ردا على رأي ‘القدس العربي’:

حجم الخط
0

زيارة كيري هي فعلا لالتقاط الصور ودعما لقرارعباس العودة للمفاوضات دون تحقيق أي من الثوابت الفلسطينية التي كان يتغنى بها صباح مساء. إنها أولا الوقف الكامل للإستيطان، وثانيا القدس عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة (التي لن ترى النور)، ثالثا حدود 1967 ورابعا حق العودة!!!
السؤال هو: أي من هذه الثوابت تم تحقيقه حتى يقبل عباس صاغرا العودة للمفاوضات؟! لا شيء! فالإستيطان إزدادت وتيرته وكأن إسرائيل تسابق الزمن لإيجاد حقائق على الأرض لا يستطيع أحد إنكارها أو إزالتها. القدس، ماذا بقي من القدس للتفاوض عليه؟ نتنياهو وكل أفراد حكومته وحزبه يعلنون صباح مساء أن القدس غير قابلة للقسمة وستبقى موحدة كعاصمة أبدية للكيان! حدود 67، الجدار أكل ثلثها من زمان والأغوار التي أعلن نتنياهو أنه لن ينسحب منها البتة حفاظا على أمن إسرائيل! حق العودة: إسرائيل تعلن منذ أعوام أنها لن تسمح بعودة فلسطيني واحد إلى منزله أو قريته أو مدينته التي هجر منها!!!
إذا لماذا قرر عباس العودة للمفاوضات وأقول عباس لأنه هو صاحب القرار بكل شيء ولا وجود للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري إلا ديكور لا يهش ولا ينش! آسف للقول أنني أصدق نتنياهو الذي قال ان عباس يعرف وامريكا تعرف أن الإستيطان لن يتوقف ولم يعترض عباس ولا امريكا على هذا. دليلي على ذلك قول كيري اليوم امريكا تعتبر الإستيطان غير شرعي ولكنها لا تمانع بأن يكون محدودا بأقصى قدر ممكن!!! إذا كانت امريكا الراعي الأوحد للتسوية صادقة بإعتبارها الإستيطان غير شرعي، فما معنى أن يكون محدودا بأقصى قدر ممكن! هل هناك شخص ذكي يفسر لي هذه المعادلة؟! أليس هذا هو النفاق بعينه والضحك على لحية المفاوض الفلسطيني.
آلمني جدا والله طرح كيري معونة ب75 مليون دولار للبنية التحتية الفلسطينية! هل هذه الملايين هي التي تدفع عباس للإستمرار في مفاوضات يعرف هو شخصيا أنها مضيعة للوقت وفرصة لإسرائيل لإستكمال مخططها في تهويد القدس والضفة بكاملها؟! هل سمع عباس بوضع المقدسيين اليوم؟ كيف أصبحوا مقيمين وليسوا مواطنين بقدسهم؟! متى سيطبق هذا القرار على سكان الضفة الغربية؟؟؟!!!
محمد يعقوب’

امبراطورية فلسطين العظمى

جولة كيري في المنطقة لها عدة اهداف أولا: شد اعصاب الانقلابيين في مصر وتطمينهم على الموقف الامريكي الداعم لهم ثانيا: امتصاص الغضب السعودي بالكلام المعسول الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وثالثا: الطبطبة على ظهر المفاوض الفلسطيني حتى يستمر في المفاوضات واعدا اياه، كذبا ومراوغة، بالضغط على اسرائيل لتليين مواقفها وعدم الشطط في التعنت.
والتعنت والغطرسة الاسرائيلية والتعالي على المفاوض الفلسطيني ما كان له ان يتواصل لولا هزال وعجز الموقف الفلسطيني الذي تخلى عن كل اوراق القوة لديه واصبح همه استمرار المفاوضات العبثية مع قناعته التامة بعدم جدواها وانها لن توصله الا الى هاوية اعمق من التي قبلها.
المفاوض الاسرائيلي يتحلى ببرودة اعصاب تسمح له بالاستمرار في مخططاته التهويدية والاستيطانية وتسمح للمفاوض الفلسطيني بان يصرخ ويزعبر كما يشاء على طريقة (اشبعتهم شتما واودوا بالابل). وهذا المفاوض الاسرائيلي يصرح بان جدار الفصل العنصري هو اساس حدود الدولة الفلسطينية والغور لاسرائيل وبذلك فانه يختصر طموح سلطة رام الله على حوالي 7′ من فلسطين التاريخية لتقام عليها الدولة الفلسطينية العتيدة.
وارضاء لطموح عباس وسلطته فاسرائيل لا تمانع بان تسمى هذه الدولة ‘امبراطورية فلسطين العظمى’. وانا على قناعة راسخة بانه لو وافق الفلسطينيون على هذا الطرح فان اسرائيل ستتنصل منه وتتراجع عنه.
علي.خ.ا.حسن

فلسطين لها الله

الفلسطينيون وحدهم من يتحمل المسؤولية أين الانتفاضة ؟؟ أين العمليات الاستشهادية ؟؟ عباس دمر البيت الفلسطيني والعقيدة القتالية وبدأ يتحدث عن السلام لوحده حتى الاسرائيليين لا يشعرون بوجوده، ماذا يملك المفاوض الفلسطيني أمام الصهاينة ؟؟ الاستيطان مستمر والمماطلة التي تستمر عقودا مستمرة يعني لن يبقى فلسطيني واحد لا في الضفة ولا غزة قبيل 2050 ان لم يكن قبل ذلك بكثير. الجلوس مع المفاوض الاسرائيلي يجب ان يكون بموقف قوة العمل العسكري والتلويح به وتفجير الانتفاضة تلو الأخرى.
لماذ في الوقت الذي يحكم اليمين المتطرف اسرائيل نبحث نحن العرب عن الاعتدال والتفاوض كلما ارادت اسرائيل تنازلا عربيا وفلسطينيا تعتقل المئات للتفاوض عليهم وبعد التنازل الفلسطيني والمفاوضات تعاود الكرة مرة اخرى وتضيف عليها جولة جديدة من الاستيطان، اي غباء هذا؟
عباس يلهو بالرئاسة الفلسطينية ولا يملك اي موهبة سياسية او هدف وطني وباقي الفصائل غارقة بالتطرف وفلسطين لها اللهô. فلسطين لها الله.
وائل العربي

العوض ôعلى صاحب العوض

مقال جميل وتحليل واقعي للمشهد الفلسطيني من قدسنا العزيزة شكرا .
موقف اسرائيل المجرمة ôواضح : قضم ما تستطيع من الأرض الفلسطينية ôوتوسيع المستوطنات بقدر ما تستطيع ôوعزل القدس الشريف ؟؟؟
ـ موقف سلطة رام الله: أيضا واضح ôتعارض المخطط الإسرائيلي ولكن بطريقة ناعمة، وصراخ في الهواء لا يسمعه أحد ô؟؟؟
ـ موقف أمريكا: أيضا واضح ôاللعب ع الحبلين وتسكين الوضع لأطول فترة ممكنة ؟!
ـ موقف سلطة غزة: أيضا واضح ôصراخ وضجيج من بعيد وعمليا ôوع الأرض ôلا شيء يُذكر ô؟!
ـ موقف الجامعة العربيةôتعتذر الجامعة العربية عن الصراخ والضجيج لأنها تستعد لمرحلة السُبات الشتويôوعندما تصحو في الربيع من العام الجديد ôستُهلك اسرائيل ôصُراخا وعويلا ô؟!
العوض ôعلى صاحب العوض ô
يا أهلنا في فلسطين ôلكم الله ôوالله المستعان ôوالحمد لله رب العالمين .
سامح عبد الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية