه وعلى قراراته ويتبع نفس اسلوب اصحاب حكم الفرد الواحد ٠ يستهينون في البدايه في كل شيء وفي المتظاهرين ولاكن النهايه اصبحت معروفه ٠الاستقاله او الهروب لان اراده الشعب اقوى من اراده الرئيس –اصحى يا قيس سعيد قبل فوات الاوان

  10. يقول حمادة الشوابكة:

    عدو الإنسانية

إشترك في قائمتنا البريدية