طهران: نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن آية الله أحمد جنتي، رجل الدين البارز المناهض للغرب، قوله إن أوروبا لا تساعد في الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران بمطالبتها بإجراء مزيد من المفاوضات على أمور مثل الصواريخ.
وجنتي هو رئيس مجلس الخبراء الذي يتمتع بسلطات واسعة منها اختيار أو إقالة الزعيم الأعلى، أعلى سلطة في إيران.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن على إيران أن تكون مستعدة للتفاوض على خططها النووية المستقبلية وترسانتها من الصواريخ الباليستية ودورها في الحرب بسوريا واليمن. ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية الفكرة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انسحب في مايو/ أيار من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية وأعاد فرض العقوبات عليها. وتحاول الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق، وهي الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيجاد سبل لإنقاذه.
ونقلت الوكالة عن جنتي قوله: “أوروبا أعلنت أنها لن تترك الاتفاق… لكنها في الواقع لا تسلك طريقاً ملائماً بإثارة نقاش حول الصواريخ وأشياء أخرى”.
وفي الشهر الماضي، قرر الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدة قدرها 18 مليون يورو (21 مليون دولار) لإيران لتعويض أثر العقوبات الأمريكية في إطار جهود إنقاذ الاتفاق. (رويترز)