القدس/ “القدس العربي”:
كشفت صحيفة إسرائيلية عن أن رجل الأعمال اليهودي الأمريكي غاري بورنيت اشترى ما لا يقل عن 520 دونمًا من أراضي الكنيسة البطريركية الأرثوذكسية اليونانية في أحياء الطالبية و”رحافيا” بالقدس المحتلة، مقابل 750 مليون شيقل.
وكشف الملحق الاقتصادي لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، بحسب ترجمة موقع الترا صوت فلسطين أن “رجل الأعمال اليهودي الأمريكي، “غاري بورنيت” متحمّس للإعلان عن صفقة كبرى في وسط إحدى أهم مدن العالم. هذا وضع يستفيد منه الجميع: دولة إسرائيل، مدينة القدس، السكان وشركة إكستيل”.
وبحسب ملحق الصحيفة فقد تم إبرام الصفقة قبل أيام، والأرض المباعة تضم حوالي 1000 وحدة سكنية مبنية في أحياء رحافيا والطالبية، بينها مبان عامة مثل جزء من “الكنيس الكبير” و”متحف إسرائيل”، وفنادق شهيرة مثل “إنبال” و”بريما” و”دان بانوراما”، ومساحات مفتوحة إضافية، وأكثر من 12 قطعة أرض مخصصة للتطوير الإنشائي.
وجرى تأجير هذه الأراضي إلى “الصندوق القومي اليهودي” المعروف بـ “الكيرن كييمت” في الخمسينيات من القرن الماضي لمدة 99 عامًا، حتى عام 2052، مع خيار التمديد بموجب شروط عقد إيجار متجدد على أساس القيمة السوقية، ثم قام الصندوق القومي اليهودي بتأجيرها للمستوطنين اليهود. وفي عام 2011، أبرمت مجموعة “Niyot Kommiam” أول صفقة مع الكنيسة اليونانية، واشترت منها حق التأجير لمدة 110 سنوات.
وأشار ملحق “يديعوت” إلى أنه ومنذ عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الثانية وبعد المخاوف الإسرائيلية من قيام فلسطينيين بشراء الأراضي في حي الطالبية، حاول الصندوق القومي اليهودي شراءها من الكنيسة في صفقة تبيّن لاحقًا أنها اعتمدت على توكيلات مزيفة.
وفي سياق متصل، قامت طواقم “جمعية العاد الاستيطانية” بأعمال في محيط عين سلوان في حي وادي حلوة، في البلدة، جنوب المسجد الأقصى.
وشرع المستوطنون بتواجد شرطي باستبدال أعمدة حديدية مثبتة على حائط ببوابة الكترونية، لاستخدامها كممر الى عين سلوان والأنفاق أسفل حي وادي حلوة.
ومنعت الشرطة السكان من الاقتراب والاطلاع على الأعمال التي تجري في الموقع.
وتأتي هذه الأعمال بعد عدة أسابيع من الاستيلاء على أكثر من 7 دونمات محيطة في عين سلوان “أرض الحمراء وأرض موقف للمركبات”، حيث تتواصل في المنطقة أعمال حفر ووضع بوابات وخلع أشجار مثمرة، إضافة الى تجريف وبناء سلاسل حجرية في الموقع.
كما اعتدى مستوطن، على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص خلال تواجده في حي الشيخ جراح في مدينة القدس.
وكان الناشط أبو الحمص يتواجد في حي الشيخ جراح، وحاملا العلم الفلسطيني، ففوجئ بقيام أحد المستوطنين بمهاجمته بالدفع ويحاول أخذ العلم الفلسطيني بالقوة، وعلى الفور حضرت الشرطة الى الموقع واعتقلت الناشط أبو الحمص.
وحولت الشرطة الناشط أبو الحمص لمركز التوقيف.
واعتقلت الشرطة الجمعة الناشط أبو الحمص من منطقة باب العامود، وافرجت عنه بعد ساعات بشرط “الابعاد عن شوارع القدس” لمدة اسبوعين.
كما وزعم جيش الاحتلال انه اعتقل طفلا مقدسيا بزعم نيته تنفيذ عملية طعن بالقدس.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال فإن الطفل (13 عامًا) من العيساوية، اعتقل بعد أن أثار الشبهات، وعثر بحوزته على سكين وكان ينوي تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال نقلت الطفل إلى التحقيق، فيما سيُقدّم اليوم إلى المحكمة لمناقشة تمديد اعتقاله.
يشترون أراضٍ فلسطينية هي اصلا ليست ملكا لهم، وسيتركونها ويفرون عاجلا غير آجل، وإن غدا لناظره قريب وارتقب إنهم مرتقبون ?
سبحان الله– اموال العرب تدفع جزية لترامب ولا تدفع لشراء الارض في فلسطين
عاد مين البايع . هون السؤال
كان بالاحرى ذكر الكنيسه الارثودكسيه العربيه او الفلسطينيه . جميع الاوقاف الارثوذكسيه في فلسطين تبرع بها القرويين المسيحيين الفلسطينيين وحتى المدن المسيحيه مثل القدس وبيت لحم والناصره واللد والرمله وبيت جالا وبيت ساحور وجميع قرى فلسطين كانت الاراضي تذهب لاموال الكنيسه لان الكنيسه سمحت للقساوسه الارثوذكسيه بالزواج وتقاضي رواتب خلافا للكنيسه الكاثوليكيه في اوروبا حيث كان مسموح للقساوسه بالزواج ولكنهم استولوا على ممتلكات الكنيسه لهم وابناءهم بعد موتهم .عند ذلك حرم البابا الزواج لرجال الدين وقد ارتد ذلك عكسا على الكنيسه والفضاءح الجنسيه في وقتنا الحاضر
يبدوا ان الحكومه اليونانيه تمر بأزمه ماليه لذلك قامت الكنيسه اليونانيه بالاراضي المقدسه في فلسطين ببيع كما كل مره بعض الاراضي لمساعدت خزينة حكومتهم
أين ملياراتكم يا عرب المهدورة على لاعبي الكرة وتفاهات النوادي والمودنديال لا تحاربوا الصهاينة على الاقل اشتروا العقارات المصنفه في وضع خطر قبل أن يبتلعها الصهاينة المجرمون ماذا ستقولون لله عندما يسألكم عن أمواله التي أودعها عندكم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم