ميونخ: ذكر رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن فولفجانج إشينجر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس هو السبب في تزايد النزاعات الدولية.
وفي المقابل، قال إشينجر في تصريحات لمجلة “أويرو” الألمانية: “لكنه يتصرف مثل محفز للحرائق”.
وأوضح إشينجر أن العالم صار أكثر اضطراباً بسبب تراجع الولايات المتحدة المتزايد عن دورها كقوة ضابطة، وقال: “هذا تسبب في زعزعة النظام الدولي”، مشيراً في المقابل إلى أن هذا التطور بدأ أولاً تحت حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دابليو بوش.
وذكر إشينجر أن تراجع الولايات المتحدة عن دورها كقوة ضابطة، يتطلب من ألمانيا وأوروبا سياسة أمنية مشتركة، وقال: “يتعين علينا التدخل”، معرباً عن دعمه لمقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعي لثقافة استراتيجية مشتركة.
كما أكد إشينجر ضرورة أن ينتهج الاتحاد الأوروبي سياسة موحدة خاصة في التعامل مع دول مثل الصين.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الرابعة والخمسين لمؤتمر ميونخ الدولي للأمن ستقام خلال الفترة من 16 حتى 18 شباط/فبراير المقبل.
وأعلن مشاركته في المؤتمر المستشار الأمني لترامب، هربرت ريموند ماكماستر. كما من المحتمل أن يشارك في المؤتمر وزير الدافع الأمريكي جيمس ماتيس. (د ب أ)