هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الإثنين، شعبه بإتمام التعبئة الثانية لسد النهضة بنجاح.
وكرر آبي أحمد تأكيده على أن إثيوبيا في وضع أفضل للحفاظ على المرونة في جميع الاتفاقات، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة الحكومية “فانا”.
وبحسب “فانا”، فإن خزان سد النهضة وصل إلى منسوب مياه غامر (زائد عن المعدل الطبيعي) بعد استكمال عملية الملء الثانية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير المياه والري الإثيوبي سيليشي بيكيلي، عبر حسابه على موقع “تويتر”، انتهاء عملية الملء الثاني لسد “النهضة”.
وقال بيكيلي: “يوم 12 يوليو/تموز الجاري، تم الانتهاء من الملء الثاني لسد النهضة وتدفق الماء إلى قمة السد”.
وأضاف: “مبروك للإثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا: النتيجة كمية المياه اللازمة لتشغيل توربينين (لتوليد الكهرباء)”.
وتابع: “لقد قمنا بالكثير من العمل هذا العام للوصول إلى هذه النقطة، نعمل بجد لإنتاج التوربينات القادمة، وسنكون قادرين على إكمال ذلك في الأشهر القادمة”، دون تفاصيل أكثر.
وحتى الساعة 11:20 (ت.غ)، لم تصدر السلطات المصرية أو السودانية تعقيبا بشأن ما ذكره الوزير الإثيوبي.
وفي 5 يوليو/تموز الجاري، أخطرت إثيوبيا دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
وفي 8 يوليو/ تموز الجاري، خلص مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة إعادة مفاوضات سد “النهضة” تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بشكل مكثف، لتوقيع اتفاق قانوني ملزم يلبي احتياجات الدول الثلاث.
وتتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.
(الأناضول)
اين السيسي الذي يبيع الوهم لشعبه ويشعرهم ان الحل اقترب