رئيس موريتاني سابق وقيادي معارض يعتبران نتيجة الانتخابات الرئاسية مزورة و«مسخرة» و«عودة إلى الوراء»

حجم الخط
0

نواكشوط ـ من سيدي ولد عبد المالك: قال اعل ولد محمد فال، رئيس موريتانيا السابق، إن حصول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على نسبة 81% من أصوات الناخبين الموريتانيين بالانتخابات الرئاسية، هو «مسخرة»، وتمثل «عودة إلى الوراء»فيما قال القيادي بالمنتدى الوطني للديموقراطية المعارض ان الانتخابات الرئاسية الاخيرة كانت مزورة.
فقد قال الرئيس الموريتاني السابق ان نتائج الانتخابات التي أجريت جولتها الأولى في 21 حزيران / يونيو الماضي هي تكريس لأيام سيطرة نظام الحزب الحاكم بأفريقيا قديما.
وقال ولد محمد فال، وهو ضابط كبير سابق بالجيش قاد المرحلة الانتقالية بالبلاد ما بين 2005 و2007، في مقابلة أجرتها معه مساء الثلاثاء إذاعة فرنسا الدولية، إن الانتخابات الأخيرة كانت «مسخرة»، معتبرا أن كل ما يتمخض عنها «باطل وغير شرعي».
وأضاف أنه لن يقبل بالحالة السياسية الحالية، وأنه يرفض استمرار «النظام الانقلابي» بالسلطة، في إشارة إلى أن الرئيس ولد عبد العزيز وصل السلطة سنة 2008 إثر انقلاب عسكري.
واعتبر أن استمرار ولد عبد العزيز في فرض نفسه بالقوة سيفتح الباب عاجلا أم آجلا أمام جميع الحلول للتخلص منه، وقد تكون انقلابا أو ثورة شارع أو فراغ سياسي، حسب قوله.
من جهته قال «كان حاميدو بابا»، القيادي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض بموريتانيا، إن الانتخابات ‏الرئاسية الأخيرة، كانت «مزورة».‏
واتهم بابا، هو ونائب رئيس المنتدى ورئيس حزب «الحركة من أجل إعادة التأسيس» في مقابلة أجرتها معه صحيفة ‏‏»لوكالام» الموريتانية الناطقة باللغة الفرنسية امس الأربعاء، السلطات الموريتانية بـ»تزوير الانتخابات من أجل رفع نسبة ‏المشاركة بعد أن اتضح أن مستوى الإقبال الشعبي على التصويت كان ضعيفا جدا»، حسب قوله.‏
واعتبر أن النتيجة التي حصل عليها الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، للفوز بفترة ولاية ثانية والتي زادت على ‏‏81% من أصوات الناخبين تتناسب مع النتائج التي تحصل عليها «الأنظمة الشمولية و الاستبدادية».‏وقال إن «المعارضة نجحت في نزع صبغة الشرعية والمصداقية عن الانتخابات الرئاسية من خلال قرار مقاطعتها».‏
‏ ‏

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية