رئيس وزراء هنغاريا: لا نريد مهاجرين مسلمين في بلدنا

حجم الخط
12

“القدس العربي”: قال رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، إن بلاده لا ترغب في قدوم المهاجرين المسلمين إليها، لأنهم “يغيرون الثقافة المحلية المسيحية اليهودية”، ويكفيها مسلموها الحاليون.

وأضاف موضحا في حوار أجرته معه مجلة “شتيرن” الألمانية قائلا: “لا نريدهم أن يأتوا إلى المجر(هنغاريا) بشكل جماهيري إلى الحد الذي قد يؤدي إلى تغيير الثقافة”، وأوضح “نحن نسمح بدخول المسلمين الذين يعيشون في هنغاريا”، وهم “قبلوا بكونهم يعيشون في بلد مسيحي يهودي ويحترمون قوانينا”.

وعبر أوربان عن رفضه للمهاجرين غير النظاميين في بلاده بالقول “لا نريد الهجرة غير النظامية، وسوف نقف في وجهها بإغلاق حدودنا الخضراء”.

فيكتور أوربان جعل من وقوفه في وجه أي مشروع يؤدي إلى دخول طالبي اللجوء من أوروبا الغربية إلى بلاده أحد أهم قضاياه في بروكسل بمقر الاتحاد الأوروبي، كما تقول الصحيفة اليونانية “بروتوثيما”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عادل:

    أولا هذا الشخص يميني متطرف وهو يقول هذا من عدة سنوات ثانيا المجر انهارت وهي آخر دوله اقتصاديا في المجموعة الشرقيه وهي دوله فقيرة والمهاجرين يعتبرونها ممرا لأوروبا الغربيه وليس مكانا للإقامة فهناك الفقر والبطالة حدث ولا حرج

    1. يقول مغربي وافتخر:

      هنغاريا من الاقتصادات الناشئة،وليست دولة فقيرة،يستثمر فيها رجال اعمال من النمسا والمانيا، وتشكل مع بولونيا احدى اهم اقتصادات اوروبا الشرقية، اما سياسة اوربان تتماشى مع سياسات اليمين الاوروبي،كحزب la ligua di nord في ايطاليا ، اوحزب fox في اسبانيا، وقد ضربت مثلا بهاتين الدولتين بحكم ضمها لاكبر جاليات مسلمة في اوروبا بعد فرنسا.. كلام اوربان ..كلام نهار يمحوه الليل…اوروبا قارة عجوز،نسبة الخصوبة جد متدنية،ادا لا بديل لها عن المهاجرين،للاشارة تبقى تصريحات اوربان مجرد دعاية للانتخابات مقبلة في المجر.

    2. يقول أحلام بعض المغتربين:

      قالها لي مغربي قبل ٢٠ عاما عندما اسلم شخص في سويسرا: “ستصبح اوروبا كلها مسلمة خلال عقد من الزمان!” الولاء للعصبية يجعل الفخر عند البعض مرتفع مع الادرينالين دفاعا عن نظام بلده ولكنه في نفس الوقت مهاجرا مضطهدا يعزي نفسه في معيشته في بلاد الشعبويين بأنها قارة عجوز وعقيمة وسوف يرثها هو ومن على ظنونه! قبل أيام هاجم نازي فرنسي مغربيا وآذاه لفظيا وجسديا ولم يحرك الآخر ساكنا، لا “وابلداه”، ولا “واقارتاه العجوزاه”، فلم ينفعه ثقته بأمله وحلمه البعيد بتغير البلاد ولم تهب قوى بلده الدائمة التسلح لنجدته إلا باستنكار رمادي!
      القارة العقيم لا تحارب بعدد ولكن بعدّة ومكر! واستطاعت ابادة وتهجير اليهود الضعفاء على أعين العالم ولم تستطع لوبيات الصهاينة وأموالهم انقاذ الأطفال من بطش النازيين! فمن سيوفر تذكرة هروب لعائلة مسلمة عندما يتغول النازيون؟ أعلماء العسكر الذي اعطوا الضوء الأخضر؟

  2. يقول فلسطين حره:

    زعيم اليمين المتطرف في اوروبا خليفة ترامب ابو وجه عكر

  3. يقول ناصح أمين:

    اللاجئون السوريون الذين دخلوا عبروا بلادك بالكاد لم يجلسوا في أرضكم ساعة من نهار و هم بالكاد “بالوا ” هناك في طريقهم إلى ألمانيا و باقي دول أوروبا
    أنصحه بالمحافظة على سياسة المراحيض الخضراء

  4. يقول فلسطين حره:

    عنصري ووقح

  5. يقول اياد العراقي:

    بصراحه انا اتسائل لماذا لايذهب اللاجئون المسلمون الى بلاد المسلمين كالسعوديه والخليج وافغانستان وباكستان ويهاجرون الى اوربا المسيحيه ذات الثقافه الليبراليه المنفتحه وحقوق الانسان والحيوان وينعتونهم بالكافرون والظالون صباح مساء؟ المشكله الاخرى ان اللاجى لايقبل ان يتفاعل مع المجتمع بايجابيه فيبقى على هامشه بتكتلات بشريه غارقه في الفقر الفكري والااقتصادي والادله موجوده في كل الدول الاوربيه ومدنها واغلب عصابات المخدرات والتسليب والاجرام من اصول لاجئه لهذه الدول ومن يعيش بمدنها الكبرى يعرف هذه الحقائق اوربا مسيحيه الشطل لادينيه السياسه والمسلمون خصوصا يريدون ان يفرضوا قيمهم على هذه المجتمعات لتكون مستقبلا كالدول التي فروا منها واوربا لاتريد من ان تفقد علمانيتها بهؤلاء اما قاره عقيمه فهذا كلام لاصحه له هناك بطاله كبيره والالات اصبحت تشتغل بدل الايدي العامله في كثير من المجالات

    1. يقول عمر الموصلي:

      المسلمون أحرار بأيديلوجيتهم، لا يفرضون بل خسروا ممارسة حقوقهم وديمقراكيتهم وشعائرهم في بلادهم بسبب تكالب وتدخل الغرب والتروجان الفارسي، لماذا لا يتخلى التقيويون عن تلّونهم وصيدهم في الماء العكر، وهم أيضا يتآمرون على المسلمين في بلادهم وفي نفس الوقت يتباكون الاضطهاد ويتصدرون قوائم المهاجرين! ولماذا يحاربون المسلمين في بلادهم مع الفرس والروم والمغول والتتار ويدافعون عن حرية فكر حلفائهم نكاية بالمسلمين ويشمتون بهم؟ عندما يحرر المسلمون بلادهم من المغول والمجوس والفرس الذين اعتلو دبابات الغرب والروم سوف يبقون في بلادهم!

    2. يقول أوروبا ومستنقعات وصيادين:

      ليس صحيحا ان اللاجئين جميعا مجرمين الا اذا اردت ان تقول ان اللاجئ الشيعي في المانيا الذي ادعى انه يعرف مخابئ اسلحة نووية عند صدام وقبض عشرات الآلاف من الألمان وتبين كذبه انه مجرم! وهناك الكثير ممن على شاكلته والذين يعيشون ولا يعملون ويتقاسمون الشقق ويسافرون خارج المانيا الى بلدهم رغم منعهم بحكم لجوئهم ويتاجرون مع بلدهم واصبح لهم لوبي كاليهود ويخالفون القوانين ولا يعملون ويعجز القانون عن حصرهم لتعقيد شبكتهم ولتبادلهم ومشاركتهم العناوين السكنية، ولأنه يستفيد منهم في الترجمة الجاسوسية والتنصتية على المسلمين والمساجد يغض الطرف! السجلات القضائية لا تفصح الا عما يخص بعص المسلمين والإعلام ينتقى ما يشاء ليستخدم ذلك ضدهم.
      المسلمون لا يتوسعون بالمداهنة والتزأبق على حساب المبدأ وهو محرم في دينهم ولا يجوز التقنع ولهذا يكرههم الغرب والشرق ويعادونهم.

    3. يقول كاظم العراقي:

      معك حق فقد حاولت ألمانيا خاصة ترحيل الكثير من اللبنانيين المتاجرين بالمخدرات وذوي السوابق الإجرامية ولكن لبنان رفض استقبالهم، كما أن الدانمرك تعاني وبقية أوروبا من عصابات مافيا من العراق ولبنان وافغانستان تقوم بتهريب مهاجرين موالين لهم وبينهم تعاون بحكم “عدم تديّنهم” مثل الآخرين وتوافقهم مع المجتمعات من حيث الأكل والشرب واللباس ومع ان الساسة والنازيون والشعبويون يفضلونهم مؤقتا ولكن لن يقبلوهم اذا تم طرد الآخرين كالسوريين والفلسطينيين واللاجئين المضطهدين حقا في كل مكان.

    4. يقول الدوغري:

      أنت من القلّة العاقلة التي تحكّم العقل والضمير.
      يهاجرون إلى دول أوروبا وغالبيتهم يكفرّونهم ولا يحفظون لهم الجميل!

  6. يقول محمد عثمان:

    أوربان هذا متزمت في مواقفه السياسية تجاه المهاجرين غير الشرعيين، بدأ حياته السياسي كليبرالي في (تجمع الشباب الديموقراطيين FIDESZ) و بمرور السنوات أصبح يمينيا متطرفا وصهيوصليبيا عنيدا، هذا ضمن له النجاح في كل أنتخابات،لأنه يستحوذ على أصوات المسنيين (أغلب السكان) في بلده،كما أنه في تحالف منذ سنوات مع (حزب المجر المسيحي الديموقراطي KDNP) العجوز اليميني المتطرف… علقت عليه صحفية ألمانية بأنه (هتلر القرن الواحد و العشرين)… وهو فعلا كذلك!

إشترك في قائمتنا البريدية