التاريخ يكرر نفسه
اما صواريخ سكود والبراميل المتفجرة على رؤوس من تسقط يا سيدي؟ ام في رأيك ان السيد الرئيس يحق له قتل البشر لانه نسخة عن والده؟ التاريخ يعيد نفسه والضحية دائما الشعب.
يا اخ أبو شاور اتقي الله ولا تدافع عن هذا النظام المجرم الذي اذاق سورية الامرين منذ الاسد الاب. لقد سلم الجولان لاسرائيل، وذبح حماة وذهب مع قوات التحالف لضرب العراق عام 90، والتزم بحق ‘عدم الرد’ على اسرائيل منذ 40 عاما. وما محافظة الغرب على هذا النظام وعدم ضربه الا لهذه الاسباب!
ابراهيم جبل النار

عندما يكون عدوك ارحم من نظام بلدك
عندما ننظر إلى الكوارث التي تمر في المنطقة العربية بشكل عام وفي سورية بشكل خاص على أنها مشروع تآمري يهدف إلى تمزيق النسيج العربي دون أن ننطق بكلمة واحدة ضد هذه القيادات الإستبدادية التي نهبت البلاد والعباد وجردتهم من كل شيء يمس بالكرامة الإنسانية، عندها نصل إلى الطامة الكبرى التي تحيق بنا جميعا. للأسف يوجد الكثير من الكتاب ممن ينظر فقط الى الموضوع من وجهة نظر الحاكم الفاشي ويغمض عينيه ويغلق أذنيه ويتحفه القادر بسكون قلمه عن مآسي الشعوب في ظل هؤلاء الحكام. هنا لا أبرر ذهاب الجرحى إلى مستشفيات العدو ولكن عندما أرى ما يحصل من حصار مطبق من قبل النظام السوري على بعض المناطق في سورية وبشكل خاص في محيط دمشق وبشكل أخص في مخيم اليرموك ممكن أن أتفهم جنوح هؤلاء الجرحى إلى مستشفيات العدو!
الكارثة عندما تصل إلى قناعة أن عدوك أرحم من نظام بلدك في المنطقة العربية وفي سورية خصوصا وأن هذا الشعور يطابق الواقع للأسف.
أحمد مسعود

أحداث لا قيمة لها امام جسم الثورة الكامل
لا يا سيدي ..إننا لا نتعالج في اسرائيل! إننا نتعالج في الأردن وفي تركيا، وأغلب جرحانا تموت في أرض المعركة لانعدام الدواء، وقد استشهد من أطبائنا أكثر من ألف طبيب، ومن يجرح في المعركة ولا يستطيع أحد اسعافه يجهز عليه جيش النظام الذي سيحرر فلسطين، هذا خلاف 200 الف معتقل يقذف النظام منهم العشرات كل يوم في الأزقة والآبار، ويومياً يموت من الحصار والتجويع العشرات.
من أخبرك بذلك لم يخبرك الحقيقة كلها بل أخبرك على نسق ‘ولاتقربوا الصلاة’. ربما تكون حالات فردية لكل منها سببها، وربما سقطوا على حدود الجولان هربا من القنابل العنقودية والفراغية. إنك تقيًم الثورة السورية من أحداث لا قيمة لها أمام جسم الثورة الكامل ومسيرته في التحرر من العبودية. لا يعني لنا لافروف وفروعه وأتباعه شيئاً. النظام ظل يصرخ سنتين أن أمريكا والناتو هي التي تحاربه واتضح للعالم أن أمريكا تحارب معه!
وليد شرحبيل

لماذا تجاهل الكاتب بقية الخبر؟
مع احترامي لرأي الكاتب أخالفه أنّ ما يحصل في سورية مجرد مشروع تآمري على سورية. وأريد أن اتساءل..لماذا تجاهل الكاتب أنّ معظم الجرحى الذين تعالجوا في اسرائيل من النساء والأطفال؟ لماذا تم نقل الخبر من قناة ‘الميادين’ عندما كلنا يعلم بان هذا الخبر بث اصلا على التلفزيون الاسرائيلي وان الخبر الاصلي اوضح ان معظم المصابين من الاطفال والنساء وان معظم هذه الاصابات كانت في الرأس وحالة المصابين حرجة جدا. لماذا تجاهل الكاتب بقية التقرير الذي بثه التلفزيون الاسرائيلي والذي قال ان المستشفيات الاسرائيلية استقبلت ايضا جنودا من جيش النظام؟ اذا كانت بعض فصائل المعارضة متطرفة مثل النصرة وداعش قد قامت ببعض الأعمال الطائشة والمشينة والمرفوضة، فماذا عن الجيش الحر والفصائل المعتدلة؟ لماذا يتم التنكر لهم وتهميشهم عمدا! الا يمكن ان يكون ما يجري في سورية مؤامرة على الشعب السوري الذي يذبح يوميا لأنه يحاول ان يسترد حريته من هذا النظام الدموي؟ واريد ان اذكًر بالسؤال الحقيقي، وهو ليس عن الوسيط ولا الطريقة، هل ذهبوا هؤلاء الى اسرائيل مخيرين أم مجبرين؟ هل وجدوا طريقا آخرا للعلاج ولم يسلكوه؟ هل ذهبوا للعلاج في اسرائيل أم للسهر واللعب؟ هل الضرورات تبيح المحظورات أم لا؟
سامح عبد الكريم

لماذا تنتصر لنظام فاسد طائفي
ياسيد ابو شاور لماذا لا تريد حضرتك ان تسمي الثورة السورية بثورة، فقط لان الثوار يتقاتلون احيانا؟
هون عليك هذه ثورة عمرها فقط لا يزيد على السنتين. ألم يتقاتل الفلسطينين، وعلى مدى نضالهم حتى اليوم، وتسمهم بعد ذلك بـ الثورة الفلسطينية، لماذا؟ .
علي منصور

نرجو عدم المزايدة!
يا سيد رشاد ابو شاور ما زلت تنتصر لنظام فاسد طائفي مجرم لم نر منه ضد إسرائيل إلا جعجعة ولا يشرف أحرار العرب أن يكون الأسد في صفهم.
يا سيد رشاد ابوشاور أقول لك، والله العدو الصهيوني ارحم من هذا المعتوه المسمى بشار، وارجو عدم المزايدة على الشعب السوري. أود ان اذكرك أن اغلب الموجودين في اسرائيل للعلاج مدنيون، أين العرب ليقدموا لهم المساعدات؟ لقد اغلقت كل ابواب الدول العربية في وجوههم.
خليفة ابو علي

الموضوع اكثر تعقيدا مما وصفت؟
عندما يمنع بشار علاج المدنيين في المشافي العامة ويقوم بتدمير المشافي الميدانية والاجهاز على الجرحى، وفي الوقت الذي يمنع فيه علاج المصابين من السوريين في الأردن ولبنان ويقضون وهم ينزفون على الحدود فلا يتبقى أمامهم إلا العدو الصهيوني، والذي هو أكثر إنسانية ورحمة من القومجيين العرب المتحالفين مع إيران والنظام المجرم في دمشق. تخاف على أسرار الدولة السورية الاقتصادية والصناعية والزراعية والعسكرية؟! إذا كانت اسرائيل وأمريكا تعرفان أدق التفاصيل عن تلك التي تسميها أسرارا عن طريق جواسيسهما وعملائهما في أجهزة المخابرات وهرم السلطة فما الذي سينقله لهم شخص مدني بالكاد تعلم الرمي بالبندقية؟
ثائر الدمشقي

اتقوا الله يا عرب
يا سيد أبو شاور اذا لم يستطيعوا ان يعالجوا في المستشفيات السورية لان النظام سيقتلهم بكل بساطة وهذا ما فعله بكل الجرحى حتى وصل الامر الى تجارة الاعضاء ماذا تريد منهم ان يفعلوا؟ ان يموتوا نزفاً ام يعالجوا عند عدوهم الذي لم يفعل بهم وبشعب سورية خلال سبعين سنة ما فعله النظام السوري الممانع والمقاوم في ثلاث سنوات؟ اتقوا الله يا عرب اغلقتم كل الابواب في وجهنا، اذللتمونا في بلادكم وعاملتمونا كما يعامل البعير الاجرب ومن ثم تحاسبوننا؟
ومن ثم الا يتعالج فلسطينيوا الداخل والضفة الغربية وحتى من قطاع غزة في المشافي الصهيونية كما تسميها، ام المسموح لكم محرم على غيركم يا أهل الممانعة والمناتعة.
احمد سواري

المفاهيم تتصحح
لعلمك يا سيد أبو شاور أن المفاهيم لدى أغلبية السوريين تتصحح – اما اذا كانت بالنسبة لك غير ذلك فأنت حر- عدونا الأول هو داخلي يعيش بين ظهرانينا، حمى إسرائيل 50 عاما وذبح السوريين والفلسطينيين في لبنان، ونرجو أن تنشط ذاكرتك قليلا حين كنت في لبنان، وبعد ذلك عدونا الظاهر معروف ونحن نقرأ القرآن وتمر علينا الكثير من الآيات عن بني اسرائيل وغيرهم من اللذين لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم. أصيب أخي وأسعفوه للاردن لكن الأردنيين لم يستطيعوا استقباله للعلاج من شظية بالرأس ولولا أنه تم نقله لعدوتنا إسرائيل لكان الآن من الأموات، ولو مات فماذا كان سينفع ذلك القضية الفلسطينة؟ ونرجو من الكاتب أن يقنع النظام لوقف تدمير مخيمات الفلسطينيين وأن يدخلوا الطعام بدل أكل القطط والكلاب التي هربت من المخيمات ساعة سماعها للفتوى.
سميرالشامي

اسالوا انفسكم بموضوعية!
انظروا الى ما آلت اليه افغانستان، من ارسل ما يسمى بالمجاهدين اليها، وقبلها من أجج الحرب الاهلية في لبنان، ومن حطم العراق وايقظ الفتنة فيه، من بث ويبث الفوضى في مصر، من دمر ليبيا واضاف الى اهلها من يزاحمهم لقمة العيش، من خطط واستغل سذج بعض مواطني سورية وملأ فراغات بينهم وبين حاكميهم، عندما تبحثون بطريقة مجردة وموضوعية ستعثرون على الاجابة، وستكون صادمة لكم وتعودوا لرشدكم.
خليل العربي

فشلوا في جلب سورية الى بيت الطاعة
سلمت يداك وبورك قلمك الشريف وانت توضح لمن ما يزال في عينيه غشاوة حقيقة ما يجري في سورية وفي بقية هذا العالم العربي المنكوب! لا يتعلق الامر بمداواة جرحى المجاهدين فقط وإنما المشهد بكامله من اوله الى ما وصل اليه يدعونا للتفكير والتساؤل! يكفي ان ينظر المرء مليا في الصورة التذكارية التي ظهر فيها احمد الجربا مرشح امريكا للرئاسة مع سادته ومموليه وداعميه في اجتماع اصدقاء الشعب السوري حتى نعرف حقيقة هذه الثورة واهدافها.
لم يتبقى من اصدقاء الشعب السوري الا اعتى صهاينة العالم واكثرهم حقدا. لقد غادر المحفل كل الذين استيقظت ضمائرهم وعرفوا خفايا الامور، ومع هذا كان التناقض والارتباك وملامح الفشل الذريع تغلب على تصريحاتهم والقادم اعظم. صحيح انهم تمكنوا من التدمير والقتل والفوضى والتشريد والحقوا بالشعب السوري افظع الويلات والمجازر، لكنهم فشلوا في ان يحولوا سورية الى بيت الطاعة او يقسموها كما ارادوا.
يقولون لك حصار المخيمات ويقولون التجويع والتدمير والفوضى والتشرد ومخيمات اللجوء والموت في كل مكان ويقولون انهم مجبرون على التداوي في مستشفيات الصهاينة!
حين اشار عليكم اصدقاؤكم ومموليكم بحمل السلاح هل فكرتم بالنتائج، وهل قرأتم الواقع جيدا، وهل كنتم واثقين انكم ستسقطون النظام في غضون ايام بعد ان يتفكك الجيش وتنهار المؤسسات كما اقنعوكم؟ لو كنتم فعلا تعيشون في سورية لاختلف تقدير الموقف لديكم، لكن الذي حدث يثبت انكم كنتم تعيشون في ابراج عاجية بعيدة كل البعد عن الواقع وغررتم بهؤلاء البسطاء واغدقتم عليهم المال والسلاح وساروا جميعا في طريق خاطئة ادت الى نتائج خاطئة!
الم يقل لكم شيوخ الثورة ان المنافع تقدم على المفاسد. قولوا لنا اين المنفعة في كل ماحصل؟! انها مفسدة تحتاج البلاد الى عشرات السنين لاصلاحها، مفسدة رهيبة كارثية مقيتة وجنونية! كثير من العقلاء حذروكم من السير بهذا الطريق المهلك لكنكم لم تسمعوا الا ما يملى عليكم. حمل السلاح سبب الحصار وسبب الجوع وسبب الفوضى والموت والدمار وانعدام الامن والتهجير.. حمل السلاح لا يقابله اي نظام في العالم بالورود والرياحين بل بالحديد والنار. فالملامة على من خطط ومن مول، واولا واخيرا على من صدق وحمل السلاح لكي يسقط النظام وفقط لكي يسقط النظام وها هم على وشك السقوط جميعا ولم يسقط النظام!
احمد العربي

ما هو ثمن الديمقراطية؟
لا احد ينكر ضرورة الحرية والديمقراطية للشعوب ولكن بأي ثمن؟ هل يجوز ان يكون الثمن تعاملا وتطبيعا مع العدو الصهيوني كما صرح بذلك قادة المعارضة منذ اليوم الاول للاحداث؟ ام هل يجوز ان يكون الثمن اطلاق يد الجماعات الارهابية لتعيث فسادا في البلاد والعباد كما هو حاصل الان في سورية وفي ليبيا؟ يا اخوان قليل من التعقل والتبصر. اعتقد سوف يترحم المعارضون على بشار الاسد عندما يرون نساءهم تغتصب تحت مسمى جهاد المناكحة، واكباد اطفالهم تؤكل تحت يافطة الجهاد ضد العلمانيين الكفرة، او عندما يرون السواح الصهاينة يملأون شوارع وأزقة دمشق.
لقد فقدت سورية استقرارا اجتماعيا واقتصاديا وامنيا نسبيا، ولن يعود لها ذلك بسبب هذه الهجمة المغولية الدولية الشرسة لا لأجل حرية وكرامة الشعب السوري ابدا، بل لتحقيق اهداف جيو- سياسية في مقدمتها تفتيت المفتت وتجزئة المجزأ مما تبقى من وطن اسمه الوطن العربي.
حسن المراقب

المبدأ مبدأ والخلود للشعوب
استاذ رشاد، اتفق معك جزئيا ان هنالك بعض المظاهر السلبية والجهل في الثورة السورية ولكن هذا يحدث في كل الثورات وانت الأعلم بالثورة الفلسطينية.
مشكلتك يا استاذ رشاد انك لست موضوعيا في تناول الثورات التي توصف بانها اسلامية، فالوضع الطبيعي ان تكون هذه الثورات ذات طابع اسلامي لفشل التيارات الاخرى من يسارية لقوميةô.الخ. فصناديق الاقتراع تأتي وستأتي بالاسلاميين في كل الوطن العربي رغم القمع والتزوير لان هذا هو الموروث العميق للشعوب العربية.
كنت اتمنى على الاستاذ رشاد صاحب التاريخ في الكتابة عن الفساد والظلم ان يصف ظلم وفساد وجرائم النظام السوري منذ عهد الاسد الاب الى الابن وهو الأعرف والأعلم بان هذا الظلم لم يكن بحق السوريين فقط وانما بحق الفلسطينيين واللبنانيين ايضا، واعتقد ان الاستاذ رشاد شاهد على هذا كونه عاش زمنا طويلا في سورية الاسد! هل فضح ظلم الاسد مؤامرة ام ان هنالك معوقات للكتابة في هذا الموضوع؟
أستاذ رشاد، المبدأ مبدأ! من يظلم ويقتل شعبه ليس معنيأ بفلسطين اوغيرها أما قولك بان الربيع العربي مؤامرة على فلسطين فهذا هو العجب العجاب. بالله عليك كيف يكون سقوط مبارك والقذافي وبن علي و.. مؤامرة على فلسطين؟
استاذ رشاد لا تغير جلدك لأن بديل هذه الانظمة هو خيار الشعوب. ابق مع الشعب لان التاريخ سيكتب وسيخلد اللذين بقوا واقفين مع شعوبهم ومبادئهم. واخيرا اتمنى ان اقرا لرشاد بموضوعية رغم الاختلاف الايدولوجي مع الاسلاميين.
بسام نجم

سينقلب السحرعلى الساحر
سلمت يداك على هذا المقال الرائع جدا وأتمنى على الجميع أن يكون لديهم بعد نظر لما يدور من حولهم ومنذ فترة لم أقرأ مقالا بهذه الرؤية التقريبية لما يدور في بلدنا سورية، وأتمنى أن يتفهم كل من يقف خلف من يدعون الإسلام ويدعمونهم بشتى الطرق. سوف يأتي يوم ينقلب السحر فيه على الساحر وبما أنهم يتعاملون مع الكيان الصهيوني فهم لا صاحب لهم، وسوف يقفون ضد من دعمهم إعلامياً وسياسياً ومدهم بالسلاح وعاونهم على قتل الابرياء وôô.إلخ
الأيام القادمة سوف تكشف الكثير عن مخططات هؤلاء اللذين يسمون أنفسهم، مع الأسف جهاديين، وأتمنى أن يعودوا للقرآن والسنة ليتعلموا شروط الجهاد والإسلام الصحيح! وشكرا جزيلاً للأستاذ أبو شاور وأتمنى منك ومن اللذين افتقدنا لصدق قلمهم في جريدة القدس العربي أن يكثروا من هذه المقالات حتى تصل حقيقة ما يريده اليهود من هذا الصراع الدائر في المنطقة.
سلمى المحرك

نكتة الموسم!
إسرائيل أرحم! والله نكتة الموسم، ربما تكون كذلك من خلال تنكيلها بالشعب الفلسطيني منذ 65 سنة. من يدافع عن إسرائيل والذين تعالجهم من مجاهدي أمريكا عليه مراجعة معلوماته وقراءة التاريخ من الصفر ليتأكد أن البشرية لم تنتج أشر وأحقد على الجنس البشري كالصهاينة.
رفيق عبد الله

القاعدة تخدم الصهيونية
لا يصح إلا الصحيح.. القاعدة ومنذ نشأتها تم تأسيسها بشروط من ضمنها عدم المساس بالعدو الصهيوني أو دول الخليج. عدا ذلك تعمل ما تشاء وتقتل من تشاء، ولعل ما تقوم به من مذابح بحق الشعب السوري والمصري والعراقي لهو خير دليل على عمالة هذه المنظمة المشبوهة مع الكيان الصهيوني. الجيش العربي السوري هو صمام الأمان لسورية، عدا ذلك عبث.
فارس محمود

من قال انهم يخدمون الامة؟
بقليل من المنطق يمكن لأى شخص أن يستنتج أنّ عصابات القاعدة والجماعات الإرهابية بشتى اسمائها هم أدوات فى أيادي الاستعمار ولا علاقة لهم بتحقيق مصالح الأمة.
لماذا لم يجيّش شيوخ التكفيريين وقنوات الفتنة الأمة والشباب لتحرير جنوب لبنان عندما كان محتلا من طرف اسرائيل؟ لماذا لم يجيّش شيوخ التكفيريين وقنوات الفتنة الأمة والشباب للدفاع عن الاراضي العربية المحتلة من طرف اسرائيل وايران واسبانيا وايجاد حل لقضية الصحراء الغربية؟ لماذا لم يجيّش شيوخ التكفيريين وقنوات الفتنة الأمة والشباب للدفاع عن السودان الذي قُسم؟ لماذا حاربوا مع حلف الناتو فى ليبيا والآن ثروات الشعب الليبي تسرق؟ لماذا لم نرى هجوما واحدا لتنظيم القاعدة الارهابي في فلسطين ضد العدو الاسرائيلي؟ لماذا يكفّرون جيوش الأمة ويصفونهم بالطاغوت ويحاربونهم اذا أتيحت لهم الفرصة؟ لماذا التكفيريون يعادون كل الدول التى لا ترضى عنها أمريكا وإسرائيل ولماذا يخربون ممتلكات شعوبهم من البنى التحتية للاوطان والمصانع وآبار النفط؟
لماذا ما انتظرته فلسطين من دعم بالسلاح والمال لعشرات السنين ولم تحصل عليه، حصل عليه الارهابيون فى سورية وفي مدة وجيزة، لماذا الغرب واسرائيل تسلحهم فى سورية وهم يقبلون؟
أحمد الجزائري

افيقوا قبل فوات الاوان
تحياتي اليك اخ رشاد والى امثالك من الاحرار والثوارالحريصين على القول والعمل الصادق. اليوم تعيش امتنا مرحلة الموت الانتحاري المدعوم من الخارج، بأيـدي اسلامية، أوعلى الاقل فهي تـدعي الاسلام، ويصفون غيرهم بأنهم جاهليون يجب محاربتهم وقتلهم واغتصاب حريمهم (جهاد المناكـحة).
ان هذة المعارضة المتفرقة التابعة لإسرائيل والغرب المجرم والرجعية التابعة، هذه المعارضة اعلنت تعاونها مع اسرائيل وتعالج فيها لانها تثق بها، لماذا لا يعالجوا في الدول المــؤيدة لهم؟ لماذا لا يجاهـدون لتـحـرير بيت المقدس اولى القبلتين. ان اعداء الامة والاسلام ارسلوكم للقضاء على انفسكم وعلينا. ومصـيركم مثل ابن لادن وصدام حسين. لقد ارسلكم اعداء الامة لتدمير الشعب والوطن من اجل اسرائيل، وزودوكم بالمال والسلاح والطعام حتى تسمنوا وتكونوا جاهزين للـذبـح قبل يوم العـيــد! افـيــقــوا.. وارجــعوا لأمـتـكم قبل فـوات الاوان.
فالح المفلح

الا تذكر ما فعل الفدائيون؟
اني استغرب من اناس بكل بساطة يبدلون البندقية او بالاصح القلم من جبهة الى نقيضها. لا اريد ان اُقنع احداً بوجهة نظري بالنسبة للثورة السورية ،التي نرجوا لها النصر العاجل، لانها كلما طالت كشفت عن كثير من الوجوه الكالحة والمنافقة.
سؤالي للكاتب – والمناضل السابق- ابوشاور: الا تذكر ماذا فعل الفدائيون في حرب ايلول الاسود حين ضاقت بهم السبل؟ وحين غدر بهم العرب؟ لقد هربوا الى فلسطين المحتلة او الاصح سلموا انفسهم لعدوهم – الذي رحب بهم واطلق سراحهم – الذي هو، في مثل هذه الحالة، جحيمه ارحم من جنة الاخ.
يا اخ رشاد ان تكون جريحا وتعرف ان اخيك العدو اقسى عليك من عدوك العدو! انا لا اتمنى لك ولا للاخوة القراء هذا الوضع المرير، ولكن الأمرّ منه ان ترى من كنا نحسبهم في خندق الحق والثورة يغيرون الاتجاه والكتف!
غسان درويش

كفى التركيز على داعش..
اخ رشاد انت تذكرني بالمقولة التي راجت سابقا ان ابناء الثورة المخلصين ذهبوا طوعا الى الحدود الفلسطينية هربا من جرش في العام الاسود وانت تذكره بالتاكيد، لانريد ان ننكأ الجراح ولكن يا اخي لماذا لا تكتب عن جرائم حماة الديار ضد الشعب المسالم في مدن وقرى سورية البطلة، وتستمع لشهادات الاخوة السوريين عن مجازر النظام التي يرويها هؤلاء وهم بيننا في عمان واربد والرمثا؟ هل التقدمية والنضال ضد الامبريالية التي صدعتم رؤؤسنا بها في مقالاتكم والروايات التى اصبحنا لا نصدق هل حقا كتبتموها. الافضل ان تركز على معاناة الايتام والارامل والجوعى والمشردين والتي تشبه معاناة عقبة جبر والنويعمة وتل السلطان وتل الزعتر ايضا، ارجوا تحكيم الضمير وكفى التركيز على داعش وماعش واخواتها.
رامي حسبان