رام الله.. الأسرى يطالبون بتدخل دولي لوقف “الهجمة الانتقامية” بحقهم

حجم الخط
0

رام الله: طالب الأسرى الفلسطينيون بسجون إسرائيل بتدخل قطري ومصري ودولي لوقف “الهجمة الانتقامية” الإسرائيلية بحقهم، والتي اشتدت منذ 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في بيان صادر عن “الحركة الوطنية الأسيرة” (تمثل الأسرى بالسجون الإسرائيلية)، الأربعاء، كشف عن وجود “هجمة انتقامية يتعرض لها الأسرى” وزعه نادي الأسير الفلسطيني.

وتوجه الأسرى إلى “الوسيطين القطري والمصري واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة ودول العالم الحر بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف هجمته الانتقامية والجرائم الممنهجة التي يشنها علينا داخل السجون”.

ونقل البيان عن الأسرى الفلسطينيين قولهم إن “الاحتلال الصهيوني قام بإخضاعنا لظروف اعتقال خطرة، وتحويل السجون إلى مقابر حديدية قاتلة، وشن عمليات اغتيال وإعدام ممنهج بحق الأسرى أدت إلى استشهاد عدد منهم”.

وأشار الأسرى إلى “تهديدات السجانين الصهاينة كل يوم (للأسرى) بتنفيذ مزيد من الإعدامات”
وتابع الأسرى: “يصرحون لنا بأنهم لديهم تعليمات بقتلنا، إذا قمنا بالاحتجاج على الإجراءات العقابية بحقنا”.

ولفت البيان إلى “جرائم بشعة بحق الأسرى في ساحة السجون بالتزامن مع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا في غزة والضفة”.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعلن استشهاد 6 معتقلين من الضفة الغربية بما فيها القدس، واعتقال الجيش الإسرائيلي 3325 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، بينهم أكثر من 200 خلال أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة التي أقرت الجمعة، بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، ولمدة 6 أيام.

وفي 7 أكتوبر، شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية، وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وتزامنا مع ذلك، كثف الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية استُشهد خلالها 244 فلسطينيا وأصيب أكثر من 3 آلاف، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية