القدس: قال رجل أعمال إماراتي بارز إنه لن تكون هناك عودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، في الشتات، إلى ديارهم التي هُجّروا منها إبان نكبة فلسطين، عام 1948.
وكتب خلف الحبتور في مقال نشره في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الثلاثاء: “هناك حجة صحيحة تقول إن الإسرائيليين كانوا عنيدين، ولكن يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للفلسطينيين الذين ما زالوا مصرين على حق العودة للاجئين في سوريا والأردن ولبنان، وأماكن أخرى”.
وأضاف الثري الإماراتي المقيم في دبي، والذي لطالما روّج لتطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل: “هذا لن يحدث أبدًا، وهم يعرفون ذلك جيدًا”.
وتابع في إشارة إلى اللاجئين: “سيكون من الأفضل لهم مطالبة الدول المضيفة لهم بهدم المخيمات والسماح للاجئين بالحق في العمل وامتلاك منازلهم”.
وأكمل الحبتور: “ينقل اللاجئون آمالاً كاذبة لأطفالهم، مع مفاتيح المنازل السابقة التي امتلكها آباؤهم أو أجدادهم، ويحافظون على الكراهية العميقة للإسرائيليين على مر الأجيال، أعتقد أن هذا غير عادل لكلا الجيلين”.
وتشير سجلات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في عام 2018 بلغ نحو 6 ملايين لاجئ.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في تقرير صدر العام الماضي: “تمثل هذه الأرقام الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين”.
وأضاف: “هم بذلك يشكلون ما يقرب من نصف الفلسطينيين في العالم، والبالغ عددهم نحو 13 مليون نسمة”.
وتتمسك القيادة الفلسطينية بمبادرة السلام العربية، التي تنص على وجوب إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، يستند إلى قرار الأمم المتحدة 194 الذي ينص على حق العودة.
وترفض إسرائيل عودة أي لاجئ فلسطيني إلى الممتلكات والعقارات التي تم تهجير الفلسطينيين منها في العام 1948.
كما تنص صفقة القرن المزعومة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بداية العام الجاري، على رفض عودة اللاجئين، وتدعو إلى توطين اللاجئين في أماكن تواجدهم من خلال تحويل مخيمات اللاجئين إلى مدن أو بلدات. (الأناضول)
الله ينتقم منك في الاخره
اااااامين
بندقيتي هي شرف وجودي وحياتي واستشهادي
فلن نركع لا للأموال ولا الاستعمار
ما دام لنا عقل حكيم وضمير يعشق الوطن والمواطن معا..
الحبتور لا يعلم ما يخباه القدر للامارات التي تسير في سياسه تحالف خطر مع الصهاينه، الأمور تتغير اسرع مما يتصور، والحق لا يضيع طالما طالب به أهله.
…مايسمى الامارات..هي في الأصل شاطئ أو ساحل عمان…المؤرخين العجم قبل العرب أكدوا ذلك بالدليل والبرهان…وبالتالي يجب على العمانيين لمطالبة بأسترداد أرضهم وسواحلهم التي استولى عليها هؤلاء الوافدون الأعراب (الاماراتيون)…على الشعب والدولة العمانية وطبقا لقانون تحرير الأوطان من الاستعمار والاحتلال يجب استرجاع وطنهم وتطهيره من المحتل الاماراتي …
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
وأكمل الحبتور: “ينقل اللاجئون آمالاً كاذبة لأطفالهم، مع مفاتيح المنازل السابقة التي امتلكها آباؤهم أو أجدادهم، ويحافظون على الكراهية العميقة للإسرائيليين على مر الأجيال، أعتقد أن هذا غير عادل لكلا الجيلين”.
من انت علشان تحكم. ما هو الشيئ اللي سرق منك بالقوه وعند ما حولت ارجاعه, قوتلت و ضربت و تهجرت و انهنت و ..و..
فانت لا تملك ما هو مطلوب لاعطاء اي حكم حق العوده. هل لكم حق في الجزر الثلاث؟ تدعون باطلا بان لكم حق بجزيرة سقطرا اليمنيه؟ ياليت سكت وما اهنت نفسك. الجري ورا الاسرائيلي لن يعطيك الا العطش و فلة الاحترام و نهب لمصادر الدوله الطبيعيه. نحزن عليك من جهلك.
أي نوع من البشر هؤلاء؟ هل هم عرب حقاً؟! كيف يمنع اللاجئ الفلسطيني من العودة الى بيت أبيه وجده وجذوره التي تعود الى عشرات القرون، ويسمح لليهودي الذي لم تطأ قدماه أرض فلسطين ابداً لا هو ولا أبيه ولا أجداد بالهجرة والاستيطان والمواطنة الكاملة بمجرد هبط الطائرة التي تقله الى مطار اللد؟ أليس هذا ظلماً فادحاً بل جريمة ضد الانسانية؟..ولكن لن يتنازل الفلسطيني عن حقه رغم انف الحنتور والصرصور والموتور.. فلسطين عربية طال الزمان أو قصر وليذهب هذا وأسياده الى جهنم.
انت لم تعرف معنى احتلال بلد وتهجير اهلها . ان شاء الله لا يذوقها شعب الامارات في يوم من الايام. أما انت وأشكالك أتمنى من الله بأن تفلس وتصادر كل أموالك وعقاراتك حتى تشعر بجزء من معاناه الشعب الفلسطينى الجريح.
لماذا يتدخل بشؤون دولة خارجية على حكومته محاسبته كما تطالب غيرها ….
ماضيك معروف للجميع يا خلف ، و يعرفون كيف جمعت الاموال