باريس- “القدس العربي”:
كشفت إذاعة فرنسا الدولية (rfi)، نقلا عن مصادر في مطار باماكو، أن الرئيس المالي السابق إبراهيم بوبكر كيتا، غادر العاصمة المالية، مساء اليوم الموافق الخامس سبتمبر/ أيلول، متوجها إلى الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أيام من إطلاق سراحه من قبل المجلس العسكري الذي انقلب إليه في الثامن عشر من أغسطس/ آب الماضي، بمباركة من الشعب.
“القدس العربي” كانت قد نشرت قبل نحو أسبوعين مقالا لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، يؤكد أن الأمور في مالي تتجه إلى نفي الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، في وقت يواصل المجلس العسكري، الذي انقلب على السلطة والمدعوم من الشارع، مفاوضاته مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) حول شروط عودة السلطة في مالي إلى المدنيين.
وكان كيتا، البالغ من العمر 75 عاما، قد نقل قبل أربعة أيام من منزله إلى عيادة خاصة بالعاصمة باماكو، بعد تدهور حالته الصحية حسب مقربين منه. وهو يعاني من ضعف في عضلة القلب، وسبق أن تعرض لعدة نوبات قلبية.
وتأتي مغادرة كيتا إلى دولة الإمارات تزامنا مع إطلاق سلسلة واسعة من المشاورات مع الأحزاب والمجتمع المدني حول العملية الانتقالية التي يفترض أن تعيد المدنيين إلى السلطة في مالي.
اصبح المطبعون مزبلة لدكتاتور هارب او لعدو مارق،إنا باقون وشعبنا العربي الفلسطيني فوق ثرانا الغالي الارض لنا والقدس لنا طال الزمان ام قصر
يالله… أيدك بيد خوان كارلوس.
عندما يأتي هؤلاء ليختفوا بين البدو يأتون بثرواتهم. البدو لن يستضيفوهم لسواد عيونهم و سىِحنهم.
مالي؛ بلد شاسع المساحة؛ قَدِمَتْ إلية عدة شركات تعدين عالمية لإستخراج الذهب الموجود بكثرة في أصقاعه والذي تم إستخراج معظمة بعد أن دفعت للسياسيين حصتهم وبقيت تمبكتو على حالها، مدينة تقبع في العصور السحيقة.
معذرة أيها الناشر الجميل .. لقد فقد كثيرا من الوزن و اختلط الأمر علي .. الصورة هي لرئيس مالي المخلوع. معذرة،