ردا على رشاد ابو شاور:

حجم الخط
0

في مقال نشر في ‘القدس العربي’ اللندنية هذا الاسبوع، تحت عنوان ‘في شهر ايار التقينا.. بكينا وتمنينا’ يكتب الكاتب الفلسطيني – الذي نكن له الإحترام والتقدير – التالي ‘في الأيام التي قضيتها في فيينا التقيت بكثيرين من الجاليات العربية، و..الفلسطينية، ولمست بحزن وأسى الشروخ في الجالية الفلسطينية، وهي من صنع فلسطينيين اعتادوا واستمرأوا (الهيمنة)، وما عادت تعنيهم آلام شعبنا، ومتاهات قضيتنا’. إنتهى الإقتباس.
السيد الكاتب الأستاذ رشاد ابو شاور.. انك تعلن وتكتب عن من يقوم على الجالية الفلسطينية في النمسا، هذا الإتهام غير المبرر، الذي لا يصدر عن معرفة وانتم الملمون بأهلنا ووطنا وشعبنا وأنتم تحيطون بكل صغيرة وكبيرة، فكيف بالله عليك سيدي الكاتب الذي نتمتع بقراءة افكاره ان يقدم على هذه التهمة دون ان يكون بيده الدليل، وكيف يتهم فلسطينيين يقومون على العمل، وممن مولوا بسخاء مؤتمر الجاليات الفلسطينية في النمسا، الذي حضرته شخصيا في فيينا! أليس هذا اتهام بحق من قام وعمل وشارك بالمال واللوجستك والإقامة بالفندق عندما تحكم عليه الآن وبعد قدومك لفيينا ثانية بوصفهم بالمستمرئ والمهيمن وما عادت تعنيهم آلام شعبنا ومتاهات قضيتنا ّّ !!
عجبا الأخ رشاد ابو شاور الذي نتمنى عليه الحكمة ونتمنى عليه الإعتذار الواضح عن هذه الكلمات المسيئة، ولهذا النعت اللا وطني الذي يحمل في طياته الكثير من الجهل والتعصب وعدم الوقوف على حقيقة الأمور وإن كانت.. هل سمعت الطرف المستمرئ؟ وهل عرفت ماذا تعني ومن تعني؟ اشخاصا وعائلات فلسطينية ملتزمة وطنية؟ وهل عرفت الحقيقة لتحكم هذا الحكم اللا وطني على مناضلين شرفاء إستقبلوك برحابة حتى آخر شخص في الجالية الفلسطينية في النمسا؟!
لقد تعودنا على مثل هذه الأهازيج التي يصدح منها الظالم، معلوم بغيرالمعلوم عند الطرف الآخر.. معلومات لا تمت للحقيقة وإن كانت الحقيقة فحقك يا سيدي الكاتب ان تكتب وتعلن اكثر وبما تشاء.. لكن ليس من حقك ان تعمم التهمة لمن يناضل ويدفع من جيبه الخاص على مدار عشرات السنين ليأتي واش يوشي لكاتب.. الذي بدوره يشوه الحقيقة دون معرفة الطرف الآخر؟ وهو الكاتب الذي يدافع ومن رواد الحقيقة التي نقرؤها في ما يقول ويكتب بالفلسطيني .
اهلا وسهلا إن كنتم تريدون الحقيقة فإننا مستعدون مرة اخرى لتقف على الرأي الآخر وبعدها كن كما تريد ان تكون.. فهذا حقك الشخصي الذي لا يتطاول عليه احد، كما هو حقنا الذي لا نسمح ان ينال منه احد، ولو كان من كاتب معروف هو رشاد ابو شاور او من غيره.
احمد دغلس
[email protected]

كلمات مفتاحية

حجم الخط
0

ssمصالحة أم وحدة وطنيّة؟!sssppقبل بدء الحوار بين الاخوة الاعداء يجب الاتفاق على مصطلحات تمس الشأن الفلسطيني في الصميم ومن هذه المصطلحات تعريف الاحتلال وتعريف المقاومة وسبل الرد على الاحتلال، هل هي بالمفاوضات حياة، كما تفتقت ذهنية كبير المفاوضين صائب عريقات، هل هي المفاوضات الى الابد، واذا كانت اسرائيل لا تريد المفاوضات وليست مستعدة لتقديم أي تنازل عن حق من حقوق الشعب الفلسطيني فما هو البديل لدى سلطة رام الله، هل هو مزيد من المفاوضات وبعد صعود نجم اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو وحارس النوادي الليلية ليبرمان، فما هو البديل؟!ppp اذا كان للحوار ان ينجح واذا كان للوحدة الوطنية الفلسطينية ان تسير على طريق الخلاص من هذا الانقسام الذي نخر عظم الفلسطينيين يجب التعريف بهذه المصطلحات والاتفاق بشأنها بين جميع الاطراف. ويجب تعريف من الذي يقاتل اسرائيل ومن الذي ينسق امنيا معها.أحمد الظهراوي اخذوا فرصتهم فليتنحوا! المراهنون على بوش واولمرت والتسوية بحد ذاتها كان عليهم ان يذهبوا هم ايضا بذهاب هؤلاء. فقد فعلوا ما فعلوا وفشلوا فشلا ذريعا على كافة الأصعدة. عليهم ان يتيحوا فرصة لغيرهم ممن حجموا في المرحلة السابقة، خاصة من ابناء حركة فتح ليقودوا الساحة والسلطة واخراجها من المأزق التي وضعت به. التوافق ليس معجزة في ظل ما يمارس من عدوان ضد شعبنا وقضيتنا إذا ما وضعت القضية فوق كل الحسابات الأنانية، سواء كانت شخصية او تنظيمية ولكن التوافق مستحيل في ظل بقاء معسكر التسوية يراوح مكانه ويعول فقط على المفاوضات والوعود الزائفة، رغم الوقع المر الذي يعيشه شبعنا تحت الاحتلال ويزداد مرارة يوما بعد يوم.سلطان ناجي – المانيا المقاومون جنود مجهولون اما عن المقاومة وابطالها وجنودها المجهولين، فهم مجهولون فعلا، اما افعالهم فهي التي تُرى وتُلمس وتغوص في اعماقنا وتيقظ ثورات غضبنا.. التي لم تهدأ او تغمد ابدا.. فهم الذين لا نعرفهم او نعرف اسماءهم الا اذا ماتوا.. هم الذين لفوا وجوههم بالقهر وخبأوا اسلحتهم بالوعر.. يظهرون بالليل وامام اعينهم نهر الدمع، دمع امهاتهم، دمع اخواتهم، دمع اطفالهم وابائهم واجدادهم.. فبهذا النهر الذي لم ينضب بعد يسبحون ويسبحون ويتعمق هذا الدمع في شرايينهم بدل الدماء، هم يسبحون في هذا النهر، لكنهم لم ولن يدمعوا.. فكفى بهم دموع اهليهم واوطانهم، فهم لهم الدور الاعظم والحمل الاكبر، هم المقاومون المجاهدون الثوار، دورهم تجفيف هذا الدمع لا ذرفه، فهل تكفي كلماتنا وتحياتنا!سوزان أبوزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية