عمان: اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في حال إعادة انتخابه بأنه “تصعيد خطير يدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع”.
وقال الصفدي، الموجود حاليا في القاهرة لحضور اجتماعات جامعة الدول العربية، حسب ما نقل عنه بيان صادر عن الخارجية الأردنية، إن “الأردن يدين عزم نتنياهو ضم المستوطنات الإسرائيلية، وفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الاْردن وشمال البحر الميت، ويعتبره تصعيدا خطيرا ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع”.
وأضاف أن هذا الإعلان يُعد “خرقا فاضحا للقانون الدولي وتوظيفا انتخابيا سيكون ثمنه قتل العملية السلمية وتقويض حق المنطقة وشعوبها في تحقيق السلام”.
واوضح الصفدي أن “هذا الإعلان الإسرائيلي وغيره من الخطوات الاحادية خطر على الأمن والسلم في المنطقة والعالم ويستوجب موقفا دوليا حاسما وواضحا يتصدى لما تقوم به إسرائيل”.
وأعلن نتنياهو، في وقت سابق الثلاثاء، تعهده بضم المنطقة التي تعتبر جزءا استراتيجيا من الضفة الغربية المحتلة، في حال إعادة انتخابه في 17 سبتمبر/ أيلول.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه ضم المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي من المتوقع أن يعلن عن خطته المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بعد الانتخابات الإسرائيلية.
(أ ف ب)
معنى ذلك ان غور الاردن محسوم للكيان الصهيوني بموجب صفقة ترامب للقرن..ونتنياهو يعرف بها فاراد نسبة ( الفضل ) إليه مقدّما.
اوجه كلماتي هذه لمن يجتمعون في مصر بان قرارا كهذا هو يعني ان بداية تطبيق دولة اسراءيل من الفرات للنيل خطوة خطوة يا عرب وروسكم جميعا قد بدا قطافها الموضوع هو ليس فلسطين فقط فمن له ارض بين النيل والفورات هو داخل العبة لا محال فعقيدة اليهود متفق عليها لا محال جاء مثل الثيران الثلاثه اصحوا وهذا دوركم مهم جدا في هذا الاجتماع وحدوا صفوفكم ودافعوا عن حقوقكم فالكل مصاب من مصر والاردن والخليج وبلاد الشام هبوا يدا واحدة العالم لا يفهم الا القوه