رئيس مجلس الأمة الكويتي: لا تسوية دون دولة فلسطينية حرة وكاملة السيادة

حجم الخط
15

الكويت:  قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إن “ما يسمى بصفقة القرن والتسويق لسلام مفترض في الشرق الأوسط لن ينجح طالما كانت التسوية غير متكافئة ولا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة والمثبتة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وأضاف الغانم في تصريح صحافي يوم الخميس أن “أي جهد دولي أو إقليمي باتجاه السلام هو جهد مقدر من الناحية المبدئية إلا أن هذا السلام يجب أن يكون حقيقيا وعادلا ومنصفا”.

وتابع بقوله إن “حجر الزاوية في أي حديث عن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يستند أولا وآخرا إلى حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة وإنهاء الاحتلال، وعدا ذلك سيكون الحديث أقرب إلى العبث وإضاعة الوقت”.

وقال الغانم “لا تسوية مقبولة من دون دولة فلسطينية حرة وكاملة السيادة وتلبية مطالب الشعب الفلسطيني في السيادة والحدود والقدس والمياه واللاجئين وإزالة كافة المستوطنات التي بنيت منذ عام 1967”.

وكانت وزارة الخارجية الكويتية أعلنت في بيان صحفي مساء الأربعاء أنها تقدر عالياً مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي امتد لأكثر من سبعين عاماً وكان سبباً في معاناة مريرة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وعامل هدم لأمن واستقرار المنطقة.

كما أعلنت الوزارة  بأنه انطلاقا من موقف الكويت المبدئي والثابت بدعم خيارات الشعب الفلسطيني لتؤكد مجددا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبالمرجعيات التي استقر عليها المجتمع الدولي وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة ذات السيادة في حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حسين حمامي:

    الاصل في اهل الخليج انهم عرب احرار ومرزوق علي الغانم افضل مثال على ذلك. اما ما نشهده في هذه الايام من تواطؤ من بعض الاتظمة والافراد في الخليج فهو الاستثناء.

  2. يقول ابراهيم سليم محمد أبو الرب:

    كل التحيه مع عظيم الاحترام للكويت الشقيقه …. .

  3. يقول الصوفي الجزائر:

    اتمنى على قدسنا العزيزة ان تنشر تصريحات الدول العربية بشان صفعة القرن حتى الدول التي لزمت السكوت تذكر حتى تخرص بعض الاصوات

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      موقف الجزائر: وكالة الأنباء الجزائرية:
      وحسب البيان، فإنه “على إثر الإعلان عن ما يسمى بصفقة القرن، تجدد الجزائر، دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيّدة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
      .
      موقف المغرب: يقدر جهود أمريكا… bla bla bla
      ولفت بوريطة إلى أن المملكة المغربية تأمل في التوصل إلى حل “واقعي قابل للتطبيق ومنصف ودائم للقضية الإسرائيلية الفلسطينية، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولة مستقلة، تتوفر لها شروط الحياة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
      .
      شفتي يا سي الصوفي، كلاهما لم يرفض صفقة القرن. و كلاهما يتمنى دولة فلسطينية و عاصمتها القدس.
      .
      اقرأ جيدا لغة الخشب الدبلوماسية. لا يوجد أي رفض .. بل bla bla .
      علما ان المغرب وضع له بومدين حجرة في الحداء .. و هناك تقييد الحركة .. أما الجزائر .. بلد الثوار … فلماذا لم ترفض؟
      .
      اقرأ من المصدر. وكالة الانباء الجزائرية ..

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية