واشنطن ـ «القدس العربي»: حذر مايكل ماكويل رئيس لجنة الامن الداخلي الامريكي من ان الجماعات الجهادية المتطرفة في العراق تشكل اكبر تهديد للامن القومي للولايات المتحدة منذ هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر.
وكشف ماكويل ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يملك اكثر من بليون دولار امريكي ومجموعة نفيسة من الاسلحة الجديدة التى حصل عليها بعد هروب اكثر من 30 الف جندي عراقي من الموصل ثاني اكبر مدينة عراقية.
واوضح انه تحدث مع السفير الامريكي السابق في العراق رايان كروكر الذي اكد له بان تنظيم القاعدة في العراق الان يمثل اكبر تهديد للامن القومي الامريكي مضيفا ان التنظيم سيطر على المزيد من الاراضي والكثير من الموارد.
وقال ان ما يحدث الان في العراق فوضى وانه على الرئيس الامريكي باراك اوباما ان يجتمع مع الدبلوماسيين والقادة الذين ساهموا باستقرار الامن قبل انسحاب القوات الامريكية من العراق من اجل التخطيط لخطواته المقبلة ولكن ماكويل لم يؤيد صراحة القيام بضربات جوية لدعم القوات الموالية لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وصنف ماكويل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام كفصيل تابع للقاعدة ولكنه اشار الى ان رئيس التنظيم ايمن الظواهري تنصل بنفسه من «داعش» باعتبارها متطرفة للغاية، ويشارك المسؤول الامريكي خبراء الامن قلقهم من ان «الدولة الاسلامية» قد تستخدم اجزاءا محتلة من سوريا والعراق كنقطة انطلاق لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.
واوضح المسؤول الامريكي أنه لدى تنظيم «الدولة الاسلامية» نصف بليون دولار نقدا حصل عليها في الاونة الاخيرة ولديهم اسلحة امريكية مما سيسهل عليهم تجنيد اعضاء جدد.
رائد صالحة
داعش لها علاقات مع ايران وبشار
أمريكا تريد فتح قناة اتصال مع داعش لزوم السياسة والمصالح
لذلك ستتفاوض أمريكا مع ايران لهذا السبب
الأتراك لا يريدون ان يلعبوا دورا وسائطيا بين داعش وامريكا
ولا حول ولا قوة الا بالله