الاخبار الفلسطينية ليست جيدة على الاطلاق هذه الايام، سواء كان مصدرها السلطة الفلسطينية في رام الله، او الاخرى المقالة في قطاع غزة، فالاولى لا تتفاوض، ولا تقاوم، وتبتعد يوما بعد يوم بعدة كيلومترات عن حل الدولتين، وتعيش استيطانا متغولا في اراضيها التي تحكمها ومن المفترض ان تصبح دولة فلسطينية، اما الثانية في غزة فتعيش ازمة مختلفة تتمثل في خلافات بين اجنحتها، تحاول دائما نفيها باستماتة، بسبب انحيازها للمعسكر السني في الازمة السورية، وفوق هذا وذاك لا تقدم على اي اعمال مقاومة للاحتلال ولا تسمح لغيرها بذلك.
الحديث هذه الايام في رام الله ليس عن فشل مبادرة جون كيري وزير الخارجية الامريكي لاستئناف المفاوضات، او اطلاق السلام الاقتصادي مجددا في الضفة الغربية، وانما عن استقالة الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني بعد حوالى اسبوعين من توليه هذه المهمة الصعبة من قبل الرئيس محمود عباس.
العارفون بالسيد الحمد الله، ونحن لسنا من بينهم، يصفون الرجل بالصلابة والنزاهة، والمواقف الوطنية المبدئية، ولذلك استغربوا قبوله هذا المنصب، ولكنهم لم يستغربوا انسحابه السريع منه فغابة المقاطعة في رام الله لا يمكن ان تسمح بوجود انسان بمواصفاته فيها يعيش بين اسودها وضباعها على حد سواء.
لا اسرار في رام الله، فالانباء عن الصدام المبكر بين الدكتور الحمدالله رئيس جامعة النجاح سابقا، والاستاذ الجامعي المرموق، وبين نائبيه محمد مصطفى وزياد ابو عمرو انتشرت بعد ايام معدودة من اداء قسم التعيين امام الرئيس عباس.
الدكتور الحمدالله يريد ان يكون رئيسا فعليا للوزراء، وصاحب القرار الاخير في شؤون وزارته، لكن السلطة تريده ان يكون ‘طرطورا’ او بالاخرى ‘خيال مآتة’ (scare crow) حسب توصيف اخواننا في مصر، ومن هنا كان الصدام حتميا، والاستقالة مؤكدة.
الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء السابق واجه الازمة نفسها عندما اراد اقالة الدكتور نبيل قسيس وزير المالية، معتقدا انه يمارس حقه وصلاحياته حسب القانون الاساسي للسلطة، لكنه فوجئ بالرئيس عباس يرفض قراره هذا، فقرر الرجل الاستقالة فورا ومغادرة الاراضي المحتلة الى الولايات المتحدة الامريكية حيث كان يقيم ويعمل سابقا في البنك الدولي كخبير اقتصادي.
اللافت ان الازمة التي اطاحت بالدكتور فياض بعد سنوات من كظم الغيظ والصمود في موقعه كان سببها وزير المالية، والازمة التي دفعت بالدكتور الحمدالله للهروب من رئاسة الوزارة هي بسبب تدخلات وتجاوزات الدكتور محمد مصطفى وزير المالية لرئيسه واخذ التعليمات من الرئيس عباس نفسه ودون اي اعتبار لرئيس الوزراء.
اولاد الحلال الذين فوجئوا بهذه الضربة القوية للرئيس عباس وسلطته يحاولون التوسط واقناع الدكتور الحمدالله بالتراجع عن استقالته، وحتى كتابة هذه السطور لم تحقق هذه الوساطة اي نجاح.
المشهد الفلسطيني في رام الله وغزة محبط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، والغريب ان الشعب الفلسطيني راض بهذا الوضع وهو الذي كان يعتبر نفسه من اكثر الشعوب العربية تعليما وثورية!
“والغريب ان الشعب الفلسطيني راض بهذا الوضع وهو الذي كان يعتبر نفسه من اكثر الشعوب العربية تعليما وثورية! ”
Poor Faltine!!!!
استقالة الحمدلله, هي ورقة التوت الإخبرة لسلطة عباس وشلة الخونة الحرامية الحواليه. …..السلطة الفلسطينية هي المئوى لكل فاسد ,وعباس وحراميته هم المشكلة . بداية الحل هو ازاحة عباس وسلطته عن الخارطة السياسية للشعب الفلسطيني وتقديمهم للمحاكمة بتهمة الخيانة……………!!!!!
ان الشعب الفلسطيني وما تبقى من الثوار بحاجه لان يعيدوا النظر في الاستراتيجية الفلسطينية بدءاً بالبرنامج المرحلي الذي تحول في النهاية إلى
برنامج إسرائيلي مرحلي لمصادرة ما تبقى من الأراضي وتهويد القدس وشرعنة الاحتلال … رغم كل النجاحات الدبلوماسية .. الدولة الفلسطينية المرجوة في ظل الموازين العربية والدولية لن تتحقق ….
استيقظوا …. أيها الثوار !!!!
قرر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، العودة عن استقالته، إثر لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب ما أكد مسؤول فلسطيني كبير لفرانس برس.
وقال هذا المسؤول، رافضاً كشف هويته، إن “الحمد الله التقى الرئيس محمود عباس لمدة ساعتين، في مقر الرئاسة في رام الله، والحمد الله أبلغ عباس بقراره سحب استقالته”.
وأوضح المصدر أن “اللقاء بين عباس والحمدالله، سبقه اتصال هاتفي الخميس بين الرجلين، أدى إلى تهدئة التوتر الذي نجم عن الاستقالة”، لافتاً إلى أن “عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، غسان الشكعه نجح في الوساطة”، التي تولاها بين عباس والحمدالله.
وأضاف
الفلسطينيون أيضا إبتلوا بالزعيم الأوحد والقائد الواحد الذي يتكرّر على مرّ الأزمان ويتحدثون في نفس الوقت عن الديمقراطية وتداول السلطة .
لقد انتقل إليهم من الأنظمة العربية المناضلة ( فيروس ) الدولة المزرعة لصاحبها مالك المزرعة وبالتالي انتشر الفساد والنفاق وهم لا يختلفون بشيء عن أي نظا م ديكتاتوري آخر رغم أنّهم لم يصلوا الى (الدولة ) بعد , وهذا هو السبب فيما نراه من تخبّط وفوضى لديهم .
حتي تصل الي الرقي عليك باقتباس ما هو جيد من الدول المتقدمه وتعمل علي تطبيقه ……فمثلا …عندنا الجمل وهو سفينه الصحراً ولكن لا يكفي هذا في كل وساًل النقل والتنقل ….فاخترع الانسان اليات مختلفه تودي نفس الهدف واقل تكلفه واقل زمن ….وبهذا يتغلب علي قوه الجمل…بكثير. ولكن نحن نحن الي الجمل ولن نغيره …رغم وجود الأسرع. …وبهذا. النظام العربي مكانك سر ..في جميع مناحي الحياه …وبهذا لا ولن نحقق شيً اذا ما غيرنا من انفسنا ومن علمنا المحدود ……العالم العربي هو المتخلف الوحيد …لاسباب عده ولكن تاريخ الاسلام والعرب لهم مجدهم وتقدمهم وعلمهم في كثير من العلوم …البيروني اكتشاف الجاذبيه الاول وليس نيوتن ….ابن. نفيس. اكتشاف الدوره الصغيره للقلب …وليس الأماني …..ابن الرومي في معاني الانسانيه والمحبه بين الكون كله…..والن سينا في الطب ….ووووو …وووو ولكن هذا التاريخ والمهم الان …ما نحن ؟…..اكثر الدول فيها القتل ….وتخلف …وجهل ….وانانيه…..ودين. مظهري …وتعصب …وانعدام المعرفه …لانعدام القراًه …..علينا تغيير جذري من للقاعده والي الراس ….وهذا صعب اذا لم توجد اراده وعزيمه …..النشاشيبي ….ننفخ. في الهواً …اي لا نتيجه…للأسف ……عدم وجود قياده متعلمه ..وترغب بالتغيير. لا وان يكون هناك تغيير ……AL NASHASHIBI