بغداد ـ «القدس العربي»: شدد الرئيس العراقي، برهم صالح، أمس الأحد، على أهمية الانتخابات التشريعية المبكّرة المقررة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في “تحقيق الإصلاح وتثبيّت إرادة العراقيين وتحقيق استقلالهم”، في حين تم نشر أكثر من 250 ألفا من القوات العسكرية والأمنية لتأمين الحماية لأكثر من 8273 مركزاً انتخابياً.
جاء كلام صالح خلال إشرافه على عملية “محاكاة للانتخابات” جرت في مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وقال خلال مؤتمر صحافي: “هذه الانتخابات مفصلية وتاريخية تمثل نقطة تحول في تاريخ العراق، ونأمل أن تكون منطلقا لمشروع إصلاحي واعد يلبي للعراقيين ما يستحقونه من حكم رشيد وحياة حرة كريمة”.
وتابع: “هذه الانتخابات تم الإقرار بها بسبب مطالبات شعبية واسعة تطالب بالإصلاح في بلدنا، وضرورة تأمين البيئة الانتخابية المناسبة لصيانة إرادة العراقيين لتقرير مصيرهم بأنفسهم”.
وأشار إلى “فرصة لتثيبت الإرادة الوطنية للعراقيين، وتأكيد العراقيين على استقلالهم وسيادتهم وانطلاقهم نحو إصلاحات حقيقية تلبي لهم حقوقهم المشروعة”.
في السياق أيضاً، من المقرر أن يشارك في مراقبة الانتخابات التشريعية 800 مراقب أممي، وفقاً للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جنين بلاسخارت، التي أكدت كذلك أن “هذه الانتخابات مهمة للعراق وهي خطوة أولى على طريق طويل”.
إلى ذلك أوضح رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، الفريق أول ركن عبد الأمير كامل الشمري أن “الخطة الأمنية اعتمدت نشر أكثر من 250 ألفا من القوات العسكرية والأمنية لتأمين الحماية لأكثر من 8273 مركزا انتخابيا في 18 محافظة عراقية”.